المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تطور الصناعة
1-7-2019
الوصيفات الخاصة Chaperonins
22-10-2017
كيف تجذب الحشرات شريكها للتزاوج؟
21-2-2021
أنواع التوتر التنظيمي والمراحل التي يمر بها الأفراد في حالات التوتر التنظيمي
23/11/2022
Insulinoma
3-10-2018
أثر التيارات المحيطية على الظروف المناخية
4-4-2016


المبتدأ والخبر  
  
4253   07:09 مساءاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : عبد السلام محمد هارون
الكتاب أو المصدر : اساليب انشائية في النحو العربي
الجزء والصفحة : ص35-39
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / المبتدا والخبر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-07 336
التاريخ: 17-10-2014 24021
التاريخ: 17-10-2014 10609
التاريخ: 17-10-2014 15068

الخبر هو جزء الجملة  الذي تم به مع المبتدأ فائدة.

والاصل في الخبر ان يكون اسما مفردا، وقد يكون جملة، او شبه جملة، سواء اكانت الجملة فعلية ام اسمية  ام شرطية. ولابد لجملة الخبر من ربط يربطها بالمبتدأ، أي ان تشتمل على ضمير المبتدأ ظاهرا او مقدرا، او على اسم اشارة عائد الى المبتدأ، او يعاد فيها المبتدأ بلفظه او معناه، او يكون فيها عموم يشمل المبتدأ، او تكون جملة الخبر عين المبتدأ في المعنى.

فهل يشترط في الجملة الواقعة خبرا عن المبتدأ ان تكون خبرية تحتمل الصدق والكذب باعتبار ذاتها؟

الذي عليه الجمهور انه لا فرق في جملة الخبر ان تكون خبرية او انشائية، فكما يصح ان تقول: زيد ابوه قائم، او قام ابوه، يصح ايضا ان تقول : زيد اكرمه، وزيد لا تهنه، وزيد هل سافر؟ وزيد ليته يفوز، وزيد ما اعجبه، وزيد والله لأكرمنه، ونحو ذلك. وهم يعنون ان الجملة  الانشائية في هذه الامثلة هي نفسها عين الخبر، وليست مقولة لقول محذوف هو الخبر. ومع ذلك فلم يسوغ الجمهور الاخبار بجملة النداء، فلا يقال : زيد يا اخي، استثنوا اسلوب النداء من بين اساليب الانشاء، كما في الهمع.

والقول ما قال الجمهور، لما فيه من يسر وبعد التقدير.

ص35

وقد خالف ابن الانباري وبعض الكوفيين بمنع الاخبار بالجملة الانشائية الا على تقدير القول. وحجته ان الخبر ما يحتمل الصدق والكذب، والجملة الانشائية لا تحتمل ذلك. وهذا كما ترى اندفاع وراء التقسيمات المنطقية التي افسدت على النحاة بعض نحوهم.

وما احتج به ابن الانباري مردود :

1- بان الخبر الذي يحتمل الصدق والكذب ليس هو خبر المبتدأ بل هو ما يقابل الانشاء، وانت ترى ان المفرد يقع خبرا اجماعا مع كونه غير محتمل للصدق والكذب، لان احمال ذلك انما هو من خصائص الكلام لا الكلمة الواحدة. على ان من الممكن ان يكون (اكرمه) من قولك : زيد اكرمه مؤولا بما يحتمل الصدق والكذب، فكانك قلت : زيد مطلوب اكرامه، او مستحق لان يطلب اكرامه. وليست خبرية الجملة عن المبتدأ باعتبار نفس معناها الذي هو طلب الاكرام، لان هذا الطلب قائم بالطالب والمنشئ لا بالمبتدأ، بل الخبرية واردة باعتبار تعلق معناها بالمبتدأ، فكأنك قلت : المبتدأ مطلوب فيه كذا وكذا. ولا ريب ان هذا الاعتبار الثاني اعتبار اخباري لا انشائي.

2- اتفق النحويون جميعا على جواز الرفع في نحو : اما زيد فاضربه. فبرفع زيد في هذا المثال يتعين ان يكون مبتدأ والجملة بعده خبر، وهي انشائية طلبية.

3- كذلك ورد السماع كثيرا بالأخبار بالجملة الانشائية الطلبية.

من ذلك قوله تعالى : (الْحَاقَّةُ (.) مَا الْحَاقَّةُ)، و(الْقَارِعَةُ (.) مَا الْقَارِعَةُ)، و(وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ) (1)، (بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ) (2)

ص36

اذ وقعت جمل الاستفهام والدعاء اخبارا.

ومن ذلك قوله :

قلب من عيل صبره كيف يسلو           صلبا نار لوعة وغرام

حيث اخبر في هذا البيت عن المبتدأ بجملة استفهامية.

ومنع ثعلب الاخبار بالجملة القسمية.

ويمكن الردي عليه بما سبق بيانه في الباب السابق. وليست شعري ماذا يقول في مثل قوله تعالى : (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ) (3)، (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا) (4) ، (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا) (5). وقد جاءت الاخبار في جميع هذه الآيات جملا قسمية، وكذلك في قول الشاعر، انشده ابن هشام في المعنى:

* جشأت فقلت اللّذ خشيت ليا تبن (6)**

ومسالة اخرى تتعلق بخبر المبتدأ، اذا كان المبتدأ لفظا صريحا من الفاظ القسم، بمعنى انه لا يستعمل الا في القسم ويفهم منه القسم قبل ذكر المقسم عليه، نحو : لعمرك لأفعلن(7)، وايمن الله لأفعلن (8).

ص37

فهذا الضرب من المبتدأ في الجملة القسمية الانشائية نص النحاة على وجوب حذف خبره، لا ينطق به، اكتفى العرب فيه بسد جواب القسم مسده، فجملة (لافعلن) وهي جواب القسم سدت مسد الخبر، اما هو فمحذوف، قدروه بكلمة (قسمي) ، او (يميني)، او (ما اقسم به)، كما نص الرضي.

وهناك الفاظ تدل على القسم وليست صريحة فيه، بمعنى انهالا يتبادر الى الذهن انها خاصة بالقسم، بل هي للقسم وغيره، كقولك : عهد الله لافعلن ! وعهد الله علي لافعلن! فكلمة (عهد الله) ليست ملازمة للقسم، اذ يصبح ان يقال في غير هذا : (عهد الل يجب الوفاء به).

فهذا الضرب من القسم يجوز فيه حذف الخبر واثباته، وفي حالة الحذف يكون جواب القسم سادا مسد الخبر.

وزعم ابن عصفور انه يجوز في لعمرك لافعلن، ان يقدر المحذوف مبتدأ، أي ان يكون الكلام على حذف المبتدأ، والتقدير : لقسمي عمرك وتكون اللام داخلة على عمرك لفظا، وعلى المبتدأ المحذوف تقديرا.

وقد اعترض على ذلك باعتراضين :

1- بانه اذا دار الحذف بين ان يكون من الصدور والاوائل، او من الاعجاز والاواخر، فالحمل على الاواخر اولى، لأنها محل التغير غالبا.

2- وبان دخول اللام على شيء واحد لفظا وتقديرا اولى من جعلها داخلة في اللفظ على شيء، وفي التقدير على شيء اخر.

ص38

المراجع :

سيبويه 1 : 164، 278-279 ابن يعيش 1 : 88-92 الرضى 1 : 81-82 الشذور 213-218 ابن عقيل 1 : 169-233 التصريح 1 : 170-175 الاشموني والصبان 1 : 188-225 الهمع 1 : 96 الدسوقي علي المغني 2 : 61-63.

ص39

______________________

(1) الآية 27 من سورة الواقعة.

(2) الآية 60 من سورة ص.

(3) الآية 9 من سورة العنكبوت.

(4) الآية 58 من سورة العنكبوت.

(5) الآية 69 من سورة العنكبوت.

(6) جشات نفسه : ارتفعت وجاشت من حزن او فزع. وعجزه كما في شرح شواهد المغني السيوطي 281 :

** ولئن اتاك فلات حين مناص **

(7) اصله مصدر عمر بكسر الميم يعمر بفتحها، أي عاش زمنا طويلا، ثم استعمل في القسم. وقد التزموا فتح عين المصدر في القسم، وان صح في غيره الفتح والضم.

(8) ايمن : جمع يمن بالضم بمعنى البركة، او هو جمع يمين. قال الجوهري : (والفه الف وصل عند اكثر النحويين، ولم يجيء في الاسماء الف وصل مفتوحة غيرها).




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.