أقرأ أيضاً
التاريخ:
1077
التاريخ: 10-10-2016
1376
التاريخ: 10-10-2016
1262
التاريخ: 11-10-2016
1479
|
متى بدا العصر الحجري القديم وما هي ابرز اسمائه؟
لا يعرف على وجه التأكيد متى بدأ الإنسان في صنع الأدوات والآلات من الحجارة، كما لا يعلم أي من تلك الأجناس او الفصائل البشرية القديمة البائدة التي ظهرت منذ قبل مليوني عام من بدأ بصنع أولى أدوات ساذجة، على أنه مما لا شك فيه أن أولى أدوات صنعها الإنسان كانت بدائية ساذجة، وأن الدور الذي تعلم فيه الإنسان صنع الآلة قد سبقته أطوار طويلة كان يستعمل فيها الأحجار الطبيعية والعصي والأغصان وعظام الحيوانات أدوات للدفاع عن نفسه في تلك الحقب المظلمة حيث البيئة الطبيعية القاسية الشاقة، وإزاء مخلوقات ضارية أقوى منه كانت تتهدد وجوده في الحياة على أن ذلك الإنسان الذي كان يبدو ضعيفاً أعزل كان قد اكتسب في أثناء تطوره البيولوجي الطويل ملكات وقابليات جسيمة وعقلية جعلت منه بمرور الزمن سيد المملكة الحيوانية وسيد الكرة الأرضية. فمن بين هذه الملكات والصفات البارزة: دماغه العجيب وقدرته على الكلام ويداه الماهرتان ولا سيما قابلية انضمام إبهام يده إلى الأصابع الاخرى، تلك الخاصية التي مكنته من استعمال يديه بمهارة وصنع الأدوات والآلات، ونذكر أيضاً انتصاب قامته في المشي وخصائص رؤيته المجسمة وعجز أعضائه وجوارحه عن الفاع بخلاف الحيوانات الأخرى، والعناية الطويلة التي تحتاج إليه تربية صغاره. إن هذه الملكات هي التي مكنت الإنسان من صنع الآلة والنطق، وهما الخاصيتان اللتان قلنا إنهما ميزتا الإنسان عن سائر المملكة الحيوانية، إذ تمكن هذا المخلوق "صانع الآلة والكلمة" من أن يتغلب بآلاته وعدته المادية والعقلية على بيئته الطبيعية في مسيرة تطوره الطويلة ويسخرها له، في حين أنه لا توجد وسيلة أو واسطة بين الحيوان وبين البيئة سوى أعضاء جسمه، ولذلك أطلق بعض الأنثروبولوجيين على الأدوات " أعضاء الإنسان الإضافية". ويرى جمهور الباحثين الأنثروبولوجيين أن صنع الآلة ونشوء اللغة عند الإنسان كانا متلازمين، والمرجح أنهما ظهراً في آن واحد(1)، في فترة ما من العصر الحجري القديم، كما عرف الإنسان استعمال النار ثم توليدها والإفادة منها في ذلك العصر. وأظهرت التحريات الحديثة عن بقايا الإنسان البائد نماذج من البقايا والهياكل العظيمة تعود إلى أنواع (Species) وأجناس (Genus) من الفصيلة البرية قبل نحو مليوني عام. وإذا علمنا أن زمن العصر الحجري القديم يقع في الدهر الجيولوجي المسمى "بريستوسين" (Pleistocene) الذي يخص لطوله زهاء المليون عام، فيكون ظهور اوائل النماذج الإنسانية قبل هذا الدهر الجيولوجي، ولعله في أواخر الدهر السابق للبلايستوسين أي الدهر المسمى "بليوسين" (Pliocene). على أننا لا نعلم بوجه التأكيد هل أن تلك الأشكال البشرية التي ظهرت قبل العصر الحجري القديم أي قبل دهر البلايستوسين بدأت بصنع الأدوات الحجرية. ومما يجدر ذكره بهذا الصدد أن بعض المختصين في عصور ما قبل التأريخ يخصصون طوراً حجرياً سبق العصر الحجري القديم بقترة زمنية لا يعلم مدى طولها، أطلقوا عليه اسم العصر الحجري الإيوليثي (Eolithic)، بيد أن باحثين آخرين يبدون شكوكاً حول ذا العصر ويعزون الأدوات الحجرية الساذجة التي تنسب إليه إلى أنها أحجار طبيعية أي غير مصنوعة، وأن ما يظهر عليها من أثر الصنعة والتشظية من فعل العوامل الطبيعية أو أنها بقايا أو فضلات من عملية صنع الأدوات الحجرية وتشظيتها. على أن الاتجاه الحديث يميل إلى إقرار صناعة مثل هذه الأدوات وأنها تمثل دوراً حجرياً مستقلاً ألق عليه المصطلح الذي سبق أن ذكرناه. كما نسبت إلى هذا الدور الحجري طائفة من الأدوات الحجرية تسمى "الأدوات الحصوية" (Pebble Tools) وقد وجدت هذه الأدوات في أكثر من موضع واحد من الأرض، من بينها شمالي إفريقيا، في ليبيا والجزائر والمغرب (2). ولكن لم يستقر الرأي بعد على أي من الأنواع البشرية القديمة يمكن أن تعزى إليه هذه الأدوات.
وبعد فترة زمنية لا يمكن تحديد مقدارها على وجه التأكيد تبدأ أولى أطوار العصر الحجري القديم. وقبل أن نتلكم عن هذا العصر نواصل ذكر بعض الملاحظات العامة الأخرى تمهيداً لما سنذكره عن عصور ما قبل التأريخ في العراق. وأول ما نذكر من هذه الملاحظات أن دهر "البلايستوسين" الذي قلنا إن أدوار العصر الحجري القديم تقع ضمنه، كان يتصف بالمناخ المتناهي في البرودة، حيث كانت ظاهرة العصور الجليدية (Ice Ages). فقد ثبت من تأريخ الأرض الجيولوجي حدوث عصور جليدية في فترات زمنية متباعدة من عمر الأرض، وقد حدث بعضها قبل أن يظهر الإنسان عليها بملايين كثيرة من السنين. ولكن الذي يعنينا منها تلك العصور الجليدية التي حدثت في دهر البلايستوسين، أي في أثناء العصر الحجري القديم. ويخمن تأريخ أول عصر جليدي في حدود (600,000)، وانتهى آخر عصر جليدي في حدود
(15,000) أو (10,000) ق.م(3). والمعروف أن ما لا يقل عن أربعة عصور جليدية كبرى حدثت في الأجزاء الشمالية من الكرة الأرضية، في أوروبا وأمريكا الشمالية (وقدر للقارة الأخيرة خمسة عصور جليدية). وبعبارة أخرى اقتصر حدوث هذه الظاهرة على تلك الاجزاء الشمالية من الكرة الأرضية.
وسميت تلك العصور، ولا سيما الأوروبية منها، بأسماء مناطق الثلاجات الألبية (نسبة إلى جبال الألب). وهي، ابتداء من أقدمها: (1) كينز (Gunz)، (2) مندل (Mindel)، (3) رس (Riss)، (4) ورم (Wurm). ومن البديهي أن مناخ الكرة الأرضية في المناطق الجليدية ان يتصف بالبرودة المتناهية الشدة. وكان يستتبع ذلك تغيّرات في الحياة النباتية والحيوانية، وحياة الأنواع البشرية التي عاشت في العصر الحجري القديم. أما في الأجزاء الجنوبية التي لم يصل إليها زحف الثلاجات الجليدية، ومنها منطقة الشرق الأدنى، فكان يحدث إبان كل عصر جليدي عصر غزير الأمطار (Pluvial Period) (4). بحيث إنه حتى الصحارى القاحلة الآن، مثل الصحراء العربية والصحراء الإفريقية، كانت تتمتع بالمياه الوفيرة، مما جعل الحياة النباتية والحيوانية تزدهر فيها.
وإذا كان الضغط العالي الناتج من وجود الجبال الثلجية قد كان يحول دون سقوط معظم الامطار المحمولة بالأعاصير الأطلسية في المناطق الشمالية من أوروبا حيث كانت تلك الأعاصير تنحرف إلى الأصقاع الجنوبية من الكرة الارضية، فإنه كان يحدث العكس إبان الفترات الجليدية، فكان يقابلها في الأجزاء الجنوبية، ومنها منطقة الشرق الأدنى، عصور جفاف، على نحو ما نشاهده الآن، حيث الفترة الجليدية الراهنة وظاهرة الجفاف العامة في المناطق البعيدة عن مدى خطوط الأمطار.
وقبل أن ننهي هذه الملاحظات على ظاهرة العصور الجليدية والفترات الجليدية ننوَّه باستخدام ترسبات العصور الجليدية لتحديد أزمان أدوار العصور الحجرية الاوروبية قبل الاستعانة بالطرق العلمية الحديثة، وأشهرها ما سبق أن ذكرناه في الفصل الثاني عن ظاهرة العناصر المشعة (Radio – Active) أو النظائر (Isotopes) مثل "الكاربون ــ 14" والبوتاسيوم ــ أرغون /K) (Potassium JJ Argon) (A و " الأورانيوم ــ ثوريوم" (Uranium - Thorium ).
أما كيفية الاستعانة بظاهرة العصور الجليدية والفترات الجليدية في تحديد أدوار العصر الحجري القديم في أوروبا فإنها تستند إلى التعاصر أو الترابط الزمني ما بين هذه الأدوار العصور الجليدية وفتراتها التي قدرت أزمانها بطرق جيولوجية خاصة، وما نتج عن هذه العصور الجليدية وفتراتها التي قدرت أزمانها بطرق جيولوجية خاصة، وما نتج عن هذه العصور الجليدية من تبدلات وتغييرات في الحياة الحيوانية والنباتية مما يعثر على بقاياها مع الأدوات الحجرية الخاصة بأدوار العصر الحجري القديم على نحو ما نوَّهنا به في الفصل الثاني. أما بالنسبة إلى العصور الحجرية الخاصة بالمناطق الخارجة عن نطاق العصور الجليدية، ومنها العراق ومنطقة الشرق الأدنى، فقد توصل الباحثون حديثاً إلى استنباط طرق خاصة لتحديد أدوار العصور الحجرية فيها بالاستناد إلى الظاهرة المصاحبة للعصور الجليدية الأوروبية ، أي العصور الممطرة التي قلنا إنها تقابل العصور الجليدية الأوروبية، والعصور الجليدية في الشرق الأدنى ظاهرة شطآن الأنهار (Terraces) العالية والواطئة، حيث الشطآن العالية تقابل العصر الجليدي الأوروبي أي العصر الممطر في الجهات الجنوبية من الأرض، والشطآن الواطئة كانت إبان الفترة الجليدية الأوروبية أي عصر الجفاف في منطقة الشرق الأدنى وغيرها من المناطق الخارجة عن مدى ظاهرة العصور الجليدية. وقد سجلت مثل هذه الشطآن أو الضفاف الجيولوجية من وادي النيل، واستفيد منها بربط زمن ما يعثر فيها على أدوات حجرية بأحد العصور الجليدية أو الفترات الجليدية الأوروبية(5)، كما سجل عدد من هذه الضفاف في دجلة والفرات وبعض الوديان الاخرى في العراق.(6).
وننوَّه أيضاً بالاستعانة بظاهرة سواحل البحار العالية والواطئة، حيث الساحل الواطئ يمثل عصراً جليدياً لانحباس مصادر المياه في الكرة الأرضية في الجبال الثلجية في حين أن الشاطئ العالي يمثل فترة جليدية. وقد سجلت مستويات مختلفة من هذه السواحل، بعضها في شمالي إفريقيا وبعضها في سورية، واستعين بها في تحديد زمن الأدوات الحجرية التي يعثر عليها في مثل هذه السواحل بزمن العصر الجليدي أو الفترة الجليدية التي تقابلها(7).
أدوات العصر الحجري القديم:
بعد تلك الملاحظات التمهيدية التي أوردناها نوجز خصائص العصر الحجري القديم والتسميات الخاصة بأدواره المختلفة في أوروبا لتكون كما ذكرنا أساساً لما يضاهيها من العصر الحجري القديم في العراق. وأول ما نذكر طول الفترة الزمنية التي استغرقها العصر الحجري القديم، فقد شغل النصف الثاني من دهر البلايستوسين، قبل نحو (500,000) عام، كما استغرق العصور الجليدية كلها. وحدثت في هذه الفترة الطويلة تطورات بيولوجية وثقافية عديدة في حياة الإنسان، منها تطور الاساليب في صنع الأدوات الحجرية، بحيث أمكن تقسيم تلك الفترة الطويلة إلى أطوال كثيرة يمكن حصرها في ثلاثة أدوار أو عصور رئيسية، هي ابتداء من الأقدم:
1ـ العصر الحجري القديم الأول أو الأدنى (Lower Palaeolithic):
أ ـ الدور الـ "ابيفلي" (Abbevellian) (وكان يسمى سابقاً شيلي) (Chellean).
ب ـ كلاكتوني (Clactonian).
جـ ـ آشولي (Acheulean).
د ـ لفالوازي (Levalloisian).
2- العصر الحجري القديم الأوسط (Middle Palaeolithic):
أ ـ لفالوازي ــ مستيري.
ب ـ مستيري (Mousterian).
3- العصر الحجري القديم الأعلى أو الثاني (Upper Palaeolithic):
ويتضمن الأدوار التالية في أوروبا:
أ ـ بريكودي ــ شاتل بيروني (Perigodian Chatel – Peronian).
ب ـ أورغنيشي (Aurignacian).
جـ ـ سلوتري (Soluteran).
د ـ مكدليني (Magdalenian).
4- العصر الحجري الوسيط (Mesolithic):
اسماء الادوار التي مر بها العصر الحجري القديم:
لقد ذكرنا أنه كان يسمى سابقاً الدور الشيلي. وهو أقدم أدوار العصر الحجري القديم، ويقع زمنه ما بين العصر الجليدي الأول وبين الفترة الجليدية الأولى، أي فترة الـ "كنز ــ مندل" (Heidelberg). وكانت الأدوات الحجرية في هذا الدور تصنع بطريقة تشظية الحجارة واستمال لب الحجرة من بعد تشظيتها وهندمتها أداة على هيئة الفأس اليدوية (Hand Axe) أو كما تسمى بالفرنسية (Coup de Point)، وهي ذات أشكال كمثرية. ولأن لب الحجر هو الذي كان يستعمل أداة عرف هذا الأسلوب بصناعة "اللب" (Care Industry).
وانتشرت هذه الصناعة الحجرية في أوروبا وفي شمالي افريقيا وأماكن أخرى من العالم، ولكن لم يعثر حتى الآن عليها أو على ما يضاهيها في العراق.
ويقع زمن هذا الدور في أوروبا في أواخر الفترة الجليدية الثانية (مندل ــ رس)، وأهم ما يميز أدوات هذا الدور الحجرية أن معظمها مصنوع بطريقة التشظية، حيث الشظايا هي الادوات المستعملة (Flake Industry).
استغرق زمن هذا الدور في أوروبا فترة طويلة من دهر البلايستوسين، فقد بدأ في الفترة الجليدية الثانية (مندل ــ رس) التي يقدر طولها ما بين 200,000 و 190,000 عام، وانتهى قبيل الفترة الثالثة (رس ــ ورم)، ولذلك قسم في بعض اجزاء العالم، ولا سيما إفريقيا، إلى ثلاثة أطوار كبرى سميت الطور الآشولي الأول والثاني والثالث. ويعد الدور الآشولي من ناحية الأسلوب المتبع في صناعة الأبيفيلية والآشولية من نوع الصناعة التي سميناها "صناعة اللب" وتتألف غالبية الأدوات الحجرية الآشولية من الفؤوس اليدوية، ولكنها صارت أدق صنعاً في أشكالها وتشظيتها وهندمتها من سابقاتها الفؤوس الأبيفيلية.
ولم يعثر لحد الآن على أدوات حجرية واضحة من هذا الدور في العراق، على الرغم من أن الفؤوس اليدوية التي وجدت في "بردة بلكا" (بالقرب من جمجمال) قد اعتبرت حين اكتشافها من الدور الآشولي، وستطرق إلى هذا الموضوع فيما بعد.
الدور اللفالوازي:
يقع زمن هذا الدور في الفترة الجليدية الثالثة (رس ــ ورم)، وتتميز أدواته الحجرية بأن الكثير منها صنع من شظايا الحجارة. وله صلة تطورية بالدور التالي أي الدور "اللفالوازي – المستيري).
___________
(1) قضية ظهور اللغة عن د الإنسان وأصلها والنظريات التي وضعت عنها وهل كانت اللغات البشرية لغة واحدة ثم تفرقت وتنوعت أو أنها ظهرت منذ البدء مختلفة متنوعةــ كل هذه الأمور وغيرها لا تدخل في موضوع بحثنا بل إنها تكون بحثاً مهماً خاصاً من مواضيع علم اللغة (Linguistics) الداخل في علم الأنثروبولوجيا (Anthropology)، فنحيل القارئ المهتم بالموضوع إلى بعض المراجع الأساسية:
(1) Alan Gardner, Speech And Language, (1951).
(2) C. Songer in A History of Technology. I. (1955), chap. IV.
(3) Anderson Hoebel, Man in the Primitive World, (1958).
(4) A. L. Kroeber, Anthropology Today.
(2) عن عصور ما قبل التأريخ في شمالي إفريقيا انظر:
Mcburney, Stone Age of Northern Africa (1961).
Lionel Balout, Prehistoirs de L' Afrique du Nord, (1955
(3) نذكر فيما يأتي تقديرات تخمينية لأطوال العصور الجليدية الفاصلة فيما بينها في أوروبا:
1ـ كنز 540,000 – 600,000.
فترة الـ "كنز ــ مندل" 480,000 – 540,000
2- مندل 430,000 – 480,000 .
فترة الـ "مندل ــ رس" 240,000 – 430,000
3- رس 180,000 – 240,000.
فترة الـ "رس ــ ورم" 120,000 – 180,000 .
4- ورم 15,00 – 120,000 أو 10,000 ق.م.
(4) العصور الممطرة (Pluvial Period). ولم يثبت لحد الآن حدوث عصور جليدية في مناطق الشرق الأدنى، وإنما هناك احتمالات على وجود آثار ترسبات جليدية في القاعدة الجنوبية لجبل "بيره مكزون" في الموضع المسمى "قره جنان"، وكذلك في بعض المواضع في جبال الأطلس في الجزائر:
Braidwood, Prehisttoric Investigations in Iraqi Kurdistan (1960),P. 89
(5) تحرى جماعة من الباحثين من المعهد الشرقي (جامعة شيكاغو) ضفاف نهر النيل الجيولوجية (1930 – 1929) ودرست الأدوات الحجرية التي وجدت فوقها. انظر المرجعين التاليين:
(1) Sandford in AJSL, (1932), 170ff.
(2) Sandford, Palaeolithic Man and The Nile Valley in Lower and Middle Egypt.
(6) التحريات الخاصة بهذا الموضوع في العراق قليلة، نذكر منها ما اكتشف حديثاً من أدوات الحجرية من العصر الحجري القديم الأدنى والأوسط في شطآن الوادي المسمى "وادي القصير" في البادية الجنوبية من العراق في ربيع عام 1966 من جانت جماعة من الباحثين من المعهد الشرقي (جامعة شيكاغو). انظر:
Wright in SUMER,(1966).
وسجلت في حوض الفرات الأعلى في الأراضي السورية أربع ضفاف ارتفاعاتها: 15 ،30 ، 100م على التوالي كما ذكرنا في المقدمة الجغرافية انظر:
De Meyer, Tell Ed-Der, (1971), P,11.
(7) حول ظاهرة الشطآن البحرية وربطها بالعصور الجليدية والفترات الجليدية راجع البحوث التالية:
(1) Zeuner, Datin the Past, (1958).
(2) Daly, The Changing World of the Ice Age,(1934).
(3) Wulsin, Prehistoric Archaeology of Nothwestern Africe (1941).
(4) Mcburney and Hey, Prehistoric and Pleistocene Geology in Cyrenaucan Libya(1955)
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جامعة كربلاء: مشاريع العتبة العباسية الزراعية أصبحت مشاريع يحتذى بها
|
|
|