أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2016
3110
التاريخ: 9-4-2016
3734
التاريخ: 5-01-2015
3167
التاريخ: 5-5-2016
3000
|
ذو الثدية هو الخويصر التميمي حرقوص بن زهير المعروف بذي الثدية من رؤوس المنافقين والمارقين من الإسلام وهو الذي قال للنبيّ (صلى الله عليه واله) حينما كان يقسّم المال أعدل فغضب النبيّ (صلى الله عليه واله) وقال : ويلك من يعدل إذا لم أعدل!
وروى أنس قال : كان في عهد رسول الله (صلى الله عليه واله) رجل يعجبنا تعبّده واجتهاده فذكرناه لرسول الله (صلى الله عليه واله) باسمه فلم يعرفه فبينما نحن نذكره إذ طلع الرجل علينا فقلنا هو هذا فقال : إنّكم لتخبروني عن رجل أنّ في وجهه لسفعة من الشّيطان ؛ فأقبل حتى وقف عليهم ولم يسلّم فقال له رسول الله (صلى الله عليه واله) : انشدك الله هل قلت : حتّى وقفت على المجلس ما في القوم أحد أفضل منّي أو خير؟
قال : اللهمّ نعم ؛ ثمّ مضى يصلّي فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : من يقتل الرّجل؟
قال أبو بكر : أنا فدخل عليه فوجده يصلّي فقال : سبحان الله!! أأقتل رجلا يصلّي وقد نهى رسول الله (صلى الله عليه واله) عن قتل المصلّين وقفل راجعا إلى النبيّ (صلى الله عليه واله) فقال له : ما فعلت؟
قال : كرهت أن أقتله وهو يصلّي وقد نهيت عن قتل المصلّين فندب رسول الله (صلى الله عليه واله) أصحابه ثانيا فانبرى عمر وقال : أنا فمضى إليه فوجده واضعا جبهته لله فكره أن يقتله فرجع إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) ؛ فقال له : مهيم؟ قال عمر : وجدته واضعا جبهته لله فكرهت أن أقتله فندب رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى قتله فانبرى إليه الإمام (عليه السلام) فوجده قد خرج فأقبل إلى النبيّ (صلى الله عليه واله) فأخبره بخروجه فقال : لو قتل ما اختلف من أمّتي رجلان .
لقد انطوت نفس ذي الثدية على الكفر وكان إسلامه ظاهريا وقد تمرّد على الإمام (عليه السلام) الذي هو نفس رسول الله (صلى الله عليه واله) حسبما دلّت عليه آية المباهلة فقد أعلن العصيان المسلّح على حكومة الإمام (عليه السلام) في حرب النهروان وهو من أعلام الخوارج ولمّا انتهت الحرب وسقطوا قتلى في أرض المعركة طلب الإمام من أصحابه أن يلتمسوا له ذا الثدية فبحثوا عنه فلم يجدوه فأخبروا الإمام بذلك فأمرهم ثانيا بالبحث عنه قائلا : ما كذبت ولا كذّبت على محمّد (صلى الله عليه واله) وإنّه لناقص اليد ليس فيها عظم في طرفها حلمة مثل ثدي المرأة عليها خمس شعرات أو سبع رؤوسها مقصعة.
وأمر الإمام بإحضار جثّته فلمّا مثلت أمامه كشفوا عن يده فإذا ليس له يد وإنّما على منكبه ثدي كثدي المرأة وعليه شعرات سود تمتدّ حتى تحاذي بطن يده الاخرى فإذا تركت عادت ولمّا رأى الإمام ذلك خرّ لله تعالى ساجدا لقد تحقّق ما أخبر به الإمام في شأن ذي الثدية وكان ذلك ممّا عهد به رسول الله (صلى الله عليه واله) اليه .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|