المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13902 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28



رضاعة العجول على اللبأ  
  
16085   10:11 صباحاً   التاريخ: 4-5-2016
المؤلف : أ.د ناطق حميد القدسي وجيال فكتور ايليا
الكتاب أو المصدر : انتاج ماشية الحليب
الجزء والصفحة : ص 158-165
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

رضاعة العجول على اللبأ: Colostrums

اللبأ  (السرسوب): وهو عبارة عن الحليب الذي يتشكل في الضرع عند اقتراب موعد الولادة وبعدها بمدة قصيرة لا تتجاوز 3-5 أيام وله خصائص تختلف كثيرا عن الحليب الطبيعي ومن هذه الخصائص:

  1. احتواؤه على نسبة عالية من المواد الصلبة الكلية قد تصل الى 27% عكس الحليب الطبيعي الذي لا تتجاوز فيه نسبة المواد الصلبة الكلية عن 13%.
  2. احتواؤه على خمسة اضعاف من البروتين (الالبومين – الكلوبيولين) مقارنة بما موجود في الحليب الطبيعي.
  3. احتواؤه على خمسة اضعاف من فيتامين A وثلاثة اضعاف من فيتامين D مقارنة بالحليب الطبيعي.
  4. احتواؤه على نسبة اقل من سكر الحليب مقارنة بما موجود في الحليب الطبيعي.
  5. احتواؤه على نسبة عالية من المعادن وخاصة الكالسيوم والفسفور.
  6. احتواؤه على نسبة عالية من الدهون.
  7. طعمه اقل حلاوة من الحليب (لانخفاض نسبة اللاكتوز) ولونه أبيض مائل للاصفرار.
  8. يحتوي على الرابيوفلافين والكولين والثيامين.
  9. مادة ملينة ومنبهة للجهاز الهضمي.

جدول (1) الفرق بين تركيب الحليب واللبأ في اليوم الأول بعد الولادة مباشرة

جدول (2) مقارنة بين مكونات اللبأ والحليب

من الضروري ان يتغذى المولود بعد ولادته مباشرة على اللبأ حيث انه اذا كانت الولادة طبيعية، فان المولود بعد حوالي ساعة يبدأ بالبحث عن ضرع امه واذا لم يستطيع الوصول فيجب ارشاده إليه، اما في الحقول الكبيرة فتتبع طريقة الرضاعة الاصطناعية عن طريقة حلب الام ووضع اللبأ في وعاء يحتوي على حلمة مطاطية توضع في فم المولود وبعدها يتعود على الرضاعة. يوفر اللبأ فوائد مهمة جدا للمولود في الساعات الأتية من ولادته، بسبب خصائصه التي ذكرت سابقا (جدول 1) و (2) ومن أهم تلك الفوائد:

  1. يحتوي اللبأ على مواد سهلة الهضم بالإضافة الى انه يكسب المولود المناعة ضد كثير من الامراض لاحتوائه على الكلوبيولينات بنسبة عالية، لذلك يجب اعطاء المولود اكبر كمية منه في الساعات الأولى بعد ولادته.
  2. يعد منبهاً للجهاز الهضمي ويساعد المولود على التخلص من البقايا الموجودة فيه من الغذاء في المرحلة الجنينية والتي تسمى (العق Mecontum) وهذه تكون سميكة القوام وذات لون احضر غامق.
  3. ان انخفاض نسبة السكر في اللبأ تقلل من اصابتها بالإسهال لكون المواليد الحديثة غير قادرة على هضم الكاربونات بصورة جيدة في بداية حياتها. في الحقول الصغيرة او عند الفلاحين والمزارعين يفضل ترك المولود مع امه في الايام الأولى ليرضع بحريته ويأخذ كفايته من اللبأ، اما في الحقول الكبيرة فيرضع المولود اصطناعيا ثلاث مرات على الأقل يومياً بالكمية التي يتناولها حتى الشبع او تحسب الكمية على أساس 10% من الوزن الحي للمولود. واذا لم يتوفر اللبأ من الام فيجب الحصول عليه من بقرة أخرى، واذا تعذر ذلك فيمكن تركيب بديل له عن طريق خفق بياض البيض مع ثلثي لتر حليب كامل مضاف إليه ثلث لتر من الماء المعقم مع قليل من زيت الخروع ثم يعطى للمولود، ان فائدة بياض البيض هو بديلا عن الكلوبيولين الموجود في اللبأ، لان الالبومين الموجود في البياض له فعل مضاد للأحياء المجهرية التي يمكن ان تصيب الجهاز الهضمي للمولود.

ان سبب أهمية تناول المولود اللبأ (شكل 1) خلال 24 ساعة الأولى من عمره، لكونه يحتوي على نسبة عالية من البروتين لاسيما الكلوبيولين (كاما – كلوبيولين) الذي يحتوي على الأجسام المضادة وان الجهاز الهضمي للمولود يستطيع امتصاص الكاما – كلوبيولين في اليوم الأول من حياته وبالتالي امتصاص الأجسام المضادة واذا تأخر بعد اليوم الأول فان انزيمات الامعاء الدقيقة تحلل الكلوبيولين الى حوامض أمينية وبالتالي يفقد الاستفادة من تلك الخاصية للبأ.

شكل (1) تناول المواليد الحديثة للبأ (السرسوب) سواء كانت رضاعة طبيعية او اصطناعية

وفي الحقول الكبيرة وعند توفر كميات من اللبأ زائدة عن الحاجة فيمكن تجميدها واستخدامها في الحالات الضرورية على ان لا تزيد فترة التجميد عن ثلاثة اشهر، واذا لم يتمكن المربي من توفر اللبأ من كل الوسائل السابقة وعند موت الام الوالدة فيمكن المحافظة على المواليد وتربيتها تربية طبيعية بإعطائها جرعات عالية من المضادات الحيوية (Antibiotics) حيث تبين في احدى التجارب ان اعطاء 250 ملغرام من كلوروتتراسكيلين لمدة 5 أيام بعد الولادة ثم تخفيضها الى 125 ملغرام يوميا فان نسبة النفوق لا تزيد عن 3%، في حين نفقت جميع العجول التي حرمت من اللبأ والمضادات الحيوية، بينما كانت نسبة الهلاكات في المجموعة التي اعطيت اللبأ 10%. اشارت نتائج الدراسات الى أهمية اعطاء اللبأ في الساعة الأولى من ولادة المولود وبكمية 2 كغم مقارنة مع 0.5 كغم او 1 كغم باليوم مقارنة بتغذية بعد 4 او 8 او 12 او 16 او 20 او 24 ساعة بعد الولادة، اذا انخفضت تراكيز الأجسام المناعية في الدم حسب الشكل (2) بتأخر اعطاء اللبأ بعد الولادة.

من الرضاعة الطبيعية افضل من الوزن المتحصل عليه من الرضاعة الاصطناعية بنفس كمية الحليب المتناولة، ولا تحتاج الرضاعة الطبيعية الى ايدي عاملة لإرضاع العجول.

شكل (3) الرضاعة الطبيعية للمواليد الحديثة الولادة

شكل (4) الرضاعة الطبيعية – يضع المولود حلمة الرضع بفمه وبطريقة تخلخل الضغط وحصر الحليب داخل الحلمة بواسطة الشفتين يخرج الحليب لفمه وهكذا بتكرار العملية يستمر جريان الحليب

ومن مساوئ الرضاعة الطبيعية ما يلي:

  1. يفضل العجل على الاغلب رضاعة بعض حلمات الضرع دون الأخرى وهذا يؤديا الى تشوه شكل الضرع وعدم تناسق الحلمات مما يؤثر على عملية اجراء الحلب الالي بعد الرضاعة.
  2. من الصعب تقدير كمية الحليب المتناولة من العجل وبذلك لا يمكن معرفة إنتاج البقرة.
  3. ان وجود العجل مع امه باستمرار قد يزيد من امتناع البقرة من اعطاء الحليب عند غيابه بالإضافة الى ان الام تبقى في حالة تحفيز مستمر.
  4. احتمال اصابة العجول بالأمراض نتيجة تلوث الضرع والحلمات بالأوساخ.

الرضاعة الاصطناعية: Artificial suckling

وهي عملية ارضاع المواليد اصطناعيا بعيدا عن الام (الاشكال 5 و 6 و 7) وأبسطها استخدام أواني يوضع فيها الحليب ويعود العجل على الشرب منها مباشرة. تستخدم الرضاعة الاصطناعية في حقول تربية الأبقار الكبيرة، لان الرضاعة الطبيعية تكون غير عملية وغير اقتصادية وان استخدام هذه الطريقة يوفر كميات من الحليب تزود بها الاسواق لان اغلب الأبقار الموجودة في هذه الحقول هي أبقار متخصصة في إنتاج الحليب، لذلك يكون هناك فائض كبير منه.

ان من أهم ميزات وفوائد الرضاعة الاصطناعية ما يلي:

  1. يمكن تقدير كمية الحليب التي تقدم للعجول حسب الوزن والعمر.
  2. يمكن معرفة إنتاج البقرة من الحليب.
  3. المحافظة على الحلمات والضرع من التشوه.
  4. تجنيب العجول من الإصابة بالأمراض خاصة عند اتباع اساليب النظافة في الرضاعة.
  5. تساعد الحلابة على تنشيط الضرع والمحافظة على نظافته نظرا لغسله في كل وجبة حلب.

الشروط الواجب اتباعها في الرضاعة الاصطناعية:

  1. ان تكون درجة حرارة الحليب مقارنة لدرجة حرارة حليب الام (حوالي 38م).
  2. يجب ان تكون الاواني المستعملة نظيفة ومعقمة حتى لا تكون مصدر لتلوث الحليب واصابة العجول بالأمراض.
  3. يجب ان تكون مواعيد الرضاعة ثابتة بفترات متساوية مرتين او ثلاثة مرات باليوم.
  4. عند تسخين الحليب الى درجة حرارة عالية او لفترة طويلة يؤدي الى فقدانه بعض مكوناته بالإضافة لجعل البروتين صعب التحلل بأنزيم في المعدة.
  5. المحافظة على حموضة الحليب ضمن الحدود المقبولة لان زيادتها يؤدي الى حساسية المعدة والامعاء عند تغذيتها للعجول.
  6. تحديد كمية الحليب حسب وزن العجل وتحسب عادة من 8-10% من وزن الحيوان الحي كي لا تصاب بالاضطرابات الهضمية.
  7. يمكن استعمال الحليب المبستر في تغذية العجول ومن خصائصه تقليل الإصابة بالأمراض كما يمكن الاحتفاظ به لعدة أيام اذا لم يتعرض للتلوث.
  8. يجب ان يكون الانتقال الى نوع اخر من العلف تدريجيا ولعدة أيام كي لا يصاب الحيوان بالاضطراب.

شكل (5) رضاعة اصطناعية للمولود في الحقول الصغيرة

شكل (6) رضاعة اصطناعية للعجول – وعادة ذو حلمة واحدة

شكل (7) رضاعة اصطناعية للعجول بوعاء متعدد الحلمات في الحقول الكبيرة

من المعروف ان العجول وبعض الحيوانات اللبونة الأخرى بعد ولادتها ترفع رؤوسها الى الاعلى بحثا عن غذائها وهذه غريزة تلد معها، لذلك فان في الرضاعة الاصطناعية تكون العملية في الغالب معكوسة، أي ان العجل يجب ان يخفض رأسه الى الأسفل، لذلك فانه يحتاج الى شيء من التدريب قبل ان يتعود على هذه الطريقة.

يعود العجل على الشرب من الاناء عن طريق حصره في احد زوايا الحظيرة ومن ثم يضعه العامل بين ركبتيه ويبلل اصبعه في الحليب ويضعه في فم العجل ثم يضغط برفق على رأسه لحين وصوله الى الحليب الموضوع في الاناء وبمجرد ان يتذوق العجل الحليب يرفع العامل اصبعه من الفم ويتركه يشرب بحريته، أو بطريقة أخرى وهو الضغط على الراس برفق مع وضع اليد الأخرى في اناء الحليب واخراج احد الاصابع فوق سطح الحليب وبمجرد ان يلعق العجل الاصبع يتذوق الحليب ويشرب تدريجيا، وهناك طريقة أخرى وهي وضع حلمة مطاطية تطفو على سطح الحليب وبنفس الطريقة السابقة يوصل فم العجل الى الحلمة وعندما يبدأ بلعق الحلمة يتذوق الحليب ويبدأ بالشرب. يجب تكرار العملية مرات عديدة لحين تعود العجل عليها.

اما اذا استخدمت في الرضاعة الاصطناعية الأواني ذات الحلمة المطاطية فان العملية تكون اسهل حيث توضع الحلمة في فم العجل وبمجرد تذوقه الحليب يبدأ بالرضاعة ولا تحتاج الى جهد كبيرة ولكن لكل طريقة فوائدها ومساوئها سنبينها لاحقا.

المصدر: القدسي, ناطق حميد, جيال فكتور ايليا .2010.انتاج ماشية الحليب.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.