المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

مقبرة المسلمين أفضل للدفن من غيرها
17-12-2015
مقدمة في فيزياء الجسيمات
2023-02-16
تصنيفات الموظفين
13-3-2018
فضل المتزوج على الأعزب
2024-01-04
دعاء الإمام في حرب صفين
2-5-2016
طبقة الأفندية.
2023-03-29


التعجب  
  
1858   03:33 مساءاً   التاريخ: 20-10-2014
المؤلف : ابن جني
الكتاب أو المصدر : اللمع في العربية
الجزء والصفحة : ص136- 138
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / التعجب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2014 12296
التاريخ: 20-10-2014 1859
التاريخ: 20-10-2014 6418
التاريخ: 20-10-2014 3049

ولفظه يأتي في الكلام على ضربين أحدهما ما أفعله والآخر أفعل به 

ما أفعله 
الأول نحو قولك ما أحسن زيدا وما أجمل بكرا وما أظرف أبا عبد الله وتقديره شيء أحسن زيدا ف ما مرفوعة بالابتداء وأحسن خبرها وفيه ضميرها وذلك الضمير مرفوع ب أحسن لأنه فعل ماض وزيد منصوب على التعجب وحقيقة نصبه بوقوع الفعل قبله عليه.
وتزيد كان فتقول ما كان أحسن زيدا فالإعراب باق

ص136

بحاله فإن قلت ما أحسن ما كان زيد رفعته ب كان وهي تامة ونصبت ما الثانية على التعجب أي ما أحسن كون زيد 
أفعل به 
الثاني منهما نحو قولك أحسن بزيد أي ما أحسن زيدا وأجمل بجعفر أي ما أجمل جعفرا فالباء وما عملت 35ظ فيه في موضع رفع ومعناه أحسن زيد أي صار ذا حسن وأجمل أي صار ذا جمال كقولك أجرب الرجل أي صار ذا إبل جربى وأنجز أي صار ذا مال فيه النجاز فلفظه لفظ الأمر ومعناه الخبر ولهذا قلت في التثنية يا زيدان أحسن بعمرو ويا زيدون أحسن بعمرو ولم تقل أحسنا ولا أحسنوا لأنك لست تأمر أحدا بإيقاع فعل وإنما أنت مخبر فلا ضمير إذن في قولك أحسن ونحوه

ص137

بناء فعل التعجب 
واعلم أن فعل التعجب إنما مبناه من الثلاثي تقول قام زيد ثم تقول ما أقومه وقعد وما أقعده فإن تجاوز الماضي ثلاثة أحرف لم يجز أن تبني منه فعل التعجب وذلك نحو دحرج واستخرج فإن أردت ذلك قلت ما أشد دحرجته وما أسرع استخراجه وكذلك ما أشبهه وكذلك الألوان والعيوب الظاهرة لا تقول من الحمرة ما أحمره ولا من الصفرة ما أصفره ولا من الحول ما أحوله ولا من العرج ما أعرجه فان أردت ذلك قلت ما أشد حمرته وما أقبح حوله وعرجه

ص138




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.