أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-5-2016
4943
التاريخ: 4-6-2016
17491
التاريخ: 22-11-2017
2048
التاريخ: 5-2-2018
2166
|
أجر التجربة الآتية لمعرفة العلاقة بين الضغط الجوي والدورة الهوائية العامة فالشكل رقم (1) يمثل صندوقاً زجاجياً مقفولاً ومملوءاً بالماء، وضع تحته جهاز اشتعال في منتصفه فينشأ عن ذلك تحرك المياه في هيئة تيارات مائية، الساخن منها يصعد الى أعلى، والبارد يهبط الى أسفل والهواء على سطح الأرض مثل الماء في الصندوق الزجاجي، وجهاز الاشتعال يمثل الشمس التي ترسل أشعتها عمودية على الجهات الاستوائية، وعن طريق تأثير درجة الحرارة ينخفض الضغط الجوي على هذه الجهات عن الضغط الواقع على الجهات الواقعة حول خطي عرض 30 ̊ شمالاً وجنوباً، فتحدث دورة هوائية عامة تشمل العالم بأكمله.
ذلك أن الهواء عند المنطقة الاستوائية يسخن وتزيد كمية بخار الماء فيه بسبب كثرة التبخر، ومن ثم تقل كثافته، وينخفض ضغطه، وتنشط التيارات الهوائية الصاعدة، ويرتفع الهواء الى طبقات الجو العليا، فيتجه قسم منه نحو الشمال وقسم آخر نحو الجنوب في شكل رياح عليا. لكن انتقاله في الطبقات العليا الباردة يؤدي الى برودته وتكاثف جزء من بخار الماء فيه، وعندئذ تزداد كثافته، ويرتفع ضغطه فيهبط جزء منه نحو سطح الأرض حول خط عرض 30 ̊ شمالاً وجنوباً (عروض الخيل). وينشأ عن ذلك تشكيل منطقتين للضغط المرتفع احداهما في النصف الشمالي والثانية في النصف الجنوبي، بينما يتابع الجزء الباقي من الهواء تحركه في الطبقات العليا متجها نحو القطبين، وهناك تشتد برودته، ويزداد ضغطه، فيهبط عندهما على شكل تيارات هوائية هابطة تساعد في تكوين منطقتين من الضغط المرتفع.
وتتشعب التيارات الهابطة عند كل من خطي عرض 30 ̊ شمالاً وجنوباً الى شعبتين قرب سطح الأرض، تتجه احداهما نحو خط الاستواء على شكل رياح سطحية هي التي تعرف بالرياح التجارية أو الشرقية، وتتجه الشعبة الأخرى نحو كل من الدائرتين القطبيتين على شكل رياح سطحية أيضاً تعرف بالرياح العكسية أو الغربية.
أما التيارات الهابطة عند القطبين فتتجه في هيئة رياح سطحية نحو كل من الدائرتين القطبيتين، هي الرياح القطبية. وتتقابل الرياح القطبية مع الرياح العكسية بالقرب من كل من الدائرتين القطبيتين. وينشأ عن تقابلهما تيارات هوائية صاعدة هي المسئولة، مع زيادة كمية بخار الماء في الهواء في تلك العروض، عن تشكيل منطقتي الضغط المنخفض حول الدائرتين القطبيتين الشمالية والجنوبية.
وتتشعب هذه التيارات الصاعدة في طبقات الجو العليا، فتتجه شعبة منها نحو كل من القطبين، حيث تبرد ويزداد ثقلها فتهبط الى سطح الأرض، بينما تتجه شعبة أخرى نحو كل من خطي عرض 30 ̊ شمالاً وجنوباً حيث تبرد وتقل كمية الرطوبة بها فيزداد ثقلها وتهبط الى سطح الأرض. وتعرف هذه الدورة بدورة الهواء العامة حول الكرة الأرضية.
ومن الشكل رقم (2) نتبين في الدورة الهوائية أربع مناطق تمتاز بالحركة الرأسية وهي تقع حول خط الاستواء، وخط عرض 30 ̊ ، 60 ̊ تقريباً شمالاً وجنوباً، ثم عند القطبين، والهواء يصعد في الأولى والثالثة فيساعد على وجود ضغط منخفض، ويهبط في الثانية والرابعة فيساعد على وجود ضغط مرتفع والخلاصة هي أنه يوجد على سطح الأرض مناطق ذات ضغط منخفض وأخرى ذات ضغط مرتفع، وأن الرياح السطحية تهب من الضغط المرتفع الى الضغط المنخفض، ومناطق الضغط المنخفض والمرتفع هذه سمى بمناطق الرهو أو الركود لهدوء الهواء عندها، حيث تكون حركة الهواء إما صاعدة أو هابطة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|