المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

فضيلة سورة الغاشية
28-11-2014
ذكر المفسدين على جهة التهديد
26-11-2015
المحاريث القلابة القرصية Disk plows
10-8-2022
مال الربا لا بركة فيه
13-9-2019
مهارة التعامل مع إدارة الصف بإيجابية
4-2-2022
حفار ساق الذرة الأوربي
5-4-2018


الظّالمون ونصيبهم من القرآن  
  
2258   03:37 مساءاً   التاريخ: 23-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج7 ، ص376.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014 1992
التاريخ: 2023-03-29 1270
التاريخ: 2024-11-10 191
التاريخ: 9-11-2014 2828

قال تعالى : {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا } [الإسراء : 82] .

ليس في هذه الآية القرآنية وحسب ، بل في الكثير مِن الآيات الأُخرى ، نقرأ أنَّ الظالمين يزداد جهلهم وبؤس حالهم ، بدل الإِستفادة مِن نور الآيات الإِلهية !!

إِنّ ذلك يعود إِلى أنَّ وجودهم قائم بالأساس على قواعد الكفر والظلم والنفاق ، لذلك فإِنّهم أين ما يجدون الحق يحاربونه ، وهذه الحرب للحق وأهله تزيد في بؤسهم وتقوي روح الطغيان والتمرُّد عِندهم.

فإِذا أعطينا ـ مثلا ـ وجبة طعام مُتكاملة لعالم مجاهد ، فإِنَّهُ سيستفيد مِن تلك الطاقة لأجل التربية والتعليم والجهاد في طريق الحق ، أمّا إِذا أعطينا نفس وجبة الطعام هذه إلى شخص ظالم ، فأنَّهُ سيستفيد مِن هذه الطاقة في تموين قدرة الظلم لديه أكثر ، وهذا المثال يكشف عن أنَّهُ لا يوجد اختلاف في المادة الإِلهية نفسها (المعنى هنا القرآن الكريم) بل الإِختلاف في أمزجة وأفكار واستعداد الإِنسان المتلقي.

فالآيات القرآنية طبقاً للمثال ، هي كقطرات الماء التي تكون سبباً في إِنبات الورود في البساتين ، بينما تنبت الاشواك في الأرض السبخة.

ولهذا السبب ينبغي أن تتهيأ مسبقاً الأرضية حتى تتم الإِستفادة مِن القرآن ، إِضافة إِلى أنَّ فاعلية الفاعل يُشترط فيها قابلية المحل كما يصطلح.

وهنا تتّضح الإِجابة على السؤال الذي يقول : كيف لا يهدي القرآن أمثال هؤلاء الأشخاص في حين أنَّهُ كتاب هداية؟ إِذ لا ريب أنّ القرآن قادر على هداية الضالين ، ولكن بشرط أن يبحث هؤلاء عن الحق ، ويكونوا في مستوى قبوله والإِذعان له. أمّا واقع المعاندين وأعداء الحق فإِنَّهُ يكشف عن تعامل هؤلاء سلبياً مع القرآن ، ولذلك لا يستفيدون مِن القرآن ، بل يزداد عنادهم وكفرهم ، لأنّ تكرار الذنب يكرس في روح الإِنسان حالة الكفر والعناد.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .