المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الفصول المريخية  
  
2881   01:41 مساءاً   التاريخ: 20-11-2016
المؤلف : ....
الكتاب أو المصدر : مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك
الجزء والصفحة : ....
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

إن ميلان محور المريخ على مداره حول الشمس القريب من ميلان محور دوران الأرض، جعل الفصول الأربعة المريخية مشابهة لفصول الأرض، إضافه لطول يومه القريب جداً من طول يوم الأرض، والذي يساوي 1.029 يوماً أرضياً، لذلك يتعرض سطحه لكمية مشابهة من الأشعة التي يتعرض لها سطح الأرض خلال النهار الواحد.

ويحدث الصيف في القطب الجنوبي عندما يكون المريخ في الحضيض، وعند هذه النقطة يتلقى سطح المريخ حوالي 44 بالمئة من أشعة الشمس أكثر من الأشعة التي يتلقاها السطح عند وجود المريخ في الأوج. تختلف مدة كل فصل من فصول المريخ، وأطول الفصول هو الخريف في النصف الجنوبي الذي تصل مدته إلى 199 يوماً مريخياً، وأقصر الفصول هو الربيع في النصف الجنوبي وتصل مدته إلى 146 يوماً.

ويمكن تقسيم الفصول المريخية الأربعة من حيث المدة كالتالي :

1- الربيع الجنوبي (خريف في النصف الشمالي) 146 يوماً أرضياً.

2- الصيف الجنوبي (شتاء في النصف الشمالي) 160 يوماً أرضياً.

3- الخريف الجنوبي (ربيع في النصف الشمالي) 199 يوماً أرضياً.

4- الشتاء الجنوبي (صيف في النصف الشمالي) 182 يوماً أرضياً.

بينت الدراسات بأن المريخ يتعرض لتغيرات مناخية خلال فترة تصل ما بين 100 ألف سنة وحتى مليون سنة، ففي هذه الفترة ينقلب المناخ من حار إلى بارد ثم حار وهكذا. ويتوقع الفلكيون أن هذا التغير في مناخ المريخ سببه ترنح محور الدوران المريخي (Precession) الناتج عن جاذبية المشتري القوية له، وهذا يؤدي إلى التغير في اتجاه المحور كل 50 ألف سنة، ثم يعود إلى وضعه السابق بعد 50 ألف سنة، وثمة عامل آخر يؤدي إلى التغير في مناخ المريخ وهو تغير مدار كوكب المريخ حول الشمس خلال فترة تقارب 2 مليون سنة أرضية.

كان المريخ قد مر في الفترة السابقة بالمناخ الحار، وهو الآن يمر في مرحلة المناخ البارد، وربما يكون المناخ الحار الذي تعرض له المريخ في السابق وقبل آلاف السنين هو سبب جفاف مجاري المياه الظاهرة على سطح الكوكب. من الملاحظات المميزة على سطح المريخ هي (القمم البيضاء) التي تظهر واضحة حتى بالرصد الأرضي في قطبي الكوكب، ويمكن مشاهدتها بواسطة مناظير فلكية صغيرة الحجم، وكان (كاسيني)Cassine أول من لاحظ هذه القمم سنة 1666 وفي عام 1777 كان "وليم هيرشل"W.Herschel أول من قال بأن القمم البيضاء عبارة عن ثلج وجليد، كما بين هيرشل أن الغلاف الغازي المريخي رقيق وليس ثقيلاً كالغلاف الغازي الأرضي مثلاً، وعرف ذلك من خلال احتجاب لاحد النجوم خلف المريخ ، كما استطاع هيرشل قياس ميلان محور الدوران فوجده 28 درجة أي بزيادة عن القياسات الحديثة بحوالي 4 درجات.

عندما هبطت مركبتا الفضاء فايكنغ-1 و2 على سطح المريخ سنة 1976، تبين أن القمم القطبية مكونه من جليد مغطى بطبقة ثلجية رقيقة من ثاني اكسيد الكربون يبلغ سمكها عدة أمتار. والغريب أن الجليد في القطب الشمالي يتبخر ويتحول إلى غاز عند حلول فصلي الربيع والصيف فتختفي القمة الثلجية في القطب الشمالي خلال هذه الفترة، بينما لا يحدث ذلك في القطب الجنوبي للمريخ.

وسبب ذلك أنه بحلول الربيع والصيف في القطب الشمالي يتعرض لكمية كبيرة من أشعة الشمس بسبب صفاء الجو في تلك الفترة، لكن عند حلول الربيع والصيف في القطب الجنوبي تهب على سطح المريخ عواصف رملية كثيفة نسبياً، وهذه التربة تمنع وصول الكمية المناسبة من أشعة الشمس إلى الجليد في القطب الجنوبي فيبقى الجليد محافظاً على تماسكه دون أن يتحول إلى بخار سوى بنسبة قليلة.

ثمة أعاصير قوية تهب على المريخ من وقت لآخر، وخاصة عندما يصل الكوكب نقطة الحضيض أي في أقرب نقطة له من الشمس، حيث تصل سرعة الرياح إلىحوالي 100 متر في الثانية، ونتيجة لسرعة الرياح، تحمل ذرات الغبار من السطح وتنقلها إلى الغلاف الغازي، وتبقى هذه الذرات الغبارية معلقة في الجو لعدة أسابيع، فتخفي معالم السطح عن الظهور، وتشير الإحصائيات أنه يمكن حصول 100 عاصفة رملية خلال العام المريخي، ويمكن أن تكون هذه العواصف ضخمة جداً بحيث تشمل الكوكب كله، وأشهر هذه العواصف الرملية المعروفة تلك التي هبت أثناء اقتراب مركبة الفضاء (مارينر-9) من الكوكب، ولم تستطع المركبة آنذاك مشاهدة سطح المريخ سوى من خلال أمكنه ضيقه أو رؤوس الجبال العالية التي لم تصلها الرمال. وتصل سرعة الرياح على المريخ كما سجلتها مركبة فايكنغ-1 حوالي 20 كلم في الساعة في المعدل. .

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .