أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2016
2165
التاريخ: 27-12-2015
1930
التاريخ: 2024-08-19
257
التاريخ: 27-12-2015
1888
|
سمية البترول
يستخدم البترول منذ عدة قرون في مصر والصين والعراق وإيران للتدفئة والإنارة وعمل الطرق والبناء. فاليوم تنتج صناعة تكرير البترول في العالم أآثر من 2500 منتجاً تشمل النفط ونواتج التقطير والوقود المتبقي والإسفلت والغاز البترولي المسال والبنزين والكيروسين ووقود الطائرات والديزل والعديد من زيوت النفط وزيوت التشحيم.
والزيت الخام مزيج من آلاف الهيدروكربونات المختلفة ذات المدى الواسع لدرجات الغليان.
بالإضافة إلى أن مركبات الزيت الخام تحتوي على كميات مختلفة من الكبريت والنيتروجين والأكسجين والملح والعناصر النزرة وماء. فمصافي البترول تنتج كميات كبيرة من ملوثات الهواء والماء وفضلات سامة خطيرة. وخليط الملوثات يزداد بازدياد النشاطات والعمليات في مصافي البترول. فالملوثات المنبعثة باستمرار في جميع منتجات التقطير للمصافي (وقود، مذيبات، زيوت، شمع، شحوم، إسفلت) بالتحديد تشتمل على كبريتيد الهيدروجين وأول أُكسيد الكربون، ثاني أُكسيد الكربون (PAHs) والهيدروكربونات الحلقية المتعددة الحلقات والبنزين (شكل 4). لأن هذه المواد تتواجد بسهولة في المناطق الصناعية الكبيرة، وفي العادة تشتمل على أعداد مضاعفة من هذه المواد في الصناعات البتروكيميائية، فإن التلوث الكبير للهواء والماء مرتبط عادة بوجود هذه المواد. وإن المقيمين بالقرب من هذه المنشآت معرضون لخطر محتمل نتيجة استنشاق الهواء الملوث وشرب المياه الملوثة. ;ذلك هنالك كميات كبيرة من الفضلات الخطرة تنتج من هذه المنشآت ويجب التخلص منها بالطرق المناسبة، وإلا فإنها ستؤثر سلباً على الصحة من خلال تلوث التربة والمياه الجوفية.
إن المقيمين في اتجاه معاكس للريح بالقرب من مصافي البترول يكونون أآثر عرضة لأعراض الجهاز التنفسي (السعال والأزيز التنفسي) ولقد بينت الدراسة التي أُجريت في الولايات المتحدة الأمريكية على الأشخاص القاطنين بالقرب من المنشآت البتروكيميائية بأن هناك ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الدماغ لهؤلاء الأشخاص، وفي الدراسة التي أٌجريت على القاطنين بالقرب من المنشأة البتروكيميائية في لويزيانا لأكثر من عشر سنوات تبين زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة.
كذلك توجد أخطار صحية مهنية محتملة في مصافي البترول. منها التعرض الناتج عن ملامسة الجلد واستنشاق الغازات والأبخرة، وبشكل رئيسي الهيدروكربونات والتي إما أن تكون موجودة طبيعياً في الزيت الخام والتي تنبعث خلال عمليات التكرير أو يتم تشكلها وتنبعث خلال عملية المعالجة. آما أن مركبات الكبريت الغازية مثل كبريتيد الهيدروجين، ثاني أكسيد الكبريت والمِرْكابتانات التي تنبعث خلال عملية إزالة ومعالجة الكبريت. بالإضافة إلى التعرض للغبار والرذاذ الناتج عن عمليات الصيانة واستخدام المواد المحفزة وحمل المنتجات اللزجة والصلبة مثل الفحم والقار وهذه تعتبر من الأخطار المهنية المحتملة في مصافي البترول. والمواد الرئيسة . التي قد يتعرض لها العاملون في مصفاة البترول مدرجة بالجدول رقم ( 8) وقد بينت الوكالة الدولية لبحوث السرطان أن التعرض المهني لعمليات تكرير البترول من العوامل المسرطنة للإنسان
.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|