المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



محاصيل الفاكهة- الحمضيات- الليمون  
  
1929   11:52 صباحاً   التاريخ: 31-12-2016
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 239- 240
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

بلغ الإنتاج العالمي من الليمون نحو 8.8 مليون طن في عام 1997م (جدول 1). وتحتل قارة آسيا المركز الأول بين القارات في الإنتاج، فقد بلغ انتاجها نحو 2.8 مليون طن تقترب من ثلث انتاج العالم (31.4 %). وتحتل الهند المركز الأول بين دول القارة في الإنتاج، فقد بلغ انتاجها 980 الف طن، تمثل نحو 27.2 % من انتاج آسيا، وبذلك فان الدولتين تنتجان معا ما يقرب من ثلثي انتاج قارة آسيا من الليمون في عام 1997م. وتأتي بعدهما في الأهمية تركيا التي بلغ انتاجها 240 الف طن، والصين 207 الف طن، وبذلك فان الدول الأربع (الهند وايران وتركيا والصين) تسهم بنحو 80 % من انتاج الليمون في قارة آسيا ويأتي بعد ذلك في الإنتاج كل من لبنان (مائة الف طن) والباكستان (82 الف طن) وتايلند (78 الف طن) والفلبين 48 الف طن) والأردن (46 الف طن وسوريا (46 الف طن).

وتأتي أمريكا الشمالية والوسطى بعد آسيا في انتاج الليمون فقد بلغ انتاجها نحو 2.1 مليون طن تمثل نحو 24 % من انتاج العالم في عام 1997م. ويأتي معظم الإنتاج من المكسيك التي بلغ انتاجها نحو 1.1 مليون طن، تمثل نحو نصف انتاج القارة، وتليها الولايات المتحدة الامريكية التي بلغ انتاجها 779 الف طن تمثل نحو 37.2 % من انتاج القارة، وبذلك فان الدولتين تشكلان نحو 89 % من انتاج القارة، وتليهما جواتيمالا (129 الف طن) بنحو 6.1 %، وبذلك تشكل الدول الثلاث نحو 95 % من انتاج أمريكا الشمالية والوسطى من الليمون في عام 1997م.

اما أمريكا الجنوبية فتاتي في المركز الثالث في انتاج الليمون، فقد بلغ انتاجها نحو 1.9 مليون طن، تمثل 21.6 % من الإنتاج العالمي. ويأتي معظمه من الارجنتين التي بلغ انتاجها 810 الف طن تمثل 43 % من انتاج القارة، وتليها البرازيل (455 الف طن) وتمثل نحو 24 % من انتاج القارة، ثم بيرو (327 الف طن) تمثل نحو 17.2 %، وبذلك فان الدول الثلاث (الارجنتين والبرازيل وبيرو) تشكل معا نحو 85 % من انتاج أمريكا الجنوبية من الليمون. ويأتي بعد الدول الثلاث كل من شيلي (160 الف طن) وبوليفيا (62 الف طن)، والدول الخمس تشكل 97 % من انتاج الليمون في القارة.

وتأتي اوربا في المركز الرابع بإنتاج بلغ نحو 1.4 مليون طن، تمثل 15.6 % من انتاج العالم. ومعظمه يأتي من إيطاليا واسبانيا التي بلغ انتاج كل منهما 600 الف طن، وبذلك تشكل الدولتان نحو 88 % من انتاج اوربا، واذا اضفنا اليهما اليونان 160 الف طن فان انتاج الدول الثلاث يشكل نحو 99 % من انتاج اوربا من الليمون.

اما افريقيا التي تأتي في المركز الخامس فقد بلغ انتاجها 624 الف طن تمثل 7.1 % من الإنتاج العالمي. ويأتي معظم الإنتاج من مصر التي بلغ انتاجها 350 الف طن، تمثل نحو 4 % من الإنتاج العالمي، ونحو 56 % من انتاج افريقيا، وتأتي بعدها جنوب افريقيا (91 الف طن) والسودان (58 الف طن) وبذلك فان الدول الثلاث تشكل نحو 80 % من انتاج افريقيا من الليمون، ويأتي بعد الدول الثلاث كل من: غينيا (30 الف طن) والمغرب (20 الف طن) والجزائر (15 الف طن)، وبذلك فان الدول الست تشكل نحو 90 % من انتاج قارة افريقيا من الليمون في عام 1997م.

اما الاوقيانوسية فتنتج قدرا محدودا بلغ 40 الف طن، يأتي معظمها من استراليا التي بلغ انتاجها 35 الف طن في عام 1997م, ويلاحظ تزايد الإنتاج العالمي من الليمون في السنوات الأخيرة، فقد ارتفع من نحو 7.4 مليون طن في عام 1990م، الى نحو 8.5 مليون طن في عام 1995م، ثم الى نحو 8.8 مليون طن في عام 1997م. ومعظم هذه الزيادة نتيجة لزيادة انتاج أمريكا الجنوبية الذي ارتفع من 1.3 مليون طن في عام 1990م الى نحو 1.7 مليون طن في عام 1995م، ثم الى نحو 1.9 مليون طن في عام 1997م.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .