المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

شبه المنحرف Trapezium
15-11-2015
العباد يحمدون الله في الدّنيا والآخرة
11/10/2022
مشاهدة أول مجرة غريبة الشكل والتكوين
19-2-2017
نقد كلام العلّامة الطباطبائي‏ بتفسير القران بالقران
6-05-2015
What is the International HapMap Project?
4-11-2020
الضرب المتجهي Vector Product
17-11-2015


أحمد بن رضي بن أحمد المستنبط.  
  
2793   02:02 مساءاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص70.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2016 2175
التاريخ: 29-9-2020 2189
التاريخ: 28-1-2018 1895
التاريخ: 28-11-2017 1994

المستنبط  (1325- 1400 ه‍) أحمد بن رضي بن أحمد بن نصر اللّه الموسوي، التبريزي، النجفي، الشهير بالمستنبط، الفقيه الإمامي، المحدث.

ولد في تبريز سنة خمس و عشرين و ثلاثمائة و ألف، و طوى بعض مراحله الدراسية متتلمذا على الميرزا صادق بن محمد التبريزي، و غيره.

و ارتحل إلى النجف الأشرف عام (1347 ه‍)، فحضر البحوث العالية على أكابر المجتهدين، مثل: الميرزا محمد حسين النائيني، و ضياء الدين العراقي، و علي الإيرواني، و السيد أبو الحسن الأصفهاني، و كتب تقريرات بعض أساتذته، و أحرز ملكة الاجتهاد.

و عني بأخبار و روايات أئمة أهل البيت عليهم السّلام، و تصدى لإمامة الجماعة في مسجد (الصاغة) بالنجف.

و ألّف كتبا، منها: المناسك و المدارك (مطبوع)، تعليقة على «المكاسب» لمرتضى الأنصاري، القطرة من بحار مناقب النبي و العترة (مطبوع)، البشارة و الزيارة (مطبوع)، الرثاء و الأسى (مطبوع)، دلائل الحق في أصول الدين في ثلاثة أجزاء، العقائد الحقة في الأصول الخمسة (مطبوع)، منتخب خاتم الرسائل بأحسن الوسائل (مطبوع)، و أوجز البيان في أرجوزة السيد محمد الكشميري، و غير ذلك.

توفّي في النجف في- شهر رجب سنة أربعمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)