المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



طرق علاج خوف الاطفال  
  
2544   11:38 صباحاً   التاريخ: 13-1-2016
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : تربية الأطفال واليافعين وإعادة تأهيلهم
الجزء والصفحة : ص318ـ320
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-08 236
التاريخ: 6-1-2023 1148
التاريخ: 2024-04-20 839
التاريخ: 2-9-2016 1874

1.تعليم وإفهام الطفل: ... إن الجهل يعد بلاء مبرماً، ولو تم إفهام الطفل أو حتى تعريفه بأن خوفه في غير محله ساهم ذلك الى حد ما في حل الموضوع. يمكن إنارة الغرفة المظلمة حتى يعرف ان لا خطر يهدده قبل إطفاء وإنارة المصباح وبالتالي فالأسلوب المنطقي عامل جيد للتحرر من الخوف.

2.الحنان: يمكن من خلال مواساة الطفل الخائف وإحاطته بالحنان والمحبة تشجيعه على التخلص من صفة الخوف، بل وحتى منحه الجرأة على تحدي الاخطار الكبيرة والذهاب إليها بنفسه.

3.النصائح والموعظة: للنصائح التربوية دور بناء في حياة الطفل.. يمكن نصيحته بأن من غير المناسب ان تدعو اباك أو أمك وتصطحبها معك إلى الخلاء فهو مما لا يليق بك، وعليك ان تعتمد على نفسك وتدبر أمرك و..

4.الإستفادة من الملاحظات: توجد بين الطفل والوالدين والاقران والاقارب ملاحظات تؤثر في تقليل الخوف، فالضيف أو القريب يمكن ان يقول بأن من المضحك ان يخاف شخص من الخنفساء.

5.منح الطفل الجرأة: من اساليب معالجة الخوف طمأنة الطفل في مقابل الخطر الذي يواجهه ومنحه الثقة بأن لا خطر يهدده، بل ودفعه الى اللعب في فسحة البيت وهي مظلمة أو ان يعبر الشارع المظلم بنفسه أو ان نمسك الخنفساء التي يخاف منها بيدنا ونضحك.

6.التشبيه والتعويد: يخاف الطفل أحياناً من صوت الرعد وفي مثل هذه الحالة يكون توليد اصوات مشابهة لصوت الرعد حتى يعتاد عليهما بالتدريج هو الطريق الأمثل لمعالجة هذه الحالة، أو ان يألف الدجاجة أولاً كي يألف بعد ذلك حيوانات اكبر يخاف منها.

7.تغيير المكان: يعد تغيير المكان ذاته عاملاً لزوال الخوف؛ فالطفل الذي يخاف من غرفة مظلمة يجب تعويده على اماكن أكثر ظلمة وضيقاً وبالتالي تخليصه من الخوف من ظلمة الغرفة الأولى تدريجياً عبر الإعتياد على غرفة أخرى.

8.الأسوة: الأبوان اللذان يرغبان ان يكون ابنهما جريئاً وشجاعاً عليهما ان يتصرفا بما يجعلهما قدوة، وفي الحقيقة إن الوالدين اللذين يهربان من مواقف مختلفة يعمقان في نفس الطفل عوامل الخوف لا إرادياً بينما عليهما ان يكونا قدوة في الجرأة.

9.العلاج الطبي: يتبع هذا العلاج مع من كان خوفه نابعاً من أمراض عضوية واختلالات معوية وأخرى عصبية يمكن معالجتها فحينها يمكن معالجة الأمر بدواء أو نصيحة من قبل الطبيب.

10.العلاج النفسي: حينما يتجاوز الخوف الحد المعقول ويصبح الطفل آلة لرهبة غير مبررة ويكون الإضطراب غير عادي أو ان يأخذ الخوف كافة ابعاد حياته فلا بد من مراجعة طبيب نفساني وإخضاعه للمعالجة.

ـ ملاحظات:

هناك نقاط ينبغي مراعاتها في معالجة وتأهيل الأطفال اهمها:

1.ينبغي العمل بالوقاية في مجال الخوف حيث الوقاية خير من العلاج.

2.إن كثيراً من حالات الخوف ناجمة عن قلق عام وشعور بعدم الارتياح تمتد جذوره الى اضطرابات نفسية.

3.من الضرورة بمكان ان يواجه ويعيش الطفل تدريجياً أوضاعاً وحالات جديدة تساعده على زوال حالة التخوف عنه ويتخلص من المشاكل الفكرية.

 

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.