المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الاندلس قبل الفتح  
  
637   10:52 صباحاً   التاريخ: 22-11-2016
المؤلف : علي بن محمد المنتصر بالله الكتاني
الكتاب أو المصدر : انبعاث الإسلام في الأندلس
الجزء والصفحة : ص29- 30
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الاندلس / احوال الاندلس في الدولة الاموية /

الأمة الأندلسية وتكوينها:

كانت شبه الجزيرة الإيبرية قبل الفتح الإسلامي تحت حكم الفيزيقوط، أي القوط الغربيون، وهم قبيلة ألمانية. وقد بدأ احتلال القوط للجزيرة الإيبرية في أوائل القرن الخامس الميلادي بعد طردهم للوندال، وهي قبيلة ألمانية أخرى احتلت شبه الجزيرة الإيبرية في القرن الثالث الميلادي. وقد استبد القوط بالحكم وعاملوا أهل البلد الأصليين معاملة العبيد طوال حكمهم، إلى أن طردهم المسلمون. وكانت عاصمتهم مدينة طليطلة في وسط شبه الجزيرة، على نهر تاجه.

كان أهل شبه الجزيرة الإيبرية وثنيين كما كان القوط إلى أن أخذت الديانة النصرانية تدخل البلاد شيئًا فشيئًا في أواخر القرن الثالث الميلادي. وانتشر الدين المسيحي في شبه الجزيرة على أصله الموحد على مذهب "آريوس"، في القرن الرابع الميلادي. وهكذا أصبح أهل شبه الجزيرة الإيبرية يؤمنون بالله الواحد (لا يؤمنون بالثالوث) ويؤمنون بالسيد المسيح كنبي لله مرسل. وانضم الحكام القوط في طليطلة إلى نفس المذهب الموحد "الأريوسي" الذي أصبح مذهب الدولة الرسمي.

وفي القرن الثالث أدخلت في الدين المسيحي أفكار جديدة حرفته من دين التوحيد إلى التثليث المعروف به اليوم، وذلك في اجتماع "نيكيا" الكنسي. وساندت الدولة الرومانية هذه المبادئ الدخيلة وحاربت بالقوة كل من عارضها، خاصة أتباع مذهب آريوس الموحدين.

وفي سنة 400 م عقد الرهبان القوط في طليطلة اجتماعهم الأول وقرروا الانضمام إلى مبادئ الثالوث المعلنة في "نيكيا". وهكذا وقع في شبه الجزيرة الإيبرية صراع حاد بين أصحاب الثالوث والموحدين أتباع مذهب آريوس، واشتبكوا في حرب أهلية لا هوادة فيها. وانضم معظم أهل شبه الجزيرة الإيبرية الأصليين إلى الموحدين بينما انضم الرهبان إلى مذهب التثليث، غير أن الدولة بقيت على مذهب آريوس.

وبقي الوضع على هذا الحال إلى 8 مايو سنة 589 م حيث عقد اجتماع مجمع طليطلة الكنسي الثالث، الذي انضم إليه الملك "ريكاردو". وقد شجب القساوسة والملك مذهب آريوس في هذا الاجتماع، وتحولت الدولة من التوحيد إلى التثليث.

وتبع ذلك اضطهاد متواصل للموحدين دام سنين طويلة. وتشبث أهل الأندلس، جنوب شبه الجزيرة الإيبرية، بمذهب التوحيد ولم يرضوا عنه بديلاً. واضطروا بعد سنين من العذاب إلى إخفاء عقيدتهم الحقيقية.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).