المتطلبات البيئية للدراق

اولا- درجة الحرارة

تنتج زراعة الدراق في المناطق التي يتوفر فيها عدد كاف من ساعات البرودة خلال فصل الشتاء اللازمة لكسر طور السكون, على ان تكون درجة الحرارة خلال الصيف حوالي 31 م للحصول على ثمار عالية الجودة. يؤدي انخفاض الحرارة حتى -33م شتاءا الى تجمد الشجرة وموت جزء كبير من التاج ام الطرود السنوية فتموت عند درجة حرارة -16 الى -20 م وتتأثر الازهار غير المتفتحة بدرجة حرارة -4 الى -5م ويتلف قسم كبير من الازهار والثمار العاقدة حديثا بدرجة حرارة صفر.

بشكل عام معظم اصناف الدراق تنمو وتثمر جيدا في المناطق ذات الشتاء الدافئ الذي تتوفر فيه ساعات البرودة اللازمة لكسر طور الراحة والتي يتراوح مجموعها بين 600-1000 ساعة برد.

وتعتبر درجات الحرارة اللازمة لنمو ونضج الثمار صيفا (من حزيران وحتى نهاية اب) هي التي تراوح بين 27-32م.

ثانيا- الضوء

شجرة الدراق محبة للضوء بدرجة كبيرة لذلك تحتاج للقيام بالتقليم الدوري واعطاء التاج الشكل الكاسي الذي يسمح بوصول الضوء والهواء الى داخل الشجرة.

ثالثا- الرطوبة

شجرة الدراق متوسطة التحمل للجفاف والرطوبة الارضية المنخفضة وتختلف قدرة الشجرة على تحمل نسبة الرطوبة الارضية باختلاف الاصول. ولا تتحمل شجرة الدراق الرطوبة الارضية العالية لفترة طويلة كونها تؤثر في نمو المجموعة الجذرية وتجبرها على التوضع بالقرب من سطح التربة.

يؤثر سقوط الامطار او ارتفاع الرطوبة الجوية وانخفاض درجة الحرارة خلال فترة الازهار سلبا في عمليتي التلقيح وهذا يؤدي الى خفض المحصول المرتقب كما ونوعا.

رابعا- التربة المناسبة

تجود زراعة الدراق في الاراضي الطينية الخفيفة التي تتميز بصرف وتهوية جيدين كما يمكن ان تنمو الشجرة في الاراضي الرملية عند توفر مياه الري وتوفر الغذاء اللازم لها وان تكون الارض خالية من الديدان الثعبانية.

ولا تنجح زراعة الشجرة في الاراضي الطينية الثقيلة وعالية الرطوبة والاراضي ذات مستوى الماء الارضي القريب من سطح التربة ولا تناسبها الاراضي القلوية والمالحة والكلسية والاراضي التي تزيد فيها نسبة الكلس عن 6%.

المصدر:

فيصل حامد وعماد العيسى ومحمد بطحة (2007). انتاج الفاكه.