المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نور اللّه بن محمد شاه بن مبارز الدين مندة  
  
748   11:34 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج295/10.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

اسمه :

نور اللّه( حدود 824 ـ بعد 914 هـ ) بن محمد شاه بن مبارز الدين مندة بن الحسين بن نجم الدين محمود المرعشي الحسيني، السيد ضياء الدين التستري، الآملي الاَصل، ولد في حدود سنة أربع وعشرين وثمانمائة.

 

أقوال العلماء فيه

ـ قال صاحب «مجالس المؤمنين» في حق جدّه المترجم: كان جامعاً للعلوم الدينية، مستكملاً للمعارف اليقينية، مرجعاً للعلماء والفضلاء .

 

نبذه من حياته :

أحد كبار جهابذة علماء الشيعة وعرفائهم، ونشأ طالباً للعلم، وتوجه في شرْخ شبابه مع أخيه الاَكبر زين الدين علي إلى بلاد الهند، ورجع إلى بلاده، فأقام في شيراز، وشرع في تحصيل علوم الشريعة، وتلمّذ عند قوام الدين الكربالي، وغيره، وبذّ أقرانه ، وتميز ، ثم عاد إلى بلدته تستر، وولي بها منصب النقابة، وعقد مجالس الاِرشاد، وناظر، ونشرَ المذهب، وارتفعت مكانته عند السلاطين المشعشعية، وعرض عليه علي بن محسن المشعشعي ولاية منصب الصدارة، وألحّ في الطلب، فأبى.

ولما ولي علي بن محسن المشعشعي الحكم بعد وفاة والده (سنة 914 هـ)، قصده إسماعيل الصفوي، ـوكان يومذاك ببغداد ـ وأنهى حكمه، ودخل تُستَر، ووُشي عنده بالمترجم، فأمر بإحضاره في محفّة لكبره وضعفه، فلما عرف حقيقة حاله، وسعيه في ترويج مذهب أهل البيت - عليهم السلام - أكرمه وعظّمه.

 

آثاره :

للمترجم كتب، منها: شرح الزيج الجديد، مائة باب في الاسطرلاب، كتاب في الطب، وله رسالة في تفسير قوله تعالى: (وَإِذ قُلْنا للمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لادَمَ...) .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)