المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

العبس عند الطفل
24/10/2022
شوفان Oat
22-5-2019
Enterococci
14-3-2016
المقطع المستعرض للاسر capture cross-section
9-3-2018
خيار الحيوان
23-9-2016
Atle Selberg
25-12-2017


سرعة التحرر والنجوم السوداء  
  
1550   01:43 صباحاً   التاريخ: 25-9-2016
المؤلف : باسكال بوردي
الكتاب أو المصدر : مالثقوب السوداء؟
الجزء والصفحة : ص 13
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / النجوم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-3-2022 1852
التاريخ: 2024-01-21 894
التاريخ: 18-3-2022 1955
التاريخ: 6-9-2020 1684

سرعة التحرر والنجوم السوداء

هي السرعة التي تحتاج إليها المسابير الفضائية كي تفلت من تأثير جاذبية الأرض. إنها سرعة تفوق تلك التي تكون عليها الأقمار الصناعية إبان وضعها في المدار، علماً ان هذه الأقمار تبقى حبيسة الجاذبية الأرضية.

إذا قمت برمي كرة بعيداً بقوة الذراع ، فإنها ستسقط على الأرض مجدداً بعد ان ترسم مساراً أهليليجيا . فهل بالإمكان رميها بما يكفي من القوة لإرسالها إلى الفضاء؟

يتبين من خلال إعمال قانون نيوتن للجاذبية ان ذلك ممكن شرط ان تعطى لهذه الكرة لحظة القذف بها سرعة تبلغ 2.11 كلم / ث . وهذه السرعة ، التي تسمى سرعة التحرر.

إن سرعة التحرر تتزايد بتزايد كتلة الكوكب الذي يراد مغادرته. فهي تساوي مثلاً 2.4 كلم / ث على سطح القمر، و 618 كلم/ث على سطح الشمس.

في هذا السياق ، قام عالم الجيولوجيا الانجليزي جون ميتشيل (1) ، ثم الرياضي الفرنسي بيير سيمون دو لابلاص(2) بصياغة الاستدلال الآتي (الذي صاغه الأول عام 1783، ثم تبناه الثاني على نحو مستقل عام 1798): لا شيء يمنعنا من الاعتقاد بأن الكون يحتوي على نجوم كتلتها من الضخامة بحيث تجعل سرعة التحرر على سطحها أعلى من سرعة الضوء ، التي تبلغ 300000 كلم/ث. وفي هذه الحالة، سيتعذر على الضوء نفسه ان يفلت من قوة جذب هذه الكواكب التي ستبدو عندئذ سوداء من بعيد، وهو ما سيجعل التي ستبدو وعندئذ سوداء من بعيد، وهو ما سيجعل منها عبارة عن "نجوم سوداء" نوعاً ما. وبناءً على ذلك ، فقد تصور هذان العالمان ان القدر الأكبر من المادة التي يحويها الكون قد يكون خفياً محجوباً عن أعيننا.

وقد كان لزاماً أن تظل هذه النجوم السوداء، التي الأصل فيها للأسف أنها غير مرئية، وهيئة التأمل النظري الصرف، الامر الذي نال من العناية بها وحد من الاهتمام بها. ومع ذلك ، فهذه الفكرة التي مفادها ان هناك كواكب من الضخامة بحيث تستطيع ان تحبس الضوء هي فكرة قيض لها ان تبعث وترى النور من جديد في إطار النظرية الحديثة التي وضعها أينشتاين في الجاذبية.

____________________________________________

(1) جون ميتشيل (1793-1724) عالم إنجليزي تخصص في الفيزياء والفلك والجيولوجيا. بعض أعماله تمت إعادة اكتشافها من قبل علماء الفلك في السبعينيات من القرن العشرين. وهو يعد من مؤسسي علم الزلازل الحديث.

(2) ببير سيمون دو لابلاص (1827-1749): عالم فرنسي سطع نجمه في حقول الرياضيات والفلك والفيزياء. يعد من اشهر أقطاب العلم في عهد نابليون، حيث كانت له إسهامات كبرى في مباحث شتى من الرياضيات والفلك ونظرية الاحتمالات . أثر أيما تأثير في معاصريه، خاصة بتأكيده فكرة الحتمية. ويرجع إليه الفضل في ظهور مبحث الفلك الرياضي، خاصة بفضل مصنفه الميكانيكا السماوية.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.