المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06
ما هو تفسير : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ؟
2024-11-06
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06
العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم
2024-11-06

von Kármán Equations
25-7-2018
الآلات الحرارية: مفهوم تحويل الحرارة إلى عمل عند سولومون دي كاوس (القرن 17م)
2023-05-27
ابن مقانا
8-2-2018
Acylation of Amines
2-12-2019
تفسير آية (125-126) من سورة النساء
24-2-2017
Electron Spin: The Fourth Quantum Number
7-6-2019


أصول مدخل العمليات  
  
2865   01:37 مساءاً   التاريخ: 30-5-2016
المؤلف : مؤمن شرف الدين
الكتاب أو المصدر : دور الإدارة بالعمليات في تحسين الأداء للمؤسسة الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص25-26
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / ادارة الانتاج: المفهوم و الاهمية و الاهداف و العمليات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-5-2016 2866
التاريخ: 30-5-2016 7074
التاريخ: 30-5-2016 8626
التاريخ: 2023-05-31 2046

يعتبر من الصعب تحديد أصل مفهوم العمليات، لكن يمكن القول عنه أنه ظهر في سنوات الثمانينات من القرن الماضي في دراسات الجودة خلال عشريتين كاملتين، ولكن كان هذا المدخل مستغل فقط في ميادين الإعلام الآلي، حيث كان يستعمل في وصف و تحليل و نمذجة الأنشطة قبل وضعها في برامج الإعلام الآلي، كما كان سائدا أيضا هذا المصطلح في الإنتاج أي نمط التشغيل للإنتاج، فقد مر مدخل العمليات بثلاث مراحل أساسية من حلقات الجودة إلى فرق المشروعات العرضية، ثم إلى إعادة الهندسة وظهوره في نماذج الايزو و تقريره على المؤسسات.

1-من حلقات الجودة إلى فريق المشروع العرضي: إن حلقات الجودة هي فرق عمل ضمن كل وحدة داخل المؤسسة (وظيفة، قسم، ورشة،....) من أجل العمل على تحسين جودة تلك الوحدة (1). ، لكن سرعان ما لوحظ أن فقط 20 % من المشاكل تكون داخل الوحدة في حين أن 80 % من المشاكل الباقية تأتي من وحدات أخرى أو من الخارج، مما أدى إلى تطوير هذه الحلقات و توسيعها نحو فرق الجودة العرضية مما ساعد في ملاحظة ما يأتي :

− وجود مشاكل واختلالات بين الوحدات يصعب حلها، نظرا لوجود حدود وعوائق تفرضها الهياكل التنظيمية العمودية بين الوحدات.

− عدم وجود اتصال بين الوحدات.

− عدم وجود أهداف مشتركة بين الوحدات.

2- إعادة الهندسة (الهدرة). Le Reengineering استعمل مدخل العمليات كمنهج للتنظيم أو الإدارة أو الاستشارة، أين كان يستعمل كوسيلة لإنقاذ المؤسسات التي تواجه صعوبات، وتكون البداية من معرفة تسلسل الأنشطة (العمليات) من الزبون إلى الإنتاج إلى المورد، ومن ثم تحديد لكل عملية الوسائل والتنظيم اللازم، وهذا بدون الأخذ بعين الاعتبار التنظيم العالي للمؤسسة. إن هذه الطريقة من العمل تسمى بإعادة الهندسة وهو مدخل أساسي يبني المؤسسة بناء جذريا بداية من . الصفر (2).  نسخة 2000 ، هي ISO تعتبر معايير الأيزو 9000

3-مجموعة معايير الأيزو 9000,2000 ISO تعتبر معايير الأيزو 9000 ISO نسخة 2000 هي أول من أدرج مرة مدخل العمليات بصفة رسمية داخل المؤسسة وبينت منهجية استعماله؛ حيث اهتمت بالتعريف بهذا المدخل ومقوماته بشكل واضح في حين تضمنت النسخ السابقة (3).( 1987-1994) فقط مدخل الإجراءات .

_____________________

1- Ibid. p.152

2- Hans BRADENBURG et Jean-Pierre WOJTYNA, L’approche processus : Mode d’emploi, 1er édition, Op.cit, p.16.

3- Hans BRADENBURG et Jean-Pierre WOJTYNA, L’approche processus : Mode d’emploi, 2ème édition, Op.cit, p.49.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.