المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05
الانفاق من طيبات الكسب
2024-11-05

تاريخ ملوك اشور السياسي
13-1-2017
José Sebastiao e Silva
3-12-2017
إشراك سنوسرت ابنه «أمنمحات الثاني» في الحكم.
2024-02-09
محاصيل الالياف- المحاصيل النباتية- السيسال
27-12-2016
Leopold Kronecker
13-11-2016
وسائل الاكتساب للعلم
26-7-2016


خلايا الدم البيضاء Leukocytes or White Blood Cells, WBC  
  
9215   02:00 مساءاً   التاريخ: 5-6-2016
المؤلف : احمد المجدوب القماطي
الكتاب أو المصدر : وظائف الاعضاء العام
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم وظائف الأعضاء / السوائل الجسمية /

خلايا الدم البيضاء Leukocytes or White Blood Cells, WBC 

 

خلايا الدم البيضاء تعتبر احدى العناصر المكونة للدم وهي أكبر حجما من الخلايا الحمراء وأقل منها عددا (حيث تبلغ النسبة بينهما 1 خلية دم بيضاء مقابل 600 خلية دم حمراء). تحتوي الخلايا البيضاء على نواة مختلفة الشكل والحجم ولكنها لا تنقسم بل تتجدد كما في الخلايا الحمراء. يتراوح عمرها (على حسب نوع الخلية) من ساعات إلى ايام وربما البعض منها إلى سنوات وجميعها يؤدي عمله خارج الوعاء الدموي. العدد الكلي للخلايا البيضاء ونسبة كل نوع منها يختلف من حيوان لآخر (جدول 1) كما وأن هذا العدد أيضاً يتغير بحسب حالة الحيوان الصحية.

جدول 1: عدد خلايا الدم البيضاء ونسبة أنواعها المختلفة في عدد من الحيوانات

تنقسم خلايا الدم البيضاء إلى نوعين رئيسيين :

1- خلايا الدم البيضاء محببة السيتوبلازم Granulocytes:

تحتوي هذه الخلايا على عضيات تشابه الحبيبات وهي قابلة للصبغ بالصبغات الاعتيادية التي تستخدم في التعرف على الخلايا والأنسجة كصبغة رايت (Wright stain) أو صبغة ليشمان (Lieshmann stain) ينقسم هذا النوع إلى ثلاثة أنواع :  

أ . الخلايا البيضاء المتعادلة Neutrophils :

سميت بالمتعادلة لقابليتها الصبغ بالصبغة الحامضية والقاعدية على حد سواء. اتحاد الصبغتين يظهرها بالشكل المتعادل اللون. تحتوي على سيتوبلازم ناعم وعدد من العضلات كالليزوزومات والنواة. تتشكل النواة في شكل ثلاثة أو أربعة فصوص ترتبط مع بعضها بواسطة فتيلة رقيقة من الصعب احيانا تمييزها. تظهر الفصوص على أنها منفصلة ومتعددة الأنوية ولكنها في الحقيقة نواة واحدة. ونظراً للاشكال المتعددة لهذه النواة فهي بالتالي تسمى الخلايا متعددة الأنوية والأشكال Polymorphonucleated cells.

يتراوح عددها في الحالات الطبيعية حوالي 4000 خلية /  مم3 وهي تشكل حوالي 60-70% من إجمالي الخلايا البيضاء. تعتبر هذه الخلايا الخط الدفاعي الأول للجسم عندما يتعرض للإصابة بالبكتريا حيث تعمل على بلعها بالإضافة إلى أنها تفرز مواد كيميائية مضادة للبكتيريا.

ب – الخلايا البيضاء الحامضية (Acidophilic Or Eosiophilic) :

خلايا بيضاء تقبل حبيباتها الصبغ بالصبغة الحامضية (الأيوسين Eosin) فهي بالتالي أيضاً تسمى بالخلايا الأيوسينية. يظهر بالسيتوبلازم أقل نعومة وتنقسم النواة إلى فصين مرتبطين بفتيلة رقيقة. يبلغ متوسط عددها حوالي 150 خلية/مم3 (2-4% من الإجمالي). يزداد عددها عند الإصابة بالطفيليات والحساسية وأمراض الطحال والجهاز العصبي ويتباين عددها كذلك فيما بين الليل والنهار وما بين فصول السنة. تؤدي هذه الخلايا عملها من خلال ابتلاع الجسم المضاد المتكون بسبب الاصابة ومقدرتها كذلك على إفراز أنزيمات لتحطيم الطفيليات.

جـ. الخلايا البيضاء القاعدية (Basophilic) :

خلايا بيضاء تقبل حبيبات السيتوبلازم بها الصبغ بالصبغة القاعدية الميثالين الأزرق (Methylene blue). تظهر النواة بشكل مفرد على هيئة حرف (S) أو (U). يبلغ عددها حوالي 44 خلية / مم 4 (0.5 – 1% من الإجمالي). يزداد عددها عند الاصابة بالحساسية ومرض السكري وحمى الطيور والخلل الوظيفي للغدة الدرقية وغيرها. تؤدي هذه الخلايا وظيفتها بإفراز مادة (الهيستامين) الذي يزيد من اتساع الأوعية الدموية وتدفق الدم إلى الأنسجة، اضافة إلى أنها تلعب دوراً هاما في إفراز مادة (الهيبارين) أقوى موانع التجلط الموجودة في الجسم.

2- خلايا الدم البيضاء غير محببة السيتوبلازم (Agranulocytes) :

وهي خلايا بيضاء لا تحتوي على حبيبات سيتوبلازمية ويلاحظ ان النواة تشغل معظم سيتوبلازم الخلية. هناك نوعان من هذه الخلايا :

أ . الخلايا الليمفاوية (Lymphocytes) :

تتواجد الخلايا الليمفاوية في الجسم بأحجام مختلفة (صغيرة ومتوسطة وكبيرة)، في الخلايا الصغيرة يلاحظ النواة تملأ تقريباً كل الخلية ولا تترك إلا جزءاً بسيطاً من السيتوبلازم. بينما الخلايا لكبيرة يظهر السيتوبلازم فيها أكثر وضوحا ويصبح شكلها مقاربا للخلايا الاحادية، الأمر الذي يصعب معه التمييز فيما بينها. يبلغ عددها حوالي 2100 خلية / مم3 (23 – 25% من الإجمالي). ومن العوامل التي تزيد من إنتاج هذه الخلايا هو تعرض الجسم إلى الالتهابات. ومن اهم وظائفها :

  1. تهاجم الخلايا المصابة بالفيروسات او التي تعرضت للاصابة بالسرطان.
  2. الخلايا الليمفاوية من النوع (B) تحفز نشاط الخلايا المناعية الأخرى وهي أيضا يمكن ان تتحول إلى خلايا تفرز الأجسام المضادة.
  3. الخلايا الليمفاوية من النوع (T) تعمل على تحطيم الخلايا الغريبة على الجسم وتساعد أيضاً في إنجاز عمل الخلايا المناعية الأخرى.

ب . الخلايا الأحادية (Monocytes) :

وهي أكبر خلايا الدم حجماً وتمتاز النواة بأشكالها المتباينة (البيضوي، والدائري، والمفصص، والكلوي، والسيني، ...) ويظهر السيتوبلازم واضحاً. يبلغ متوسط عددها حوالي 450 خلية / مم3 (3 – 8% من الإجمالي) ويزداد عددها عندما يصاب الحيوان بعدوى فيروسية أو التهابات. ومن أهم وظائف هذه الخلايا أنها تعمل على بلعمة الأجسام الغريبة والخلايا المتعادلة الميتة وبقايا الخلايا الأخرى.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.