المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



النظرية الكلاسيكية للتحفيز  
  
2650   02:30 مساءاً   التاريخ: 17-10-2016
المؤلف : بن سعيد غنية – غسيل وردة
الكتاب أو المصدر : تأثير الحوافز على أداء العاملين
الجزء والصفحة : ص 32-33
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / الحوافز والاجور /

النظرية الكلاسيكية

1-  نظرية فيريد يريك تايلور: و هي مدرسة الإدارة العلمية التي طبق فيها فيريد يريك تايلور الإنسانية العلمية التي ساعدت الإدارة على زيادة الإنتاج في زمن أقل و بجهد معقول مع تجاهل آدمية الفرد و أسسها (1).

- يؤدي الأساليب العلمية في العمل إلى الكفاية في الإنتاج و إيجاد مقاييس و معايير دقيقة لتأدية و تنفيذ العمل في زمن أقل و جهد محدود عن طريق استخدام الزمن والحركة في تحديد مستويات العمل.

- إن تطبيق الحوافز النقدية يؤدي إلى زيادة الإنتاج بمجهود و زمن معقولين و إن الحوافز المادية هي الأساس لحفز الأفراد و زيادة الإنتاج .

2- نظرية تايلور: ولقد أثبت تايلور أنه يمكن زيادة الحافز على الإنتاج و التحكم فيه من خلال نظام الأجور، فكل زيادة في الأجر يصاحبها زيادة في الإنتاجية، و كل إنتاجية أعلى يصاحبها أو يقابلها أجر أعلى و هكذا، و لا تمنح الحوافز المادية إلا للفرد الممتاز الذي يحقق المستويات المحددة للإنتاج أو يزيد عليها، أما الفرد المنخفض الأداء الذي لا يصل إنتاجه إلى المستوى فعلى الإدارة تدريبه أو نقله أو فصله، و أثناء دراسته قام بدراسة دقيقة للعمل الصناعي في كل مرحلة من مراحله، ذلك بتحليل العمل إلى حركاته و عملياته الأولية ، ثم استبعاد الحركات الزائدة و الغير الضرورية ثم تقدير الزمن اللازم لكل حركة من الحركات الضرورية تقديرا دقيقا بواسطة الكرونومتر، ثم التأليف بين الحركات الأولية الضرورية في مجموعات تكون أفضل طريقة و أسرعها في أداء العمل و تكون هذه الطريقة المثلى الوحيدة التي يجب أن يتبعها العامل في عمله و قد عرفت دراسته هذه باسم " دراسة الحركة و الزمن " و تفترض النظرية أن الفرد بطبيعته لا يحب العمل إلا إذا رأى فيه وسيلة لتحقيق مزايا مادية. كما أن الفرد ينقصه الذكاء و من ثم لا يجب تحمل المسؤولية و يفضل أن يتبع التعليمات الواضحة، و لذلك لا ترى النظرية تناقضا بين أهداف و مصالح الأفراد الشخصية و أهداف و مصالح المؤسسة. بل يرى أن مصالحها مشتركة و ذلك بإعطاء أجور عالية للعمال و التي تمكن من تحقيق أرباح مرتفعة لأصحاب رأس المال. و ينتمي تايلور إلى علماء الإدارة الأوائل الذين اعتمدوا على نظرية بسيطة لدوافع العمل أدت إلى جعل الإداري لا يحتاج فهم هذه العملية النفسية المهمة و الذين افترضوا بأن الإنسان، أي إنسان يعمل فقط من أجل المال و تحدد قوة اندفاعه بمبلغ هذا المال و فيم يلي الافتراضات الضمنية التالية:

- الإنسان هو كائن اقتصادي فهو يعمل بسبب حاجة و دافع هو الحصول على دخل يستخدم لإشباع حاجاته المختلفة ، فالإنسان قد يملك حاجات متعددة إلا أنه يعمل فقط من أجل المال و طريقة استخدامه للمال هي ليست من شؤون الإدارة .

- الإنسان كائن عقلاني أي أنه يسعى لتعظيم مداخله من خلال الحصول على أعلى دخل ممكن كما يبذل الجهد المناسب مع الدخل الذي يحصل عليه .

- يكون الإنسان راضيا عن عمله إذا حقق دخلا عاليا ، و عليه فإن قوة الاندفاع للعمل ترتبط بمبلغ الحافز الذي يعطى للفرد و كلما عرضنا على فرد ما مبلغ أكبر كلما كان اندفاعه للعمل أكبر .

هذه النظرية تجعل مهمة الإدارة في تحفيز العاملين هي مجرد تحديد السلوك و العمل الذي تريده ثم تحديد مبلغ الحافز المادي لأداء هذا العمل . لذلك تسمى هذه النظرية بالنظرية الكلاسيكية كونها اعتبرت الإنسان يعمل فقط لأسباب اقتصادية و ككائن اقتصادي يسعى لتعظيم المنفعة و من أهم جوانب الخلل في النظرية هي أن الإنسان المعاصر لا يعمل من أجل الدخل فقط على الرغم من أهميته و أنه لا يستجيب دائما لمبلغه و حتى بالنسبة للحافز الاقتصادي فهو لا يستجيب له كما هو بل غالبا ما يستخدم عقله في الحكم عليه و قد يقوم بفعل غير ما

تريد الإدارة. و لكن رغم كل هذه الدراسة لم يمنع من أن توجه للنظرية عدة انتقادات منها (2).

- لقد حدد تايلور الأداء النمطي على أساس أكفأ عامل و فرض على باقي العمال بأن يصلوا إليه على ما بينهم من فروق في القدرة و القوة و درجة التحمل و إلا كان مصيرهم الطرد في حين كان من المفروض أن يقاس هذا الأداء النمطي على أساس العامل المتوسط و بذلك يكون تايلور قد استخدم في سبيل وصوله إلى الأداء النمطي الضغط و الرقابة الصارمة مما خلق جوا من التناقض بين العمال و هذا ما أدى إلى توتر علاقات العمل .

- لم تهتم النظرية الكلاسيكية بالمتغيرات النفسية الاجتماعية و تأثيرها على سلوك العمال و معاملتهم كآلات بحيث على الفرد تنفيذ و تمثيل ما يطلب منه من عمل مهما كان غير عادل أو كانت شروطه غير مناسبة

- تجاهل تايلور وجود الحوافز المعنوية و أثرها في زيادة جهد العاملين و بالتالي الارتفاع بمعدلات الأداء و تحقيق رضاهم عن العمل و اعتبر أن الحافز الوحيد هو الأجر ما دام العامل هو مخلوق اقتصادي تنحصر حاجاته في الأشياء المادية كما اتخذ قادة الإدارة العلمية متجها نحو زيادة الإنتاج مما أوجد مشاكل سيكولوجية فتحت المجال لدراسات أخرى .

__________________________________________________________________________________

1- عبد الباقي صلاح الدين محمد، الاتجاهات الحديثة في إدارة الموارد البشرية، دار الجامعة الجديدة ، القاهرة , 2005 , ص 70

2- عبد الباقي صلاح الدين محمد ، مرجع سبق ذكره ، ص73




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.