x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

طرائق تدريس الفيزياء

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

مخفي الفيزياء

رقصة باليه في أعالي السماء

المؤلف:  والتر لوين ووارن جولدستين

المصدر:  في حب الفيزياء

الجزء والصفحة:  ص259–261

2024-01-21

491

الآن صرت تعلم أن كثيرًا من النجوم التي تراها في السماء، بالتلسكوب أو بدونه، أكثر تعقيدا بكثير من الشمس. وربما لا تعرف أن ثلث ما تراه من النجوم ليست نجوما فردية على الإطلاق، وإنما ما نطلق عليه أنظمة نجمية ثنائية: وهي أزواج من النجوم المترابطة بفعل الجاذبية يدور أحدهما حول الآخر. بعبارة أخرى، حين تنظر إلى السماء ليلا، فإن ثلث ما تراه من النجوم يكون أنظمة ثنائية – وإن بدا لك أنها نجوم فردية. كذلك توجد أنظمة نجمية ثلاثية، أي ثلاثة نجوم يدور بعضها حول بعض، وإن لم تكن بنفس الشيوع. ونظرًا لما تبين من أن كثيرًا من مصادر الأشعة السينية في مجرت أنظمة ثنائية، فإن لي باعًا طويلا في التعامل معها. ويا لها من أجرام رائعة.

يدور كل نجم في النظام الثنائي حول ما نطلق عليه مركز كتلة الثنائي، وهي نقطة تقع بين النجمين. فإذا كان النجمان متساويين في الكتلة يكون مركز الكتلة على مسافة متساوية من مركز كل نجم أما إذا كانت كتلتاهما متفاوتتين، فيكون مركز الكتلة أقرب إلى النجم ذي الكتلة الأكبر. وبالنظر إلى أن كلا النجمين يتم دورته المدارية في الفترة الزمنية نفسها تقريبا، فلا بد أن السرعة المدارية للنجم الأضخم أقل من سرعة النجم ذي الكتلة الأقل.

دعونا نتخيل ذلك التصور المبدئي، تخيل وزنًا رياضيا (دمبل) من الحديد بقضيب يربط بين طرفين متساويي الكتلة، يدوران حول نقطة منتصفه. والآن، تخيل دمبل آخر، أحد طرفيه يزن رطلين، والطرف الآخر عشرة أرطال؛ هنا سيكون مركز كتلة هذا الوزن قريبة جدا من الطرف الأثقل، ومن ثم، حين يدور الثقل، يمكنك أن ترى أن مدار الكتلة الأكبر قصير مقارنةً بمدار الكتلة الأصغر. أما إذا كان هاذان نجمين وليسا طرفي وزن رياضي، فيمكنك أن ترى أن النجم الأقل كتلة يدور حول مداره بسرعة أكبر خمس مرات من رفيقه الأضخم والأثقل.

بالإضافة إلى ذلك، إذا كان أحد النجمين أضخم من الآخر إلى حد بعيد، فيمكن أن يقع مركز الكتلة داخل النجم الأضخم في حالة كوكب الأرض والقمر (وهما يشكلان نظامًا ثنائيا يقع مركز الكتلة تحت سطح الأرض بحوالي 1700 كيلومتر (أكثر من 1000 ميل). يشكل الشعرى اليمانية، أكثر النجوم سطوعًا في السماء (يبعد عن الأرض مسافة 8.6 سنة ضوئية)، نظامًا ثنائيًا من نجمين يُعرفان بالشعرى اليمانية أ والشعرى اليمانية ب. ويتم هاذان النجمان دورة كاملة حول مركز كتلتهما كل خمسين عاما تقريبًا (ونُطلق عليها الفترة المدارية).

فكيف إذن نعرف أننا ننظر إلى نجم ثنائي؟ لا يمكن رؤية النجمين المُشكِلين لنظام ثنائي منفصلين بالعين المجردة. وأحيانًا يمكننا التأكد بصريا من أننا نرى ثنائيا حين نرى النجمين منفصلين، وهذا يتوقف على بعد هذا النظام عنا وقوة التلسكوب المستخدم. تكهن عالم الرياضيات والفلك الألماني المشهور فريدريش فيلهلم بيسل، أن أسطع نجم في السماء، وهو الشعرى اليمانية، هو نظام ثنائي، مُكوَّن من نجمين أحدهما مرئي والآخر غير مرئي. وقد خلص إلى ذلك استنادًا إلى ملاحظاته الفلكية الدقيقة – وقد كان أول من يرصد التزيح النجمي في عام 1838 (وبذلك فقد تغلب على هندرسن بفارق ضئيل). وفي عام 1844، كتب بيسل خطابًا شهيرًا إلى ألكسندر فون هومبولت قائلًا: «إنني متمسك باعتقادي بأن نجم الشعرى اليمانية نظام ثنائي مكون من نجم مرئي وآخر غير مرئي. وما من سبب لافتراض أن اللمعان سمة أساسية للأجرام السماوية فوضوح أعداد لا حصر لها من النجوم ليس حجة مفندة لوجود أعدادٍ أخرى لا حصر لها من النجوم الخفية». وتلك الجملة الأخيرة عميقة المعنى؛ فما لا يمكننا أن نراه عادة ما يصعب علينا تصديقه. ومن ثم، فقد كان بيسيل هو من أسس ما نطلق عليه الآن «علم فلك الأجرام اللامرئية».

وفي الواقع، لم ير أحد الرفيق «اللامرئي» (المدعو الشعرى اليمانية ب) حتى عام 1862، وذلك بينما كان ألفان كلارك يجرب تلسكوبًا جديدا بفتحة قياس 18.5 بوصة (وهو أكبر تلسكوب في ذلك الوقت، وكان من إنتاج شركة والده) في بلدتي، كمبريدج، بولاية ماساتشوستس وجه ألفان التلسكوب صوب الشعرى اليمانية الذي كان ساطعا عند خط أفق بوسطن، مجربا التلسكوب وهنالك اكتشف الشعرى اليمانية ب (وكان أقل سطوعًا من السعرى اليمانية أ بعشرة آلاف مرة).