المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13894 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

النحل والوضع في الشعر الجاهلي
23-03-2015
الجفاف (Drought )
3-7-2017
أهداف التخطيط الحضري
2023-03-16
الاسلام وتوازن الاسرة
9-7-2020
البيئةMedia
13-6-2016
للتحفيز وسائل.. فأيها تفضل؟
2024-07-26


تسميد اشجار النخيل  
  
9899   01:41 صباحاً   التاريخ: 12-1-2016
المؤلف : م. طه الشيخ حسن
الكتاب أو المصدر : كتاب النخيل- التين- الكاكي- الرمان
الجزء والصفحة : ص 32-35
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / نخيل التمر / النخيل والتمور /

تسميد اشجار النخيل

ان اشجار النخيل تزرع في انواع مختلفة من التربة, وذلك لان متطلبات هذه الاشجار من الاسمدة غير كبيرة, وهي ليست شرهة للتسميد كباقي اشجار الفاكهة كالحمضيات والموز والمانجو, وخاصة اذا زرعت هذه الاشجار في اراضي خصبة جيدة, وعلى الرغم من ذلك عند زراعة اشجار النخيل في الاراضي الرملية والضعيفة والفقيرة بما تحتويه من عناصر غذائية, فانة في مثل هذه الاراضي من الضروري تسميد هذه الاشجار حيث لا يمكن لها النمو والاثمار بشكل جيد من دون كميات كافية من الاسمدة المختلفة. وفي هذا الاطار يجب التنويه ان المجموع الجذري الكبير والعميق لأشجار النخيل (يتعمق في الاراضي حتى 7-8 م) يمكن هذه الاشجار من امتصاص الغذاء بكميات الى حد كبير كافية حتى من اعماق التربة الفقيرة التي لا تنجح فيها زراعة اخرى سوى النخيل.

وعلى الرغم من ذلك فانه لكي نضمن الحصول على نمو جيد واثمار جيد فانه من الضروري ان تسمد اشجار النخيل بكميات كافية من الاسمدة المختلفة, وفي هذا الاطار نورد الارقام التالية عن كميات السماد الواجب اضفتها لكل شجرة نخيل مثمرة ومعمرة سنويا, وهذه الارقام هي بالطبع تقريبية يمكن ان تختلف قليلا حسب مواقع الزراعة وخصوبة التربة. يضاف لشجرة النخيل المثمرة نحو 40-80 كيلو غرام سماد عضوي متخمر ومتحلل, ونحو 5 كغ سماد نتراتي (ازوتي) يضاف على دفعتين, دفعة في كانون اول ودفعة في ايار, ونحو 2 كغ سوبر فوسفات تضاف في كانون ثاني, ونحو 2 كيلوغرام سماد كبريتات البوتاسيوم تضاف مع السوبر فوسفات في كانون ثاني ايضا, بالنسبة للسماد العضوي يضاف ايضا خلال كانون ثاني, وبالطبع انواع الاسمدة المضافة معدنية كانت ام عضوية يجب ان تطمر بطبقة من التراب تصل سماكتها الى نحو 5-10 سم, وتضاف للأشجار بطرق التسميد المعروفة.

وفي الحقيقة ان التجارب والدراسات الخاصة بمعدلات تسميد اشجار النخيل لا تزال مستمرة, ودائما يصدر عن مركز الابحاث جداول جديدة خاصة بالموضوع. وبالنسبة لمعدلات التسميد حسب عمر الاشجار فلم نلتق باي دراسة خاصة بهذا الامر سوى الراي الذي صدر عن احد مراكز ابحاث النخيل في تونس, حيث اوصى هذا المركز بتسميد الاشجار الحديثة بمقدار نصف كيلوغرام ازوت صافي للنخلة الواحدة في العام, وذلك للنخلة الصغيرة قبل وصولها الى مرحلة الاثمار بعد ذلك اي من السنة الاولى للحمل وحتى السنة الثامنة, تزاد كمية الازوت تدريجيا الى ان تبلغ 2-3 كغ للشجرة الواحدة وتثبت على هذه الكمية باقي حياة الشجرة.

وبالنسبة للأسمدة الفوسفورية فقد افاد المركز المذكور ان معظم النخيل ينتشر عادة في اراض تتصف بارتفاع نسبة الجير فيها, وارتفاع نسبة القاعدية, وجميع هذه الاراضي تكون عادة غنية بالفوسفور لذلك فانه يضاف للأشجار فقط كمية صغيرة من سماد الفوسفور لتجنب هذه المادة من التربة نتيجة استنزاف النخيل لها (يضاف للشجرة الواحدة نحو 2 كغ سوبر فوسفات سنويا).

وبالنسبة للتسميد البوتاسي, ايضا اكد مركز الابحاث المذكور في تونس ان اراضي النخيل القاحلة تحتوي عادة على نسبة عالية من هذه المادة, وفي بعض الاحيان تأتي مياه الري بكمية كافية من البوتاسيوم, وقد بينت بعض التجارب انه ليس هناك مفعول واضح لاستعمال السماد البوتاسي على النخيل, على الرغم من ان المركز يؤكد ان النخيل يحتاج الى كميات كبيرة من البوتاسيوم.

ولكنه بالوقت نفسة يؤكد ان معظم اراضي النخيل غنية بهذا العنصر وبالتالي لا تحتاج الى اضافة الكثير من هذه المادة لأراضي النخيل, اي يمكننا اضافة نحو 2 كغ سماد كبريتات كل سنة للشجرة الواحدة وذلك منعا لاستنفاذ التربة من هذا العنصر.

اما بالنسبة للتسميد بالعناصر الصغرى الثانوية. فانه ليس هناك حتى الان دراسات خاصة بهذا الموضوع, ولم تظهر حالات نقص العناصر على اشجار النخيل بشكل واضح في اغلب مناطق زراعته, وربما سبب ذلك هو حاجة النخيل القليلة لهذه العناصر, والى كون جذور النخيل تتغلغل عميقا في التربة وبالتالي يمكنها الحصول على العناصر النادرة الصغيرة من اعماق التربة, وايضا التسميد العضوي يمد الاشجار بالكثير مما تحتاجه من هذه العناصر.

فيما يلي بعض المعدلات السمادية المستخدمة في بعض مناطق زراعة النخيل في العالم.

في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الامريكية ينصح بإضافة 50 كغ من السماد الحيواني المتخمر و 2.25 كغ سوبر فوسفات و 3.3 كغ سلفات البوتاسيوم وذلك للشجرة الواحدة كل سنة.

اما في شمال افريقيا فيعد الباحث لوسو ان احسن معاملة سماديه بالنسبة للنخيل هو ان نضيف 0.6 كغ ازوت صافي و0.1 كغ فوسفور و0.7 كغ بوتاس صافي للشجرة الواحدة سنويا.

ايضا هناك راي لاحد الباحثين ينصح بإضافة سعف النخيل والسوباطات مع شماريخها وذلك بعد تقطيعها وتنعيمها, تضاف الى التربة وذلك على الرغم من ان نسبة الازوت فيها لا تزيد عن 5% الا انها بعد تحللها في التربة تغني هذه التربة بالكثير من المواد العضوية.

وفي نهاية الحديث عن المعدلات السمادية تؤكد انه من المفيد جدا تسميد بساتين النخيل بالأسمدة العضوية المتخمرة بمعدل 30 طن للهكتار الوحد, كما يمكن استعمال السماد الاخضر كسماد عضوي – بين الاشجار وخاصة في تلك المزارع التي تكون في طور الاثمار المليء.

حيث يزرع بين الاشجار محاصيل الفصة والبرسيم, تقلب هذه المحاصيل في التربة قبل فترة ازهارها. تضاف الاسمدة العضوية كل سنة او سنتين او حتى قبل ثلاث سنوات وذلك حسب توفرها.

كما ان هناك اراء تؤكد انه من الواجب ان يضاف لأشجار النخيل كميات من الاسمدة المعدنية التي تم ذكرها, يختلف مقدارها حسب نوع التربة وحسب التحليل المخبري لهذا التربة, وتشير هذه الآراء انه في تربة البوادي يجب ان يضاف للهكتار الواحد 60-75 كغ ازوت صافي و 50-60 كغ حمض الفوسفور P2O5 و 40-50 كغ اوكسيد البوتاس K2O. وذلك كل سنة.

وفي التربة الرملية كما هو الامر في الجزائر مثلا يضاف للهكتار الواحد 45كغ ازوت و14 كغ حمض الفوسفور الصافي و 40-50 كغ اوكسيد البوتاسيوم الصافي وذلك كل سنة, كما يضاف للأشجار الصغيرة حتى عمر 4 سنوات كميات السماد التالية:

15-20 كغ سماد عضوي متخمر للشجرة الواحدة وذلك كل سنة او سنتين او حتى ثلاث سنوات, وذلك حسب توفرها ويضاف للشجرة الصغيرة الواحدة كل سنة 110 غرامات كبريتات الامونيوم 33% و 180 غرام سوبر فوسفات 46% و 40 غرام سلفات البوتاس 50%.

وفي نهاية بحث التسميد يجب التأكد انه من الضروري طمر مختلف انواع الاسمدة عضوية او معدنية في التربة, وعدم تركها مكشوفة ويجب ان تكون بعيدة عن ساق الشجرة على الاقل مسافة 50 سم, ويجب ان تروى الارض بعد اضافة الاسمدة وخاصة في حال عدم هطول الامطار بعد اضافتها, وتضاف الاسمدة اما نثرا على سطح التربة تحت المسقط الخضري للشجرة او ضمن حلقات تحفر حول الاشجار بعيدا عن سوقها, او ضمن خنادق طولانية تحضر بين الاشجار, وفي كل الاحوال وكما ذكرنا يجب ان تطمر الاسمدة بطبقة من التراب تصل سماكتها الى 5-10 سم. اما الاسمدة التي تنشر على سطح الارض فيمكن رشها في التربة او تفلح في التربة فلاحة سطحية او متوسطة العمق.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.