أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014
5767
التاريخ: 8-11-2014
5437
التاريخ: 9/10/2022
1697
التاريخ: 11-6-2022
1513
|
قال تعالى : {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا } [الإسراء: 46] .
في الآيات السابقة عرفنا كيف أنَّ المشركين كانوا يتخوفون مِن نداء التوحيد وَكانوا يفرون مِنهُ، لأنَّ أساس حياتهم قائم على الشرك وَعبادة الأصنام، وَكل النظم التي كانت تحكم مجتمعاتهم كانت تقوم على أساس قواعد الشرك وأُصوله.
إِذن، فالتوحيد لا ينسف عقائدهم المذهبية وَحسب، بل يهدم نظامهم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي الذي يقوم على أساس الشرك.
فالحكومة مثلا ستكون بيد المستضعفين، وَستسقط حكومة المستكبرين، وَسينتهي التقسيم الطبقي، والاستغلال وغيرها من الظواهر السلبية التي تعتبر بأجمعها نتائج للأنظمة الكافرة. لذا فإنَّ زعماء الشرك كانوا يحاولون ـ بقوة ـ ألاَّ يصل صوت التوحيد إِلى آذان الآخرين، وَلكنّهم ـ كما تُشير الآيات القرآنية ـ كانوا يظلمون المستضعفين وَكانوا يظلمون أنفسهم أيضاً، لأنّ أي ظالم وَمنحرف إِنّما يحفر قبره بيده.
والطّريف أن القرآن يقول: إِنَّ هؤلاء المشركين، ولأجل تبرير فجورهم واستمرار كفرهم كانوا يسألون دوماً عن موعد يوم القيامة متى تقوم: { بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ} [القيامة: 5، 6] وَهَذِهِ إِشارة إِلى تهربهم من تحمَّل المسؤولية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|