المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

حكم الأسهم الثلاثة التي للإمام
21-11-2015
القيمة الحيوية Biological Value
15-8-2017
Osteoclasts
19-6-2019
Vowel systems STRUT
2024-04-15
وفاة الهادي
26-7-2017
Cyclohexadienone Conjugated Derivatives
2-9-2018


سمية البترول  
  
1403   12:14 صباحاً   التاريخ: 2-2-2016
المؤلف : منظمة الصحة العالمية
الكتاب أو المصدر : المواد الكيميائية الخطرة على صحة الانسان والبيئة
الجزء والصفحة :
القسم : علم الكيمياء / علم الكيمياء / المخاطر والوقاية في الكيمياء /

سمية البترول

يستخدم البترول منذ عدة قرون في مصر والصين والعراق وإيران للتدفئة والإنارة وعمل الطرق والبناء. فاليوم تنتج صناعة تكرير البترول في العالم أآثر من 2500 منتجاً تشمل النفط ونواتج التقطير والوقود المتبقي والإسفلت والغاز البترولي المسال والبنزين والكيروسين ووقود الطائرات والديزل والعديد من زيوت النفط وزيوت التشحيم.

والزيت الخام مزيج من آلاف الهيدروكربونات المختلفة ذات المدى الواسع لدرجات الغليان.

بالإضافة إلى أن مركبات الزيت الخام تحتوي على كميات مختلفة من الكبريت والنيتروجين والأكسجين والملح والعناصر النزرة وماء. فمصافي البترول تنتج كميات كبيرة من ملوثات الهواء والماء وفضلات سامة خطيرة. وخليط الملوثات يزداد بازدياد النشاطات والعمليات في مصافي البترول. فالملوثات المنبعثة باستمرار في جميع منتجات التقطير للمصافي (وقود، مذيبات، زيوت، شمع، شحوم، إسفلت) بالتحديد تشتمل على كبريتيد الهيدروجين  وأول أُكسيد الكربون، ثاني أُكسيد الكربون (PAHs) والهيدروكربونات الحلقية المتعددة الحلقات والبنزين (شكل 4). لأن هذه المواد تتواجد بسهولة في المناطق الصناعية الكبيرة، وفي العادة تشتمل على أعداد مضاعفة من هذه المواد في الصناعات البتروكيميائية، فإن التلوث الكبير للهواء والماء مرتبط عادة بوجود هذه المواد. وإن المقيمين بالقرب من هذه المنشآت معرضون لخطر محتمل نتيجة استنشاق الهواء الملوث وشرب المياه الملوثة. ;ذلك هنالك كميات كبيرة من الفضلات الخطرة تنتج من هذه المنشآت ويجب التخلص منها بالطرق المناسبة، وإلا فإنها ستؤثر سلباً على الصحة من خلال تلوث التربة والمياه الجوفية.

إن المقيمين في اتجاه معاكس للريح بالقرب من مصافي البترول يكونون أآثر عرضة لأعراض الجهاز التنفسي (السعال والأزيز التنفسي) ولقد بينت الدراسة التي أُجريت في الولايات المتحدة الأمريكية على الأشخاص القاطنين بالقرب من المنشآت البتروكيميائية بأن هناك ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الدماغ لهؤلاء الأشخاص، وفي الدراسة التي أٌجريت على القاطنين بالقرب من المنشأة البتروكيميائية في لويزيانا لأكثر من عشر سنوات تبين زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة.

كذلك توجد أخطار صحية مهنية محتملة في مصافي البترول. منها التعرض الناتج عن ملامسة الجلد واستنشاق الغازات والأبخرة، وبشكل رئيسي الهيدروكربونات والتي إما أن تكون موجودة طبيعياً في الزيت الخام والتي تنبعث خلال عمليات التكرير أو يتم تشكلها وتنبعث خلال عملية المعالجة. آما أن مركبات الكبريت الغازية مثل كبريتيد الهيدروجين، ثاني أكسيد الكبريت والمِرْكابتانات التي تنبعث خلال عملية إزالة ومعالجة الكبريت. بالإضافة إلى التعرض للغبار والرذاذ الناتج عن عمليات الصيانة واستخدام المواد المحفزة وحمل المنتجات اللزجة والصلبة مثل الفحم والقار وهذه تعتبر من الأخطار المهنية المحتملة في مصافي البترول. والمواد الرئيسة . التي قد يتعرض لها العاملون في مصفاة البترول مدرجة بالجدول رقم  ( 8)  وقد بينت الوكالة الدولية لبحوث السرطان أن التعرض المهني لعمليات تكرير البترول من العوامل المسرطنة للإنسان

.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .