أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2016
8431
التاريخ: 15-04-2015
4503
التاريخ: 11-8-2016
2894
التاريخ: 15-8-2016
2969
|
انصرف الامام زين العابدين (عليه السلام) بعد كارثة كربلا الى نشر العلم واذاعته بين الناس ولم يقتصر على علم الحديث والفقه وإنما عنى بالأخلاق والآداب والفلسفة والحكمة , وقد أمد الفكر الاسلامي بطاقات هائلة من العلم والحكمة وآداب السلوك حفلت بها صحيفته ورسالته في الحقوق وغيرهما من موسوعات الحديث وكتب الاخلاق وقد قام بدور إيجابي وبناء في ابراز مثل الاسلام وقيمه وتعاليمه.
وكان (عليه السلام) يحث المسلمين على طلب العلم ويدعوهم الى المبادرة في تحصيله لأنه الاداة الخلاقة لتطورهم وازدهار حياتهم يقول (عليه السلام) : لو علم الناس ما في طلب العلم لطلبوه ولو بسفك المهج وخوض اللجج .
وأوصى (عليه السلام) بعض أصحابه ببسط العلم ونشره وأن لا يتجبر على من يعلمه يقول (عليه السلام) : فان أنت احسنت في تعليم الناس ولم تتجبر عليهم زادك الله من فضله وإن أنت منعت علمك وأخرقت بهم عند طلبهم العلم منك كان حقا على الله عز وجل أن يسلبك العلم وبهاءه ويسقط من القلوب محلك.
وكان (عليه السلام) يعتني بطلاب العلوم ويرفع مكانتهم فاذا رأى أحدا منهم رحب به وقال له : مرحبا بوصية رسول الله (صلى الله عليه واله) ؛ ويقول الامام الباقر (عليه السلام) كان أبي زين العابدين اذا نظر الى الشباب الذين يطلبون العلم أدناهم إليه وقال : مرحبا بكم أنتم ودايع العلم ويوشك اذ أنتم صغار قوم أن تكونوا كبار آخرين .
واحتف القراء بالامام زين العابدين وكانوا لا يفارقونه فقد كانوا يكتسبون منه العلوم والمعارف والآداب وتحدث سعيد بن المسيب عن مدى ملازمتهم للإمام يقول : إن القراء كانوا لا يخرجون إلى مكة حتى يخرج علي بن الحسين فخرج وخرجنا معه الف راكب .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|