المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الفقه الاسلامي واصوله
عدد المواضيع في هذا القسم 8127 موضوعاً
المسائل الفقهية
علم اصول الفقه
القواعد الفقهية
المصطلحات الفقهية
الفقه المقارن

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

اغلاق الحوانيت بوجه الامام
22-8-2016
عملية إنتاج الخل السريعة Quick Vinegar Process
27-10-2019
العائلة السذبيه Rutaceae
8-3-2017
أنـواع التـأجـيـر حسـب طبيعـة المـوضـوع
19/12/2022
قانون "ديباي" و"هوكل" المحدد للذوبان Debye-Huckle limiting law
27-7-2018
دايود قابض clamping diode
22-4-2018


صورة صلاة العيدين  
  
1043   12:52 مساءاً   التاريخ: 30-11-2016
المؤلف : الشيخ محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : فقه الامام جعفر الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج1 (ص : 282‌)
القسم : الفقه الاسلامي واصوله / المسائل الفقهية / الصلاة / الصلوات الواجبة والمستحبة (مسائل فقهية) / صلاة العيدين (مسائل فقهية) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-2-2017 1363
التاريخ: 20-8-2017 1331
التاريخ: 2024-07-14 356
التاريخ: 18-10-2016 1432

قال الإمام الصادق (عليه السّلام) : ليس في صلاة العيدين أذان و لا إقامة، و لكن ينادى: الصلاة، ثلاث مرات.

وقال الإمام الباقر أبو الإمام جعفر الصادق (عليهما السّلام ) في صلاة العيدين: يكبر واحدة يفتتح بها الصلاة، ثم يقرأ أم الكتاب، و سورة، ثم يكبر خمسا، يقنت بينهن، ثم يكبر واحدة، و يركع بها، ثم يقوم فيقرأ أم الكتاب، و سورة، يقرأ في الأولى سبح اسم ربك الأعلى، و في الثانية و الشمس و ضحاها، ثم يكبر أربعا، و يقنت بينهن، ثم يركع بالخامسة.

وقال الإمام الصادق (عليه السّلام) :  الخطبة بعد الصلاة، و انما أحدث الخطبة قبل الصلاة عثمان لما أحدث أحداثه كان إذا فرغ من الصلاة قام الناس، فلما رأس ذلك قدم الخطبتين، و احتبس الناس للصلاة. و إذا خطب الإمام فليقعد بين الخطبتين قليلا.

الفقهاء:

قالوا: صلاة العيد لا أذان فيها و لا اقامة، بل ينادي المنادي: الصلاة، يكررها ثلاث مرات، و هي ركعتان، يقرأ في الركعة الأولى الحمد، و سورة من القرآن، و يستحب أن يختار سبح اسم ربك الأعلى، ثم يكبر، و يقنت بما شاء من الدعاء، و الأفضل الدعاء بالمأثور، و هو أن يقول:

«اللهم أهل الكبرياء و العظمة، و أهل الجود و الجبروت، و أهل العفو‌ و الرحمة، و أهل التقوى و المغفرة، أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا، و لمحمد صلّى اللّه عليه و آله ذخرا و شرفا و كرامة و مزيدا، أن تصلي على محمّد و آل محمد، و ان تدخلني في كل خير أدخلت فيه محمّدا و آل محمد، و أن تخرجني من كل سوء أخرجت منه محمّدا و آل محمد صلواتك عليه و عليهم، اللهم إني أسألك خير ما سألك به عبادك الصالحون، و أعوذ بك مما استعاذ منه عبادك المخلصون».

ثم يكبر، و يكرر ذلك خمس مرات، أي يقنت خمس قنوتات متوالية، يفصل بين القنوت و القنوت بتكبيرة واحدة، ثم يكبر و يركع، ويسجد سجدتين، ثم يقوم، و يقرأ الحمد و سورة، و الأفضل سورة الشمس، ثم يكبر و يقنت عقب كل تكبيرة، يفعل ذلك و يكرره أربع مرات، ثم يكبر، و يركع، و يسجد سجدتين، ثم يتشهد و يسلم، ثم يأتي بالخطبتين بعد الصلاة، بخلاف خطبتي الجمعة، فإنهما قبلها، لا بعدها، كما تقدم.




قواعد تقع في طريق استفادة الأحكام الشرعية الإلهية وهذه القواعد هي أحكام عامّة فقهية تجري في أبواب مختلفة، و موضوعاتها و إن كانت أخصّ من المسائل الأصوليّة إلاّ أنّها أعمّ من المسائل الفقهيّة. فهي كالبرزخ بين الأصول و الفقه، حيث إنّها إمّا تختص بعدّة من أبواب الفقه لا جميعها، كقاعدة الطهارة الجارية في أبواب الطهارة و النّجاسة فقط، و قاعدة لاتعاد الجارية في أبواب الصلاة فحسب، و قاعدة ما يضمن و ما لا يضمن الجارية في أبواب المعاملات بالمعنى الأخصّ دون غيرها; و إمّا مختصة بموضوعات معيّنة خارجية و إن عمّت أبواب الفقه كلّها، كقاعدتي لا ضرر و لا حرج; فإنّهما و إن كانتا تجريان في جلّ أبواب الفقه أو كلّها، إلاّ أنّهما تدوران حول موضوعات خاصة، و هي الموضوعات الضرريّة و الحرجية وبرزت القواعد في الكتب الفقهية الا ان الاعلام فيما بعد جعلوها في مصنفات خاصة بها، واشتهرت عند الفرق الاسلامية ايضاً، (واما المنطلق في تأسيس القواعد الفقهية لدى الشيعة ، فهو أن الأئمة عليهم السلام وضعوا أصولا كلية وأمروا الفقهاء بالتفريع عليها " علينا إلقاء الأصول وعليكم التفريع " ويعتبر هذا الامر واضحا في الآثار الفقهية الامامية ، وقد تزايد الاهتمام بجمع القواعد الفقهية واستخراجها من التراث الفقهي وصياغتها بصورة مستقلة في القرن الثامن الهجري ، عندما صنف الشهيد الأول قدس سره كتاب القواعد والفوائد وقد سبق الشهيد الأول في هذا المضمار الفقيه يحيى بن سعيد الحلي )


آخر مرحلة يصل اليها طالب العلوم الدينية بعد سنوات من الجد والاجتهاد ولا ينالها الا ذو حظ عظيم، فلا يكتفي الطالب بالتحصيل ما لم تكن ملكة الاجتهاد عنده، وقد عرفه العلماء بتعاريف مختلفة منها: (فهو في الاصطلاح تحصيل الحجة على الأحكام الشرعية الفرعية عن ملكة واستعداد ، والمراد من تحصيل الحجة أعم من اقامتها على اثبات الاحكام أو على اسقاطها ، وتقييد الاحكام بالفرعية لإخراج تحصيل الحجة على الاحكام الأصولية الاعتقادية ، كوجوب الاعتقاد بالمبدء تعالى وصفاته والاعتقاد بالنبوة والإمامة والمعاد ، فتحصيل الدليل على تلك الأحكام كما يتمكن منه غالب العامة ولو بأقل مراتبه لا يسمى اجتهادا في الاصطلاح) (فالاجتهاد المطلق هو ما يقتدر به على استنباط الاحكام الفعلية من أمارة معتبرة أو أصل معتبر عقلا أو نقلا في المورد التي لم يظفر فيها بها) وهذه المرتبة تؤهل الفقيه للافتاء ورجوع الناس اليه في الاحكام الفقهية، فهو يعتبر متخصص بشكل دقيق فيها يتوصل الى ما لا يمكن ان يتوصل اليه غيره.


احد اهم العلوم الدينية التي ظهرت بوادر تأسيسه منذ زمن النبي والائمة (عليهم السلام)، اذ تتوقف عليه مسائل جمة، فهو قانون الانسان المؤمن في الحياة، والذي يحوي الاحكام الالهية كلها، يقول العلامة الحلي : (وأفضل العلم بعد المعرفة بالله تعالى علم الفقه ، فإنّه الناظم لأُمور المعاش والمعاد ، وبه يتم كمال نوع الإنسان ، وهو الكاسب لكيفيّة شرع الله تعالى ، وبه يحصل المعرفة بأوامر الله تعالى ونواهيه الّتي هي سبب النجاة ، وبها يستحق الثواب ، فهو أفضل من غيره) وقال المقداد السيوري: (فان علم الفقه لا يخفى بلوغه الغاية شرفا وفضلا ، ولا يجهل احتياج الكل اليه وكفى بذلك نبلا) ومر هذا المعنى حسب الفترة الزمنية فـ(الفقه كان في الصدر الأول يستعمل في فهم أحكام الدين جميعها ، سواء كانت متعلقة بالإيمان والعقائد وما يتصل بها ، أم كانت أحكام الفروج والحدود والصلاة والصيام وبعد فترة تخصص استعماله فصار يعرف بأنه علم الأحكام من الصلاة والصيام والفروض والحدود وقد استقر تعريف الفقه - اصطلاحا كما يقول الشهيد - على ( العلم بالأحكام الشرعية العملية عن أدلتها التفصيلية لتحصيل السعادة الأخروية )) وتطور علم الفقه في المدرسة الشيعية تطوراً كبيراً اذ تعج المكتبات الدينية اليوم بمئات المصادر الفقهية وبأساليب مختلفة التنوع والعرض، كل ذلك خدمة لدين الاسلام وتراث الائمة الاطهار.