:أثار التغذية: و للتغذية آثار ايجابية و أخرى سلبية نوجزها فيما يلي : (1).

فالآثار الإيجابية للتغذية الجيدة تتمثل في :

1. طاقة عمل مرتفعة.

2. ارتفاع في الإنتاجية.

3. دخل عالي .

4. وضع غذائي أمثل .

5. صحة جيدة.

6. مستوى معيشي مرتفع .

أما الآثار السلبية لسوء التغذية فتتمثل في :

1. انخفاض في الإنتاجية.

2. طاقة عمل منخفضة.

3. مستوى معيشة منخفض.

4. دخل منخفض و فقر .

5. جهل بأثر سوء التغذية.

6. نقص في الغذاء .

7. تلوث و أمراض .

فالفرد يحتاج في العادة إلى 1000 سعر حراري للبقاء على الحياة ، و 2500 سعر حراري يحتاجها الفرد البالغ متوسط النشاط يومياً ، فضلا عن مصادر بروتينية و بغير ذلك يصبح الفرد معرضا لسوء التغذية ونقصان الوزن نتيجة لنقص الطاقة و البروتين (2). و لذلك فإن تحسين مستويات التغذية يؤدي بالضرورة إلى تحسين الصحة ، و تحسين الصحة يؤدي إلى رفع معدلات الإنتاج و خفض معدلات التغيب عن العمل ، مما يترتب عليه زيادة المعروض من القوى العاملة المدربة و المنتجة ، و بالتالي تزداد كفاءة استغلال الموارد المتاحة ، و يزداد الناتج القومي الإجمالي و يزيد نصيب الفرد من الناتج القومي ، و من ناحية أخرى فإن تحسين التغذية من شأنه أن يقلل من وفيات الأطفال ، و يقضي على الكثير من أمراض سوء التغذية التي تعصف بالكثير خاصة مواطني البلدان النامية ، و لعل أهم هذه الأمراض :

أ . مرض الأنيميا .

ب . مرض الكساح .

ت . تضخم الغدة الدرقية .

ث . تأخر نمو الأطفال الناتج عن قصور البروتين و السعرات .

و بهذا فالتعليم و الصحة و التغذية تمثل أهم العناصر في تكوين القدرات البشرية ، والتي بدورها تعد الجانب الأهم في تحقيق التنمية البشرية.

______________________________________________________________________________

1-  ابراهيم مراد الدعمة ، مرجع سبق ذكره ، ص ، 136

. 2 ابراهيم مراد الدعمة ، مرجع سبق ذكره ، ص ، 220