المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الدعاء المروي عند شرب الماء ـ بحث روائي  
  
1474   04:04 مساءاً   التاريخ: 17-10-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص141-142.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

[قال الطبرسي :] الحمد لله منزل الماء من السماء ، مصرف الامر كيف يشاء ، بسم الله خير الاسماء.

عن الصادق (عليه السلام) قال : أتى أبي عبد الله (عليه السلام) جماعة ، فقالوا له : زعمت أن لكل شئ حدا ينتهي إليه ؟ فقال لهم أبي : نعم , قال : فدعا بماء ليشربوا ، فقالوا : يا أبا جعفر هذا الكوز من الشئ ؟ قال : نعم ، قالوا : فما حده ؟ قال : حده أن تشرب من شفته الوسطى وتذكر الله عليه وتتنفس ثلاثا ، كلما تنفست حمدت الله ولا تشرب من أذن الكوز ، فإنه مشرب الشيطان ، ثم تقول : " الحمد لله الذي سقاني ماءا عذبا ولم يجعله ملحا أجاجا بذنوبي " وبرواية مثله بزيادة " الحمد لله الذي سقاني فأرواني وأعطاني فأرضاني وعافاني وكفاني , اللهم اجعلني ممن تسقيه في المعاد من حوض محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وتسعده بمرافقته برحمتك يا أرحم الراحمين " .

عن عبد الله بن مسعود قال : كان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يتنفس في الاناء ثلاثة أنفاس ، يسمي عند كل نفس ويشكر الله في آخرهن .

عن أنس ، أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) نهى عن الشرب قائما ، قيل له : فالأكل ؟ قال : هو أشر , وفي رواية عنه ، أنه (صلى الله عليه واله وسلم) شرب قائما .

وقيل للصادق (عليه السلام) : ما طعم الماء ؟ فقال (عليه السلام) : طعم الحياة .

وقال (عليه السلام) : إذا شرب أحدكم فليشرب في ثلاثة أنفاس يحمد الله في كل منها : الاول شكر للشربة ، والثاني مطردة للشيطان ، والثالث شفاء لما في جوفه عن ابن عباس قال : رأيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شرب الماء فتنفس مرتين .

عن موسى بن جعفر (عليهما السلام) أنه سئل عن حد الاناء ؟ فقال : حده أن لا تشرب من موضع كسر إن كان به ، فإنه مجلس الشيطان , وإذا شربت سميت وإذا فرغت حمدت الله .

وعن عمرو بن قيس قال : دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) بالمدينة وبين يديه كوز موضوع  فقلت له : ما حد هذا الكوز ؟ فقال : اشرب مما يلي شفته وسم الله عز وجل ، وإذا رفعته من فيك فاحمد الله ، وإياك وموضع العروة أن تشرب منها ، فإنه مقعد الشيطان ، فهذا حده .

قال رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم): إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه ، فإن في أحد جناحيه داء وفي الاخر شفاء وإنه يغمس بجناحه الذي فيه الداء ، فليغمسه كله ثم لينزعه (1).

1ـ هذا الحديث لم نعثر على مصدر له من طرقنا.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.