1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : التربية والتعليم : التربية النفسية والعاطفية :

انماط الترويح السليم عن النفس / المطالعة والرشد الفكري

المؤلف:  جماعة من العُلماء

المصدر:  نحو حياة أفضل

الجزء والصفحة:  ص 83 ــ 84

2024-04-06

968

التمتع السليم:

لقد اهتم العلماء الكبار وعلماء النفس بشدة بمسألة التمتع وقدموا النصائح القيمة في هذا المجال.

وقد لاحظ الإسلام العظيم - بنظرة واعية - هذا المجال وقاد الناس نحو التمتع السليم بالحياة وحذرهم من السبل الخطرة لذلك

وها نحن نشير إلى بعض الإرشادات المفيدة ونوصي الجيل الشاب قبل ذلك: ان يسعوا لانتخاب وسائل التمتع من النوع النظيف الذي يشكل أساساً للنمو والرقي الروحي والمعنوي لهم كما نوصي أولياءهم بأن لا يضعوا أمامهم تلك الوسائل التي تجرهم إلى الركود الفكري ذلك انه كما تساعد الترويحات السالمة على رفع التعب وايجاد السرور والنشاط وتوجب النشاط الفكري فان الترويحات السقيمة توجد ركود الفكر والعقل.

(فإذا اعتدتم على إشغال أنفسكم بالترويحات والمسليات المصطنعة التي لا تحتاج إلى أعمال القوى البدنية والفكرية فإن ذلك سيؤدي لان يضعف ذوقكم وطاقتكم الفكرية شيئاً فشيئاً لتفنى بعد ذلك) (1).

ـ إن المطالعة وقراءة الكتب يعد من أنواع التمتع المؤثرة تأثيراً كبيراً من الرشد الفكري والروحي للناس وإذا كانت مطالعة مصحوبة بذوق راق وشوق وقّاد فانه ستكون ملذة ومنشطة.

(روحوا عن أنفسكم ببديع الحكمة فأنها تكلُّ كما تكلُّ الأبدان) (2).

ان الكلمات الحكيمة التي يحصل عليها الإنسان عن طريق المطالعة أو مجالسة العلماء ومصاحبتهم تمنح الروح نشاطاً وتزيد القوة الفكرية اتقاداً.

ويجب على الشباب ان يخصصوا مقداراً من ساعات الفراغ للمطالعة المفيدة. وإذا لم يتملكوا في مطلع الأمر شوقاً لذلك فان التكرار والتمرين، وانتخاب الكتب المفيدة والموافقة للذوق يمكنها ان توجد ذلك الشوق المطلوب.

فإذا أمكننا ان نجعل الجيل الشاب يعتاد المطالعة فقد خطونا خطوة كبرى في طريق التقدم الفكري لهم، وأقمنا سداً منيعاً رفيعاً أمام انحرافهم وفسادهم ... والحقيقة ان عدم الاعتياد على المطالعة يبعث على ان تصرف ساعات الفراغ لدى الشباب في أنواع المتع المغلوطة.

ويمكن للعمال الذين يعملون أعمالاً رتيبة ومتعبة ان يحصلوا على أفضل إشباع وقضاء مفيد للوقت عن طريق المطالعة.

لكي يشكل ذلك باعثاً على التحرك الذهني - خارج العمل - وعاملاً على تعلمهم الكثير من المواضع الدينية والعلمية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ النمو والحياة، ص 282.

2ـ أصول الكافي، ج 1، ص 48. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي