المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



غزوة الطائف  
  
1640   03:46 مساءً   التاريخ: 6-2-2017
المؤلف : لأول مرة في العالم
الكتاب أو المصدر : محمد الشيرازي
الجزء والصفحة : ج2، الفصل الثاني
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-9-2018 1559
التاريخ: 16-11-2018 2045
التاريخ: 23-6-2021 4130
التاريخ: 7-2-2017 3610

 والطائف منطقة سياحية ومصيف من مصايف الحجاز قديماً وحديثاً، وهي تبعد عن مكة اثنى عشر فرسخاً إلى نحو الجنوب الشرقي منها، وثقيف التي هي من القبائل القوية والكثيرة العدد كانت تسكنها.

سار إليها رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) بأصحابه في أواخر شوّال من السنة الثامنة من الهجرة النبويّة المباركة.

وسببها: اشتراك ثقيف في حرب رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) مع هوازن، ولجوئهم بعد هزيمتهم النكراء مع رئيس هوازن مالك بن عوف إليها.

وسلك رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) في طريقه إلى الطائف نخلة اليمانية، ثم على قرن، ثم على نجرة الرعاء من لية فابتنى فيها مسجداً فصلّى فيه.

ثم سلك (صلى الله عليه وآله) في طريق، فسأل عن اسمها فقيل: الضيقة فقال: بل اجعلوا اسمها اليسرى، ثم خرج (صلى الله عليه وآله) منها حتى نزل تحت سدرة قريباً من مال رجل من ثقيف، ثم مضى حتى انتهى إلى الطائف فنزل قريباً من حصنه فضرب به عسكره.

فرموا المسلمين رمياً شديداً حتى اُصيب ناس من المسلمين بجراحة، وفقئت عين أحدهم فأخذها بيده، فرآه رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فقال له: أيهما أحب إليك، عين في الجنّة أو ادعو اللّه أن يردّها عليك؟

فقال: عين في الجنّة، فبارك عليه النبي (صلى الله عليه وآله) وعلى إيمانه.

وقتل منهم يومئذ اثنا عشر رجلاً سبعة من قريش، ورجل من بني ليث، وأربعة من الأنصار، فارتفع (صلى الله عليه وآله) إلى موضع مسجد الطائف اليوم ووضع عسكره هناك، وكان معه من نسائه اُم سلمة وزينب، فضرب لهما قبّتين، وبقي رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) محاصراً لحصنهم بضع عشرة ليلة.

الطائف في محاصرة المسلمين:

ثم شاور رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أصحابه في حصن الطائف، فقال سلمان: أرى أن تنصب المنجنيق على حصنهم وتشدخه به حتى يحدث في الحصن ثغرة ننفذ منها إليهم، فأمر به فعمل منجنيق.

ويقال: قدم بالمنجنيق ودبابتين إليه، والدبّابة آلة لها سقف تحفظ الذين يستخدمون المنجنيق من سهام العدوّ وقذائفهم، فأرسل عليهم ثقيف قذائفهم: سكك الحديد المحماة بالنار، فأحرقت الدبّابتين.

فأمر (صلى الله عليه وآله) بقطع أعناب ثقيف وتحريقها، فسألوه أن يدعها للّه وللرحم، فقال (صلى الله عليه وآله): إني أدعها للّه وللرحم، فتركها.

ثم نادى منادي رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): أيما عبد نزل من الحصن وخرج إلينا من الحصن فهو حرّ، فخرج منهم بضعة عشر رجلاً، منهم أبو بكرة وكان عبداً للحارث بن كلدة، اسمه نقيع بن الحارث، فتسوّر حصن الطائف وتدلى منه ببكرة مستديرة يستقي عليها فكنّاه رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) (أبا بكرة).

ومنهم: المنبعث وكان اسمه المضطجع فسمّاه رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) المنبعث، وغيرهما، فأعتق رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) من نزل منهم، ودفع كل رجل منهم إلى رجل من المسلمين يمونه ويحمله، وأمرهم أن يُقرئوهم القرآن ويعلّموهم السنن.

فشق ذلك على أهل الطائف مشقّة شديدة، حتى انه لما أسلم أهل الطائف بعد ذلك تكلّم نفر منهم في اُولئك العبيد وقالوا: يا رسول اللّه ردّ علينا رقيقنا الذين أتوك.

فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): لا، اُولئك عتقاء اللّه.

في أيام المحاصرة:

وخرج من الحصن في أيام محاصرة النبي (صلى الله عليه وآله) حصن الطائف نافع بن غيلان بن معتب في خيل من ثقيف، فلقيه علي (عليه السلام) في خيله، فالتقوا ببطن وجّ ـ وهو بلد بالطائف ـ ودار بينهم قتال شديد فقتله علي (عليه السلام) وانهزم من كان مع نافع من المشركين ودخلوا حصنهم خائبين مرعوبين، فلحق القوم على أثر ذلك رعب كبير، فنزل منهم جماعة إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وأسلموا على يديه.

مهمة كسر الأصنام:

ثم انّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنفذ علياً (عليه السلام) في خيل ـ عند محاصرته أهل الطائف ـ إلى النواحي والأطراف وأمره أن يكسر كل صنم وجده.

فخرج (عليه السلام) فلقيه جمع كثير من خثعم، فبرز له رجل من القوم وقال: هل من مبارز؟

فلم يقم له أحد، فقام إليه علي (عليه السلام). ثمّ ضربه فقتله ومضى حتى كسر الأصنام وانصرف إلى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) وهو بعد محاصر لأهل الطائف.

فك الحصار عن الطائف:

قال جابر: فلما قدم علي (عليه السلام) فكأنّما كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) على وجل، فارتحل.

وكان قد أشار عليه بعض أصحابه ممن هو خبير بأوضاع المنطقة، وبأحوال ثقيف، وبجزئيات الحصن ومعدّاته وذخائره بترك المحاصرة والإرتحال عنهم.

كما كان قد سأله القوم أن يبرح عنهم ويترك محاصرتهم، ليقدم عليه وفدهم فيفاوضونه في أمرهم فيشترط له ويشترطون لأنفسهم.

وقيل: انه لما حاصر رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) الطائف فلم ينل منهم شيئاً قال: إنا قافلون غداً إن شاء اللّه، فثقل عليهم وقالوا: نذهب ولا نفتحه؟

فقال: اغدوا على القتال، فغدوا فأصابهم جراح، فقال: إنا قافلون غداً إن شاء اللّه، فأعجبهم، فضحك النبي (صلى الله عليه وآله).

وقد استشار النبي (صلى الله عليه وآله) أصحابه في البقاء أو الرجوع، فأشاروا عليه بالرجوع.

فسار رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) حتى نزل مكة، فقدم عليه نفر منهم بإسلام قومهم، ولم ينجع القوم له بالصلاة ولا الزكاة أي: كانوا قد شرطوا لأنفسهم الإسلام على أن لا يصلّوا ولا يزكوا.

فرفض ذلك رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) رفضاً باتاً وقال: انه لا خير في دين لا ركوع فيه ولا سجود، أما والذي نفسي بيده ليقيمنّ الصلاة وليؤتنّ الزكاة، أو لأبعثنّ إليهم رجلاً امتحن اللّه قلبه للإيمان هو منّي كنفسي، فليضرب أعناق مقاتليهم وليسبينّ ذراريهم، هو هذا، وأخذ بيد علي (عليه السلام) فأشالها.

فلما صار القوم إلى قومهم بالطائف أخبروهم بما سمعوا من رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) فأقرّوا له بالصلاة والزكاة وبما شرطه عليهم.

فتنة تقسيم الغنائم:

ثم رجع رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) إلى الجعرانة بمن معه من الناس، وذلك عند دخول شهر ذي القعدة لأجل تقسيم غنائم حنين وأوطاس التي أودعت هناك، فبدأ يقسم بينهم الأموال، فقسمها كلها بأمر اللّه تعالى, وقيل: الخمس منها فقط في المؤلّفة قلوبهم من قريش ومن سائر العرب، ولم يكن في الأنصار منها شيء قليل ولا كثير.

وقيل: انه جعل للأنصار شيئاً يسيراً، وأعطى الجمهور للمتألّفين من وجوه القبائل.

فأعطى أبا سفيان بن حرب مائة من الإبل، وروي أنّ أبا سفيان بن حرب جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله) والأموال من نقود وغيره مجموعة عنده فقال له: يا رسول اللّه أنت اليوم أغنى قريش، فتبسّم رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) ضاحكاً من قوله.

فقال أبو سفيان وقد اغتنم الفرصة: يا رسول اللّه حظنا من هذه الأموال؟

فأمر رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) بلالاً فأعطاه مائة من الإبل وأربعين أوقية من الفضّة.

فقال: حظ ابني يزيد.

فأعطاه أيضاً مائة من الإبل وأربعين أوقية.

فقال أبو سفيان: فأين حظ ابني معاوية، فأمر له بمائة من الإبل وأربعين أوقية حتى أخذ أبو سفيان يومئذ ثلاثمائة من الإبل ومائة وعشرين أوقية من الفضّة.

فقال أبو سفيان عند ذلك: بأبي أنت واُمّي يا رسول اللّه، لأنت كريم في الحرب والسلم، هذا غاية الكرم جزاك اللّه خيراً.

وأعطى (صلى الله عليه وآله) صفوان بن اُمية من الإبل مائة، وقيل: ثم مائة ثم مائة.

وأعطى (صلى الله عليه وآله) حكيم بن حزام مائة من الإبل. وقيل: فسأله مائة اُخرى، فأعطاه ايّاها.

وأعطى (صلى الله عليه وآله) الحارث بن الحارث إبن كلدة مائة من الإبل.

وأعطى كلاً من الحارث بن هشام أخا أبي جهل، وعبد الرحمن بن يربوع المخزوميين، وسهيل بن عمرو، وحويطب بن عبد العزّى، والعلاء بن حارثة الثقفي (وعدّه بعضهم في أهل الخمسين) والأقرع بن حابس التميمي، وعيينة بن حصن الفزاري، ومالك بن عوف النصري مائة من الإبل.

وأعطى دون المائة رجالاً من قريش وغيرهم، منهم: مخرمة بن نوفل، وعمير بن وهب، وهشام بن عمرو أخو بني عامر بن لؤي.

وأعطى (صلى الله عليه وآله) كلاً من سعيد بن يربوع المخزومي، وعدي بن قيس السهمي، وعثمان بن نوفل خمسين من الإبل.

وأعطى عباس بن مرداس أربعاً فسخطها وأنشأ يقول:

أتجعـــل نهبي ونهب العبيد *** بيـــن عيينـــــة والأقرع

فما كان حصن ولا حــابس *** يفوقان مرداس في مجمع

وما كنت دون امرئ منهما *** ومن تضـع اليوم لا يرفع

وقد كنت في الحرب ذا تدرأ *** فلـــم اُعط شيئاً ولم اُمنع

فطلبه رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فلما جاءه قال له: أنت القائل:

أتجعل نهبي نهب العبيد؟ ثم التفت إلى علي (عليه السلام) وقال له: يا علي قم إليه فاقطع لسانه.

فظن ابن مرداس ان الكلام على ظاهره، فقال لعلي (عليه السلام): يا علي انك لقاطع لساني؟

قال (عليه السلام): إنّي ممض فيك ما اُمرت، ثم أدخله الحظائر وقال له: اعقل ما بين أربعة إلى مائة.

فقال لما رأى ذلك: بأبي أنتم واُمي ما أكرمكم وأحلمكم، وأجملكم وأعلمكم؟

فقال له علي (عليه السلام): انّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أعطاك أربعاً وجعلك من المهاجرين، فإن شئت فخذها، وإن شئت فخذ المائة وكن مع أهل المائة.

فقال: أشِر أنت عليَّ.

فقال له علي (عليه السلام): إني أرى أن تأخذ ما أعطاك وترضى، ففعل.

وقال لرسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قائل من أصحابه: اعطيت كلاً من عيينة بن حصن والأقرع بن حابس مائة من الإبل، وتركت جعيل بن سراقة الضمري؟

فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): اني تألفتهما ليسلما، ووكلت جعيل بن سراقة إلى إسلامه.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).