المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

من شعر الإلبيري
2024-05-01
التمييز بين منهج القواعد ذات التطبيق الضروري ومنهج القواعد الموضوعية
15/11/2022
Nucleic acid analysis methods
6-11-2020
علاج تجاوزات الشباب
2023-02-05
علي بن ابي طالب (عليه السلام)
1-12-2016
Quadratic Polynomial
17-2-2019


الطرق الكيماوية لمكافحة الامراض النباتية  
  
2203   12:44 مساءاً   التاريخ: 30-6-2016
المؤلف : أ.د جهاد محمد الهباء و م. محمود شاكر مصطفى
الكتاب أو المصدر : امراض النبات
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها /

الطرق الكيماوية لمكافحة الامراض

تحتل المقاومة بالطرق الكيميائية مركز الصدارة بين طرق المقاومة المختلفة وذلك لسرعة تأثيرها وبقاء فاعليتها لفترة طويلة ولسهولة تنفيذها. وتتم المقاومة الكيماوية باستخدام المركبات الكيميائية التي يمكنها أن تقلل أو تقتل أو تمنع نمو وتجرثم الطفيليات الممرضة للنبات، وتسمى المركبات الكيماوية المؤثرة على الطفيليات الممرضة للنبات بالمطهرات الكيماوية أو المبيدات الكيماوية.

وتتنوع المبيدات الكيماوية حسب طبيعة تأثيرها على الكائنات المختلفة فهناك المبيدات الفطرية التي تستخدم في مقاومة الأمراض الفطرية والمبيدات البكتيرية التي تستخدم في علاج الأمراض البكتيرية ومبيدات النيماتودا ومبيدات الحشائش والمبيدات الحشرية و مبيدات للقوارض وهكذا. فهناك المبيدات الفطرية (المطهرات الفطرية) التي تستخدم في للقضاء على الفطريات الممرضة للنبات في أماكن تواجدها سواء كانت بعيدة عن العائل أو قريبة منه أو توجد بداخله دون الإضرار بالعائل النباتي وبعضا من تلك المطهرات يستخدم في تطهير التربة أو تطهير المخازن أو العائل النباتي. وبعضا من تلك المطهرات الفطرية تستخدم في إبادة الطفيليات الملوثة لسطح العائل وتسمى بالمطهرات السطحية ويطلق على العملية نفسها بالتطهير الظاهري أو السطحي كما في حالة تطهير التقاوي من الكائنات الملتصقة بسطحها الخارجي. هناك أيضا المطهرات الكلية وهى التي يتعدى مفعولها سطح العائل إلى أنسجته الداخلية حيث توجد الجراثيم أو أجزاء من الطفيل وتسمى تلك المطهرات بالمطهرات الكلية.

وعلى ذلك يمكن القول أن المطهرات الفطرية تنقسم إلى مجموعتين الأولى تستخدم للوقاية من الأمراض مثل مركبات الكبريت والمركبات النحاسية وبعض المبيدات الأخرى غير الجهازية، والثانية تستخدم لعلاج الأمراض النباتية وذلك لتأثيرها المباشر والقاتل على جراثيم وهيفات الفطريات الممرضة للنبات مثل المضادات الحيوية والمبيدات الجهازية وبعض المبيدات غير الجهازية.

والمركبات والمجموعات الكيماوية المستخدمة في مقاومة الأمراض النباتية ومسبباتها كثيرة جدا فبعضها جهازي في تأثيره وبعضها غير جهازي التأثير، والكثير من تلك المبيدات متخصص في تأثيره بحيث يؤثر على نوع واحد من المسببات المرضية كما في المبيدات المتخصصة في معالجة أمراض البياض الدقيقي أو الزغبي والبعض الآخر غير متخصص ويستخدم في معالجة عدد كبير من المسببات المرضية كما في حالة استخدام الغازات الكيماوية في تعقيم التربة أو كما في حالة استخدام بعض مبيدات أعفان الجذور في التربة حيث يمكن لتلك المبيدات أن تقتل أكثر من مسبب مرضى لأعفان الجذور. وتستخدم المبيدات الفطرية عند تطبيقها بمفردها كما يمكن خلط الكثير منها مع المبيدات الفطرية والحشرية الأخرى عند التطبيق كما يمكن خلط مبيدان فطريان مع بعضهما بحيث يكون أحدهما جهازي وآخر غير جهازي (في شكل مسحوق أو معلق) من أجل زيادة فعاليتهما ضد عدد أكبر من المسببات المرضية وكذلك تقليل المناعة التي تكتسبها بعض المسببات المرضية ضد بعض المبيدات الجهازية وهذه تستخدم في مكافحة الأمراض التي تصيب التقاوي الزراعية كالبذور والحبوب والأبصال والكورمات والدرنات والشتلات والعقل والطعوم بغمرها في محلول من المبيد أو مخلوط من المبيدات المناسبة لمقاومة الكثير من الأمراض الكامنة في التربة مثل أمراض القشرة السوداء والجرب العادي وأمراض الذبول الفيوزاريومى وكذلك معالجة أبصال الزينة (النرجس والجلاديولس والتيوليب والتبروز) ومعاملة درنات البطاطس وكورمات القلقاس والعقل الخشبية أثناء إكثار نباتات الزينة التي تكثر بالعقلة وأيضا في مكافحة أمراض ما بعد الحصاد والتي تتم في الحقل غالبا حيث تستخدم المبيدات بالتركيزات المسموح بها قبل الجمع والتداول بغرض تقليل متبقيات المبيدات في الأجزاء النباتية. وهناك الكثير من المبيدات التي تستخدم على الثمار بعد الجمع بغرض مكافحة الأمراض التي تظهر بعد الحصاد، ولتطهير الجروح التي قد تحدث على الثمار من فرش الغسيل وذلك بإضافة تلك المبيدات خلطا مع شمع البرافين أثناء عملية التشميع للثمار كما يحدث في حالة معاملة ثمار الموالح والتفاح التي تتم في محطات إعداد خاصة بذلك.

بعض المركبات الكيماوية المستخدمة في مقاومة الأمراض النباتية ومسبباتها:

١- مركبات الكبريت: هناك كثير من صور الكبريت التي تستخدم في برامج مكافحة الأمراض النباتية بنجاح تعفيرا على الأسطح النباتية أو في معاملة التقاوي والبذور مثل الكبريت المطحون أو رشا على النباتات مثل الكبريت الميكروني والكبريت القابل للبلل وغروي الكبريت ومركبات الكبريت العضوية التابعة لمجموعة الكرباميت مثل دياثين – م ٤٥ وزينيب وغيرها ومركبات الجير والكبريت والكابتان والتي تستخدم للوقاية من أمراض البياض الدقيقي والزغبي ومعاملة التقاوي والبذور.

٢- المركبات النحاسية: هناك الكثير من المركبات النحاسية التي تستخدم كمبيدات لمكافحة الكثير من مسببات الأمراض النباتية والوقاية منها، فهناك المركبات المحتوية على النحاس والجير مثل مخلوط بوردو الذى كان يستخدم في العقود السابقة رشا على النباتات للوقاية من كثير من الأمراض مثل أمراض البياض الزغبي واللفحة المبكرة والمتأخرة في البطاطس والطماطم والتبقع البنى في الفول وغيرها من الأمراض الأخرى، وكذلك عجينة بوردو التي تستخدم حتى الآن بنجاح في علاج مرض تصمغ الموالح الفطري. وهناك أيضا مركبات نحاسية خالية من الجير مثل مركبات أوكسي كلورو النحاس وهيدروكسيد النحاس اللذان يستخدمان بنجاح في برامج مكافحة الكثير من الأمراض النباتية الفطرية والبكتيرية مثل أمراض البياض الزغبي وأمراض اللفحة في البطاطس والطماطم وتجعد أوراق الخوخ وأمراض اللفحة البكتيرية.

٣- المطهرات الفطرية الجهازية: هناك كثير من المجموعات الكيماوية ذات التأثير الجهازية على المسببات المرضية وتسمى بالمعالجات الكيماوية لقدرتها على الوصول إلى الكائنات الممرضة داخل النبات والقضاء عليها وتوفير الحماية للنبات من الإصابة الجديدة.

ومن تلك المجموعات الكيماوية ما يلى:

(أ) - مجموعة البنزيميدازول: وتضم عدد من المبيدات مثل ثيوفانيت المثيل (توبسين م-٧٠ ) وكربندازيم ( بافستين) اللذان يستخدمان بنجاح لمقاومة أمراض البياض الدقيقي على مختلف المحاصيل وكذلك لمكافحة أمراض الذبول الوعائي الناتج عن الفيوزاريوم وأمراض سقوط البادرات وأمراض لفحات الأزهار والتبقعات.

(ب) – مجموعة الأكزاثيين : ويتبعها مبيد الكربوكسين ( فيتافاكس) والذى يستخدم في تطهير التقاوي.

(ج) - مجموعة أسيل آلانين: ويتبعها مبيدات مثل جالبين وريدوميل اللذان يستخدمان في مقاومة أمراض البياض الزغبي والندوة المتأخرة على مختلف المحاصيل.

(د) - مجموعة البيبرازين: ويتبعها مبيد سابرول المستخدم في معالجة أمراض البياض الدقيقي.

(ه) - مجموعة التريازول: ويتبعها مبيد سومي أيت المستخدم في علاج الأصداء

والبياض الدقيقي

(و) - مجموعة الأستروبين: ويتبعها مبيدات مثل بيليز وأميستار التي تستخدم في علاج التبقعات واللفحات وأعفان الثمار والبياض الدقيقي والزغبي على كثير من المحاصيل. وهناك العديد من مجاميع المبيدات الجهازية الاخرى.

٤- المضادات الحيوية: المضادات الحيوية عبارة عن مركبات كيماوية تفرزها الكائنات الحية مثل البكتيريا والفطريات والأكتينوميسيتات وبعض النباتات الراقية وهى ذات تأثير سام ضد الكثير من المسببات المرضية الأخرى. وهناك الكثير من المضادات الحيوية مثل مجموعة مركبات بلاستى سيدين التي تستخدم في مكافحة مرض اللفحة في الأرز ومجموعة مركبات السيكلوهكساميد التي تستخدم في مكافحة فطر البيثيوم المسبب لموت البادرات ومسببات أمراض البياض الدقيقي بالإضافة إلى عدد آخر من المسببات الفطرية وهناك أيضا الكثير من المضادات الحيوية التي تستخدم في معالجة أمراض الإنسان والحيوان بنجاح مثل مكافحة أمراض الفيتوبلازما واللفحة البكتيرية والتبقع البكتيري وبعض الأمراض البكتيرية الأخرى على مختلف المحاصيل مثل مركبات التتراسيكلين والبنسلين وستربتوميسين.

٥- الغازات والمدخنات الكيماوية: تستخدم تلك الغازات والمدخنات الكيماوية في تطهير وتعقيم التربة، ومنها غاز الفورمالدهيد ويوجد تجاريا في صورة محلول الفورمالين ٤٠% ويستخدم المحلول المخفف منه في تطهير التربة في الصوب الزراعية والمساحات الصغيرة والمخازن والآلات الزراعية والأصص. وهناك أيضا مركب برومور الميثايل وهو غاز سائل عديم اللون والرائحة أثقل من الهواء ويمتاز بشدة تأثيره ونفاذيته العالية ، ويخلط معه غاز الكلوروبكرين ليعطيه رائحة مميزة عند الاستخدام. ويستخدم كمعقم عام للتربة قبل زراعتها لقدرته العالية على قتل وإبادة كل كائنات التربة الحية مثل الفطريات والبكتيريا والنيماتودا والحشرات والأكاروسات وبذور الحشائش. ويستخدم هذا الغاز بنجاح أيضا في تطهير رسائل الحبوب في الموانئ والمطارات (الحجر الزراعي). وهناك أيضا بعض المدخنات الكيماوية التي تستخدم لنفس الغرض مثل استخدام مركبات الباساميد والداى كلورو بروبان – داي كلورو بروبان كمطهرات لسطح التربة للقضاء على المسببات المرضية لأمراض المسطحات الخضراء، وتضاف هذه المركبات في صورة مساحيق أو محاليل.

٦- المركبات المستخدمة في مكافحة النيماتودا: ومنها مركبات جهازية وأخرى غير جهازية والتي تستخدم في القضاء على النيماتودا الموجودة بالتربة المسببة لأمراض تعقد الجذور في كثير من محاصيل الخضر والفاكهة وكذلك مرض تثألل الحبوب في القمح.

المصدر

امراض النبات (2010-2011), تأليف أ.د جهاد محمد الهباء و م. محمود شاكر مصطفى, وزارة التربية والتعليم جمهور مصر العربية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.