المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6510 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تناول ثمار الأفوكادو
2025-04-12
اعرف مدى خطورة الملوثات البيئية على مخك
2025-04-12
اعتمد على الأوميجا لمقاومة تذبذب الحالة المزاجية
2025-04-12
أمثلة واقعية حول أثر الطعام على الإنسان
2025-04-12
Theoretical background of syntax of pre- and postnominal adjectives
2025-04-12
A generalization: two positions, two classes of adjectives
2025-04-12

مسعود بن عمر التفتازاني ( 712 ـ 791 هـ ) (1)
26-05-2015
التصورات الخاطئة عن الجودة
30-6-2016
أمثلة توضيحيـة عن أسلوب معادلة الميزانية
6-2-2022
وجوب أو جواز خصم الخسائر الضريبية
13-4-2016
النورات Inflorescences
7-3-2017
مراحل حياة الإنسان السبع
8-10-2014


خلف بن عبد علي.  
  
1680   08:58 صباحاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص255
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2017 1603
التاريخ: 19-7-2016 2076
التاريخ: 14-7-2016 6672
التاريخ: 2-2-2018 1659

خلف بن عبد علي (..- 1208 ه‍) ابن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صالح العصفوري، الدرازي البحراني، ابن أخي الشيخ يوسف البحراني صاحب «الحدائق الناضرة».

كان من علماء الإمامية، فقيها، مفتيا، له يد في الأصوليين.

ولد في البحرين، و نشأ بها، و درس على أكابر علمائها، و أجاز له و لابن عمه حسين بن محمد عمّهما صاحب الحدائق بإجازة مبسوطة جدا تاريخها سنة (1182 ه‍)، سمّاها «لؤلؤة البحرين في الإجازة لقرتي العين»، و جدّ في التحصيل، حتى بلغ مكانة سامية في العلوم.

قيل: و ينقل مستفيضا أنّه كان يحفظ «وسائل الشيعة» للحرّ العاملي- و هو موسوعة روائية عن الأئمّة عليهم السّلام في عشرين مجلدا- بأسانيده، و ذلك من عجائب الأمور.

انتقل المترجم إلى القطيف، و تصدّر للإفتاء بالفلاحية، و أقام فترة بالمحمّرة (المعروفة اليوم بخرّمشهر)، و توفّي بالبصرة (من مدن جنوب العراق) في- سنة ثمان‌ و مائتين و ألف «1»، و قد أخذ عن المترجم جماعة، منهم أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن صالح العصفوري، و أجاز لمحمد بن شمس الدين الطريحي، و أجازه الطريحي، فالإجازة بينهما مدبّجة.

و صنّف كتبا و رسائل، منها: حاشية على «الحدائق الناضرة» في الفقه لعمّه يوسف، حاشية على «مدارك الأحكام» في الفقه للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن العاملي، رسالة في صلاة الجمعة، رسالة في الرضاع، رسالة في الاستصحاب، رسالة في الحجّ، رسالة في الميراث، رسالة في التسبيح، رسالة في الجهر و الإخفات، رسالة في ولاية الوصي على تزويج الصغير و الصغيرة و المجنون، رسالة في العدالة، كتاب في الرجال، كتاب في الفقر، حاشية على «الكافية» في النحو لابن الحاجب، رسالة في أنّ الفرقة الناجية هي الإمامية «2».

و هو غير خلف بن عبد علي بن الحسين العصفوري (الآتية ترجمته) صاحب شرح «سداد العباد» لجده الحسين، و قد خلط بعضهم بين الترجمتين.

______________________________

(1) و في تراجم الرجال: بعد سنة (1208 ه‍).

(2) جلّ هذه المؤلفات ذكرها صاحب «مستدركات أعيان الشيعة» نقلا عن «تاريخ البحرين- مخطوط».




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)