أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014
1135
التاريخ: 21-10-2014
1115
التاريخ: 23-12-2014
5355
التاريخ: 21-10-2014
4232
|
تجر اللام مفتوحة منادى متعجبا منه أو مستغاثا به متعلقة بفعل النداء وقيل بحرفه وقيل زائدة ومكسورة المعطوفة عليه دون يا والمستغاث من أجله متعلقة بفعل النداء أو أدعوك أو مدعوا أقوال وقد تجر ب ( من ) أو يحذف أو تليه ( يا ) لحذف المستغاث به وإذا ولي ( يا ) ما لا ينادى إلا مجازا جاز فتح اللام مستغاثا به وكسرها وليست بعض ( آل ) خلافا لزاعمه وتعاقبها ألف كالندبة ويختص الباب ب ( يا ) وقل ورود ( وا ) في التعجب ( ش ) إذا استغيث المنادى أو تعجب منه جر باللام مفتوحة نحو يا لله يا للماء يا للعجب وما كان منادى صح أن يكون مستغاثا ومتعجبا منه وما لا فلا إلا المعرف بأل فإنه يجوز هنا والاستغاثة دعاء المستغيث المستغاث والتعجب بالنداء على وجهين أحدهما أن تري أمرا عظيما فتنادي جنسه نحو ياللماء والآخر أن ترى أمرا تستعظمه فتنادي من له نسبة إليه أو مكنة فيه نحو يا للعلماء وعلة فتح لام المستغاث الفرق بينه وبين المستغاث من أجله وأجري المتعجب منه مجراه لمشاركته في المعنى لأن سببهما أمر عظيم عند المنادى
ص69
واختلف في هذه اللام فقيل زائدة وعليه ابن خروف واختاره أبو حيان بدليل معاقبتها للألف والأصح ليست بزائدة وعلي هذا فذهب ابن جني إلى أنها تتعلق بحرف النداء لما فيه من معنى الفعل وذهب سيبويه إلى أنها تتعلق بالفعل المضمر واختاره ابن عصفور وبكسر اللام مع المعطوف إن لم تعد معه ( يا ) نحو : –
( لا لَلْكُهُول ولِلشُّبّان لِلْعَجَبِ ** )
فإن أعيدت معه ( يا ) فتحت نحو: –
( يا لَعَطّافِنَا ويا لَرياح ** )
ص70
وتكسر أيضا مع المستغاث من أجله نحو : –
( يا لَقَوْمي لِفُرْقة الأحْبَاب ** )
وتتعلق بفعل مضمر تقديره أدعوك لفلان قال ابن عصفور قولا واحدا وليس كذلك بل الخلاف موجود فقيل إنها تتعلق بفعل النداء وهو بعيد وقيل بحال محذوفة تقديره يا لزيد مدعوا لعمرو وقد يجر المستغاث من أجله ب ( من ) لأنها تأتي للتعليل كاللام قال : -
( يا لَلرِّجال ذوي الألْبَاب مِنْ نَفَر ** لا يَبْرَحُ السّفَهُ المُرْدِي لهم دِينَا )
وقد يحذف المستغاث من أجله إن علم كقوله : –
( فهل من خالدٍ إمّا هَلَكْنَا ** وهل بالموت يا لَلّناس عَارُ )
ص71
وقد يحذف المستغاث به فتلي ( يا ) المستغاث من أجله كقوله:–
( يا لأُناس أَبَوْا إلاّ مُثابَرةً ** على التّوَغّل في بغْي وعُدوان )
أي يا لقومي لأناس وإذا ولي ( يا ) اسم إلا مجازا نحو يا للعجب ويا للدواهي جاز في اللام الفتح على أنه مستغاث به أي يا عجب أحضر فهذا وقتك والكسر على أنه مستغاث من أجله والمستغاث به محذوف وكأنك دعوت غيره تنبه على هذا الشيء وزعم الكوفيون أن لام الاستغاثة بعض ( آل ) وأن أصل يا فلان يا آل فلان فحذف لكثرة الاستعمال كما قالوا في أيمن مُ ولذلك صح الوقف عليها في قوله :–
( إذا الدّاعي المثوّب قال يَا لاَ ** )
ص72
والبصريون قالوا بل هي لام الجر بدليل وقوع كسرها في العطف ولو كانت بعض آل لم يكن لكسرها موجب ونقل الأول عن الكوفيين ذكره ابن مالك ونازع فيه أبو حيان بأن الفراء قال ومن الناس من زعم كذا فظاهر هذه العبارة منه أنه ليس مذهب الكوفيين ثم إنه لم يقل به وهو من رءوسهم فلذا لم أعزه في المتن إليهم بل قلت خلافا لزاعمه وتعاقب اللام ألف في آخر المستغاث والمتعجب منه كالمندوب فلا يجتمعان نحو يا زيدا لعمرو وتلحقها هاء السكت وقفا ويظهر من كلام سيبويه عن الخليل أن اللام هي الأصل ويختص باب الاستغاثة والتعجب ب ( يا ) من بين سائر حروف النداء وربما وردت ( وا ) في التعجب إنما أعرب المستغاث والمتعجب منه مع كونه منادى وعلة البناء موجودة فيه لدخول اللام التي هي من خصائص الأسماء فرجع إلى أ صله وعلى هذا لا موضع ورفع له فينعت بالجر والنصب وقيل لأن ( يا ) صار حكمها في النداء حكم العامل إذ البناء فيهما يشبه بالإعراب فلما دخل الحرف لمعناه زال عمل ( يا ) لفظا وصار بمنزلة ما زيد بجبان فعلى هذا له موضع رفع فينعت بثلاثة أوجه
ص73
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|