المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الهدف من نشر الأخبار الكاذبة
25-1-2023
Dirichlet Divisor Problem
14-8-2020
الفرق بين الرأي العام والسخط العام والاتجاه العام
2023-05-03
الطـاقـة المـتجـددة فـي الاردن
2024-10-11
السيرة المتشرعيّة
11-9-2016
فضيلة سورة يوسف
17-10-2014


أبو الحسن بن علي بن عبد الباقي التنكابني.  
  
1390   01:18 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص43
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

أبو الحسن التنكابني (حدود 1222- 1286 ه‍) أبو الحسن بن علي بن عبد الباقي بن محمد هادي بن محمد رضا بن محمد علي «1» (المعروف بپيرسيد) الحسيني التنكابني الأصل، القزويني.

كان فقيها إماميا، أصوليا، حكيما، من مشاهير العلماء بقزوين، درس في قزوين، و في أصفهان على محمد إبراهيم بن محمد حسن الكرباسي.

و ارتحل إلى العراق، فحضر في النجف على محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر، و في كربلاء على السيد إبراهيم بن محمد باقر القزويني الحائري صاحب الضوابط، و عاد إلى قزوين، و تصدّى للبحث و التدريس، و الإمامة و الإرشاد.

و اشتهر، و صار زعيمها الروحي المطاع، و مرجعها المقلّد، و لم يزل قائما‌ بوظائفه إلى أن أدركه الحمام- سنة ست و ثمانين و مائتين و ألف.

و قد ترك من المؤلّفات: براهين الأحكام في شرح «شرائع الإسلام» للمحقّق الحلي، حقائق الأحكام، شرح «نتائج الأفكار» في أصول الفقه لأستاذه السيد إبراهيم القزويني، رسالة في بيان وجود الكلي الطبيعي سمّاها البضاعة المزجاة، مصالح المؤمنين، باقيات صالحات بالفارسية، درۀ تنكابني بالفارسية، و خطب و أشعار أهل البيت عليهم السّلام و أنصارهم.

و للمترجم ابنان فقيهان، هما: السيد إبراهيم (المتوفّى 1324 ه‍)، و السيد زين العابدين (المتوفّى 1331 ه‍).

 

 

 

 

 

______________________________

 (1) كذا جاء نسب المترجم في «الكرام البررة» 1/ 35، و في «معجم رجال الفكر»: أبو الحسن بن هادي ابن محمد رضا، و ذهبنا إلى اتحاده مع المترجم في «الكرام البررة» 1/ 38 تحت عنوان السيد أبو الحسن بن محمد هادي الحسيني التنكابني. و لعلّه ينسب إلى الجدّ فيقال أبو الحسن بن محمد هادي (هادي).

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)