أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-07-2015
801
التاريخ: 3-07-2015
781
التاريخ: 29-11-2018
664
التاريخ: 3-07-2015
781
|
[اولا]: ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻻ ﻳﺤﻞ ﻓﻲ ﺷﺊ، ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻠﻨﺼﺎﺭﻯ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﺼﻮﻓﺔ.
ﻟﻨﺎ: ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻗﻴﺎﻡ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺑﻤﻮﺟﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺇﻻ ﺑﺘﻮﺳﻂ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﺤﻠﻪ، ﻓﺈﻥ ﺃﺭﻳﺪ ﺑﺤﻠﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻏﻴﺮه ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻓﻬﻮ ﺑﺎﻃﻞ، ﻷﻥ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺗﻌﻴﻨﻪ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻏﻴﺮه ﻟﻜﺎﻥ ﻣﻌﻠﻮﻻ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻤﻜﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺧﻠﻒ، ﻭﺇﻥ ﺃﺭﻳﺪ ﺑﻪ ﻣﻌﻨﻰ ﺁﺧﺮ ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻧﻪ ﻟﻨﻨﻈﺮ ﻫﻞ ﻳﺼﺢ ﺇﺛﺒﺎﺗﻪ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻡ ﻻ.
[ثانيا]: ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻻ ﻳﺘﺤﺪ ﺑﻐﻴﺮه، ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻠﻨﺼﺎﺭﻯ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻜﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﺼﻮﻓﺔ.
ﻟﻨﺎ: ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺻﻴﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺸﻴﺌﻴﻦ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﻣﻦ ﻟﻔﻈﻪ ﻓﻬﻮ ﺑﺎﻃﻞ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﻳﻦ ﺇﻥ ﺑﻘﻴﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻼ ﺍﺗﺤﺎﺩ، ﻭﺇﻥ ﻋﺪﻣﺎ ﻣﻌﺎ ﻓﺎﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻓﻼ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺃﻳﻀﺎ، ﻭﺇﻥ ﻋﺪﻡ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻼ ﺍﺗﺤﺎﺩ، ﺇﺫ ﺍﻟﻤﻌﺪﻭﻡ ﻻ ﻳﺘﺤﺪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺟﻮﺩ.
ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻪ ﻣﻌﻨﻰ ﺁﺧﺮ ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﻓﺎﺩﺓ ﺗﺼﻮﺭه ﻟﻨﻨﻈﺮ ﻓﻴﻪ.
[ثالثا]: ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺑﺬﺍﺗﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻠﻜﺮﺍﻣﻴﺔ.
ﻟﻨﺎ: ﻟﻮ ﺣﻞ ﻓﻲ ﺫﺍﺗﻪ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﻻ ﻧﻔﻌﻠﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺊ، ﻭﺍﻟﻼﺯﻡ ﺑﺎﻃﻞ ﻓﺎﻟﻤﻠﺰﻭﻡ ﻣﺜﻠﻪ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻼﺯﻣﺔ: ﻓﻸﻥ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﻟﺸﺊ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺊ ﻣﺸﺮﻭﻁ ﺑﻘﺒﻮﻟﻪ ﻟﻪ ﻭﺇﻣﻜﺎﻥ ﻗﺒﻮﻟﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﻴﻦ ﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻪ ﻭﺗﺄﺛﺮه ﻋﻨﻪ.
ﻭﺃﻣﺎ ﺑﻄﻼﻥ ﺍﻟﻼﺯﻡ: ﻓﻸﻥ ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻝ ﻣﺴﺘﻠﺰﻡ ﻟﻠﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻡ ﻟﻼﻣﻜﺎﻥ، ﻓﻠﻮ ﺍﻧﻔﻌﻠﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﻋﻦ ﺷﺊ ﻟﻜﺎﻥ ﻣﻤﻜﻨﺎ.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|