المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

ملخص نظرية الباحث اليمني
2023-10-25
ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ قادرا على كل مقدور
24-10-2014
Modules-Rings and Fields
1-7-2017
الجمل وانواعها
14-10-2014
حكم المسلوس والمبطون
24-12-2015
قول بعض أحبة الامام الرضا به
1-8-2016


ميناء ميناماتا والتسمم البيئي للزئبق  
  
1093   12:33 صباحاً   التاريخ: 2-2-2016
المؤلف : منظمة الصحة العالمية
الكتاب أو المصدر : المواد الكيميائية الخطرة على صحة الانسان والبيئة
الجزء والصفحة : ص8
القسم : علم الكيمياء / علم الكيمياء / المخاطر والوقاية في الكيمياء /

ميناء ميناماتا والتسمم البيئي للزئبق

يتم استخدام معدن الزئبق في صناعة الكلور القلوي وذلك بإنتاج الكلور وهيدروكسيد الصوديوم ويستخدم كذلك في صناعة الأدوات العلمية والالكترونية، وكمادة محفزة في التفاعلات الكيميائية، ولإنتاج موازين الحرارة. إن المادة الفضية اللامعة التي نراها في ميزان الحرارة هي عنصر الزئبق المعروف في البيئة نسبياً. ويقدر العلماء بأنه كل سنة تقوم الأرض بإطلاق 30,000 طناً من الزئبق. كذلك فإن المياه الناتجة من الصناعة هي مصدر آخر للتلوث. كما إن التلوث بمعدن الزئبق منتشر على مستوى العالم، ولكن معظم سموم الزئبق تعود إلى ميثيل الزئبق، وخاصة كنتيجة لتناول السمك له. وإن السمية البيئية للزئبق هي مثال جيد للصفات الهامة الثلاث للمادة. وهي السمية، مقدار الاستخدام (كمادة صناعية، الإنبعاث الذي تتم السيطرة عليه بطريقة ضعيفة أو جيدة) والنقل. وفي حالة النقل يتضح مبدأ جديد ومهم، وهو التحول البيولوجي.

أعراض التسمم بميثيل الزئبق

إن أعراض المرض الذي ظهر في ميناماتا تمت ملاحظته في القطط وبعدها في الإنسان. وتشمل الأعراض انحطاط النظام العصبي مع فقدان الرؤية والسمع والكلام والسيطرة على الحرارة.  بالإضافة لأعراض أخرى تشمل الإحساس بالوخز وضعف العضلات والمشي غير الثابت % وضعف الرؤية وآلاماً متقطعاً وفقدان السمع وان ذلك السلوك غير الطبيعي. إن ما يقارب 40 من المصابين تكون حالاتهم قاتلة. آما أن التسمم المؤثر على الأعصاب ذو أهمية بالغة على الأجنة الذين يتعرضون له أثناء الحمل. وفي العديد من الحالات، يولد الأطفال لأُمهات استهلكن ميثيل الزئبق، وبخاصة في الجزء الثالث من الحمل، حيث يظهر الضرر على الأمهات أنفسهن اللواتي تأثرن بشكل قليل. ولدى الأطفال تظهر عدة علامات تشمل المشي المتأخر والتأخر في  الكلام ونوبات الصرع وعسر وظيفة الجهاز العصبي وتأخر النمو العقلي. وهناك أعراض مشابهة تظهر عند القطط والتي تبين الرعاش والسلوك غير الطبيعي.

علاج التسمم

إن خطورة الزئبق ناتجة عن خاصيته بجذب الأنسجة في كل من الدماغ والأعصاب وغيرها، حيث أن التعرض للزئبق يسبب تلف هذه المواقع. وهنا فإن العلاج بالخَلْب ضروري (الخَلْب مادة كيميائية لديها قابلية جذب المعادن)، لأن الخُلابَة لديها القدرة على سحب الزئبق بحجم أكبر من خلايا الدماغ والأعصاب. وبالتالي إذا تم اكتشاف التسمم مباشرة، فإن العلاج يكون ناجحاً.

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .