المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

محدودية القدرة الإلهية
15-11-2016
الشيخ مهذب الدين أو شهاب الدين الحسين بن ردة الحلي
8-6-2017
انقلاب النسبة
1-9-2016
ليزر هدروجيني hydrogen laser
16-3-2020
حرمة إهانة القرآن
2023-12-13
أنواع الأوراق التجارية في القانون المصري
30-4-2017


التهليل ـ بحث روائي  
  
1875   02:57 مساءاً   التاريخ: 25-10-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص296-297
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

عن ابن عباس ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : ما من الكلام كلمة أحب إلى الله عز وجل من قول : " لا إله إلا الله " ، وما من عبد يقول : " لا إله إلا الله " يمد بها صوته فيفزع إلا تناثرت ذنوبه تحت قدميه كما يتناثر ورق الاشجار تحتها .

عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه (عليهم السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : خير العبادة قول " لا إله إلا الله " .

[ من كتاب عيون الاخبار ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن لله عمودا من ياقوت أحمر رأسه تحت العرش وأسفله على ظهر الحوت في الارض السابعة السفلى ، فإذا قال العبد : " لا إله إلا الله " اهتز العرش وتحرك العمود وتحرك الحوت ، فيقول الله تعالى : اسكن يا عرشي ، فيقول : كيف اسكن ولم تغفر لقائلها فيقول الله عز وجل : اشهدوا سكان سمواتي أني قد غفرت لقائلها ] .

عن جابر ، عن أبي الطفيل (1) ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : ما من عبد مسلم يقول : لا إله إلا الله إلا صعدت وتخرق كل سقف ، لا تمر بشئ من سيئاته إلا طمستها حتى ينتهي إلى مثلها من الحسنات فيقف .

قال الصادق ( عليه السلام ) : قول لا إله إلا الله ثمن الجنة .

من ثواب الاعمال ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لقنوا موتاكم لا إله إلا الله فإنها تهدم الذنوب ، فقالوا : يا رسول الله فمن قالها في صحته [ فمه ] ؟ قال : فذاك أهدم وأهدم إن لا إله إلا الله أمن للمؤمن في حياته وعند موته وحين يبعث .

عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قال : لا إله إلا الله مائة مرة كان أفضل الناس ذلك اليوم عملا إلا من زاد .

عن زيد بن أرقم ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : من قال : " لا إله إلا الله " مخلصا دخل الجنة وإخلاصه بها أن يحجزه عما حرم الله عز وجل .

عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما قلت ولا قال القائلون قبلي [ كلمة أفضل من ] مثل لا إله إلا الله .

أبو عمران العجلي رفعه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما من مؤمن يقول : " لا إله إلا الله " إلا محت ما في صحيفته من السيئات حتى ينتهي إلى مثلها حسنات.

___________________

1ـ هو عامر بن واثلة بن الاسقع الكناني كان من الصحابة ومن خيارهم ، ولد عام الهجرة ومات سنة عشرة ومائة وهو آخر من مات ممن رأى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبه ختم الصحابة وكان يسكن الكوفة ثم انتقل إلى مكة وإنه كان معروفا بموالات أهل البيت (عليهم السلام) والمحبين لهم ومن شيعة علي ( عليه السلام ) وشهد معه مشاهده كلها وله منه محل خاص يستغنى بشهرته عن ذكره وكونه من أهل سره .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.