أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2017
![]()
التاريخ: 15-9-2021
![]()
التاريخ: 21-12-2017
![]()
التاريخ: 30-10-2021
![]() |
ثمّة نتائج مُرّة تنتظر الآباء الذين لا يملكون الاستعداد الكافي لتربية أولادهم فيلجؤون إلى تصرفات متناقضة.
والأسوأ من ذلك هي حالة الآباء الذين لا يثقون بأنفسهم فيسيرون بخطوات متزلزلة على صراط التربية بسبب عدم إستعدادهم وتهيئة انفسهم.
فالتربية هي خَلق وحياة أخرى ، ومن جانب آخر فهي أشبه بالمعجزة التي لا تحدث أبداً إلى أن تخلو تربية الأب من العيوب. وسيجلب الذين لم يتهيأوا لهذا الأمر المصائب والويلات لهم ولأولادهم ولمجتمعاتهم.
إن قبول وظيفة الأبوّة قد لا تحتاج إلى تمرّن واسع لكنّها بحاجة إلى عقل سليم وشعور بالمسؤولية نابع من الضمير الحي واليقظ. ولا ينفع التعلم والتبحر في مجال التربية مادام ذلك الشخص يفتقر إلى ضمير حي.
ـ تحذير مهم :
علينا أن نجهد كثيراً ونحن نعيش الحياة مع أطفالنا لمعرفة أنفسنا وصفاتنا الإيجابية والسلبية وأفضل أسلوب لنفع الآخرين. فمن حق الولد الذي ننوي تربيته أن نعالج أمراضنا الخلقية واضطراباتنا العاطفية والعصبية.
فالغضب وعدم الصبر يؤثران بسرعة على أولادنا في حياتهم الآنية والمستقبلية.
وأخيراً يجب أن لا ننسى بأننا مسؤولون عن أعمارنا وسوف نُسأل عنها يوم القيامة. وفي هذا المجال جاء عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قوله : (إذا كان يوم القيامة لم تزل قدما عبدٍ حتى يُسأل عن أربع، عن عمره فيمَ أفناه، وعن شبابه فيمَ أبلاه).
|
|
هل يمكن أن تكون الطماطم مفتاح الوقاية من السرطان؟
|
|
|
|
|
اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تقيم ندوة علمية عن الاعتماد الأكاديمي في جامعة جابر بن حيّان
|
|
|