المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

The basics of an NMR experiment
7-8-2019
نشأة المقال في الصحافة العربية
11/12/2022
Algebraic Congruence
1-1-2020
{ ثم افيضوا من حيث افاض الناس}
2024-09-21
Sinhc Function
24-4-2020
التـوزيـع ودوره في المبيعات وانشطة التسويق
2024-03-14


خصائص العصر الشبيه بالكتابي  
  
238   05:10 مساءاً   التاريخ: 15-10-2016
المؤلف : محمد حرب وعيد مرعي
الكتاب أو المصدر : دول وحضارات الشرق العربي القديم
الجزء والصفحة : ص 80- 82
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصر الشبيه بالكتابي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2016 228
التاريخ: 16-10-2016 523
التاريخ: 15-10-2016 239
التاريخ: 16-10-2016 361

أوروك (الوركاء) منطلق الحضارة السومرية:

قامت بعثة علمية ألمانية بالتنقيب في موقع أوروك (الوركاء) منذ العام 1930 ونشرت تقاريرها عن نتائج التنقيب ضمن سلسلة مطبوعات الأكاديمية البروسية. وبعد توقف أعمال التنقيب أثناء الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945) عادت البعثة إلى استئناف أعمالها عام 1957 بإدارة العالم الأثري لانزن H.Lanzen الذي نشر تقريراً عن معبد أوروك في السوية الرابعة (محلة الدراسات الاشورية ZA, NF. 15. 1949 1-20). ففي موقع معبد إينانا الذي كان مكرساً لعبادة ربة الخصب السومرية أمكن تمييز ثماني عشرة طبقة أثرية 1- 18.

أما الطبقة (السوية) 18-15 فهي معاصرة للمرحلة الاخيرة من عصر العُبيد التي استمرت 400 سنة من 3900 – 3500. وتبدأ من السوية 14 آثار حضارة أوروك التي استمرت في آثار السويات 14 – 4 حتى نحو 3100 ق.م ومن دلائل هذا العصر الخزف الجديد المغطى بطبقة حمراء او رمادية، ومصقولة عند محيطها ونادراً ما تكون سوداء، أو مصفرة دون دهان

او تلوين. وإن الأشكال لتختلف باختلاف السويات ولكن بدءاً من السوية الخامسة نصادف كؤوساً وجرارا بعروة وهي مؤشرات تدل على تطور تقني ملحوظ. ويمكن التأكد بالوقت نفسه من التقدم في فن العمارة فتزداد مقاييس المنشآت العمرانية وأبعادها. ولم تقتصر هذه النهضة العمرانية على أوراك وحدها لأننا نستطيع أن نسجل ملاحظات مماثلة في أور وإريدو ولكش.

وهناك ملاحظة اخرى يجدر بنا تسجيلها هنا وهي انه بدءاً من الطبقتين 5 و 4 بدأ يحل الختم الأسطواني المنقوش، شيئاً فشيئاً محل الختم المسطح. اما بدايات الكتابة فنجدها في آثار السوية الرابعة. وهي في هذه المرحلة كتابة تصويرية ترمز فيها الصور إلى اشياء مادية وكائنات حية قبل ان تختص بقيمة صوتية او لفظية. وتبدو بعض علامات الكتابة بأشكال تجريدية لا نستطيع دائماً إدراك ما ترمز إليه. ولما كانت كل علامة تدل على فكرة فإن الصعوبة كبيرة في معرفة كيفية القراءة. فهل كانت تتم بتفسير الأشكال اما بالقراءة وفق قواعد معينة؟ إننا لا نستطيع التغلب على بعض الصعوبات التي تتعرض الإجابة عن مثل هذه التساؤلات إلا باللجوء إلى المقايسات والموازنات مع ما تطورت إليه الكتابة السومرية في المراحل التالية لعصر أوروك 4، وبدراسة الوثائق التي تم اكتشافها في أماكن اخرى (شروباك، وأبو صلابيخ) والوثائق التي استخرجت من السويتين 3 ، 2 المعاصرة لنقوش جمدة نصر وكتاباتها.

ومن المحتمل ان تكون أوروك قد قامت بدور شبيه بالدور الذي قامت به إريدو في العصر الذي ظهرت فيه المجتمعات القروية الأولى في جنوب بلاد الرافدين. ولكن أوروك أضحت بعدئذ أكبر مركز حضاري أشع بتأثيره على المناطق المجاورة مدّة طويلة. ومن الناحية الأثرية يبدو الموقع نموذجياً في ما يقدمه من إمكانات لتتبع دراسة المراحل المختلفة في تطوره. وقد أمكن بسهولة تمييز السويات 5 ، 4، 3 ، 3. وأهم ما اكتشف في هذه السوية الأخيرة تمثال رأس سيدة أوروك الرائع والبرج المدرّج، وهو الصيغة الأولية لما دعاه الأكديون فيما بعد بالزقورة (زقوراتو) بالإضافة إلى نقوش دقيقة على الاختام المصنوعة من الحجارة  الكريمة تمثل موضوعات مستقاة من طقوس العبادة ومن الحياة اليومية.

ان التمييز بين السويات المختلفة عن هذه الصورة يسمح لنا بتقدير عمر الاشياء المكتشفة والنصوص بصورة مناسبة ومعقولة. ويلاحظ استمرار وجود اتصال حضاري دون انقطاع او فاصل، وتطور حثيث نحو الحياة المدنية. وهنا يتبدى لنا هذا التحول الخطير في حياة الناس ؛ وهو أن التطور الاقتصادي أدى إلى تباين في تركيب المجتمع. وتشكل فئات مختصة في داخل المدن وبنسب متعاظمة لتقوم بأعمال مختلفة دون ان تعيش من الزراعة.

أما اختراع الكتابة فليس الا نتيجة طبيعية لزيادة تعقيد الحياة الحضارية الاقتصادية والاجتماعية ولتزايد حاجات الناس. وان المؤرخ هو الذي قرر للكتابة هذه الأهمية الخاصة لكونها عاملا مساعدا لتقدير تاريخ الاشياء والاحداث المكتشفة بالحفريات الأثرية وأضحت الوثائق المكتوبة بالمسمارية (السومرية والأكدية) أكبر أهمية من الوثائق المادية الصمّاء. ولكن ينبغي تناول الأمور بحذر، لان الكتابة في العصر الذي نتحدث عنه (النصف الثاني من الألف الرابع) لم تكن واضحة، ولا يمكن أحياناً ترجمة النصوص ولكن قد يمكن تحديد طبيعة النص من التعرف على نوع بعض العلامات المسمارية، التي يعرف تطور أشكال كتابتها في عصور لاحقة، فيقرر عندئذ صنف النص اقتصاديا كان أم معجميا ام إداريا ... وهذا على ضآلته أمر له أهميته.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).