الفاكهة والاشجار المثمرة
نخيل التمر
النخيل والتمور
آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها
التفاح
الرمان
التين
اشجار القشطة
الافو كادو او الزبدية
البشمله او الاكي دنيا
التوت
التين الشوكي
الجوز
الزيتون
السفرجل
العنب او الكرمة
الفستق
الكاكي او الخرما او الخرمالو
الكمثري(الاجاص)
المانجو
الموز
النبق او السدر
فاكة البابايا او الباباظ
الكيوي
الحمضيات
آفات وامراض الحمضيات
مقالات منوعة عن الحمضيات
الاشجار ذات النواة الحجرية
الاجاص او البرقوق
الخوخ
الكرز
المشمش
الدراق
مواضيع عامة
اللوز
الفراولة او الشليك
الجوافة
الخروب(الخرنوب)
الاناناس
مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
التمر هندي
الكستناء
شجرة البيكان ( البيقان )
البندق
المحاصيل
المحاصيل البقولية
الباقلاء (الفول)
الحمص
الترمس
العدس
الماش
اللوبياء
الفاصولياء
مواضيع متنوعة عن البقوليات
فاصوليا الليما والسيفا
محاصيل الاعلاف و المراعي
محاصيل الالياف
القطن
الكتان
القنب
الجوت و الجلجل
محصول الرامي
محصول السيسال
مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف
محاصيل زيتية
السمسم
فستق الحقل
فول الصويا
عباد الشمس (دوار الشمس)
العصفر (القرطم)
السلجم ( اللفت الزيتي )
مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية
الخروع
محاصيل الحبوب
الذرة
محصول الرز
محصول القمح
محصول الشعير
الشيلم
الشوفان (الهرطمان)
الدخن
محاصيل الخضر
الباذنجان
الطماطم
البطاطس(البطاطا)
محصول الفلفل
محصول الخس
البصل
الثوم
القرعيات
الخيار
الرقي (البطيخ الاحمر)
البطيخ
آفات وامراض القرعيات
مواضيع متنوعة عن القرعيات
البازلاء اوالبسلة
مواضيع متنوعة عن الخضر
الملفوف ( اللهانة او الكرنب )
القرنبيط او القرنابيط
اللفت ( الشلغم )
الفجل
السبانخ
الخرشوف ( الارضي شوكي )
الكرفس
القلقاس
الجزر
البطاطا الحلوه
القرع
الباميه
البروكلي او القرنابيط الأخضر
البنجر او الشمندر او الشوندر
عيش الغراب او المشروم او الأفطر
المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة
مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة
التبغ
التنباك
الشاي
البن ( القهوة )
المحاصيل السكرية
قصب السكر
بنجر السكر
مواضيع متنوعة عن المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
نباتات الزينة
النباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
النحل
نحل العسل
عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى
آفات وامراض النحل
دودة القز(الحرير)
آفات وامراض دودة الحرير
تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي
تقنيات زراعية
الاسمدة
الزراعة العضوية
الزراعة النسيجية
الزراعة بدون تربة
الزراعة المحمية
المبيدات الزراعية
انظمة الري الحديثة
التصنيع الزراعي
تصنيع الاعلاف
صناعات غذائية
حفظ الاغذية
الانتاج الحيواني
الطيور الداجنة
الدواجن
دجاج البيض
دجاج اللحم
امراض الدواجن
الاسماك
الاسماك
الامراض التي تصيب الاسماك
الابقار والجاموس
الابقار
الجاموس
امراض الابقار والجاموس
الاغنام
الاغنام والماعز
الامراض التي تصيب الاغنام والماعز
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها
الحشرات
الحشرات الطبية و البيطرية
طرق ووسائل مكافحة الحشرات
الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات
مواضيع متنوعة عن الحشرات
انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات
المراتب التصنيفية للحشرات
امراض النبات ومسبباتها
الفطريات والامراض التي تسببها للنبات
البكتريا والامراض التي تسببها للنبات
الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات
الاكاروسات (الحلم)
الديدان الثعبانية (النيماتودا)
امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر
مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها
الحشائش والنباتات الضارة
الحشائش والنباتات المتطفلة
طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة
آفات المواد المخزونة
مواضيع متنوعة عن آفات النبات
مواضيع متنوعة عن الزراعة
المكائن والالات الزراعية
عمليات الخدمة التي تجري على النخيل
المؤلف:
علي الدجوي
المصدر:
موسوعة زراعة وانتاج نباتات الفاكهة (الكتاب الاول)
الجزء والصفحة:
ص 345-360
2025-07-02
24
عمليات الخدمة التي تجري على النخيل
التقليم
تعتبر عملية التقليم في النخيل من عمليات الخدمة الهامة ويقصد بها قطع السعف الجاف وإزالة الأشواك والرواكب والليف، يجب أن يقتصر التقليم في السنوات الأولى من عمر النخلة على إزالة السعف الجاف فقط الذي توقف عن أداء وظيفته، فإذا بدأت النخلة في الإثمار اتبع نظام معين في التقليم لكل نخلة حسب صنفها وقوة نموها.
فوائد التقليم :
1 - التخلص من السعف الجاف وخاصة إذا ما كان مصاباً بالحشرات القشرية يتم جمعه وحرقه .
2 - انتزاع الأشواك من السعف يسهل على النخال الوصول لأغريض النخلة أثناء التلقيح أو جمع الثمار.
3 - السماح لأشعة الشمس أن تصل إلى العذوق مما يساعد على تحسين نوعية الثمار والإسراع في نضجها، كذلك المساعدة في تقليل الإصابة بالأمراض.
4 - الاستفادة من مخلفات التقليم من سعف وليف في بعض الصناعات الريفية.
ميعاد التقليم :
يختلف موعد التقليم من منطقة إلى أخرى وهو لا يتعدى ثلاثة مواعيد هي: في الخريف بعد جمع الثمار مباشرة ، أوائل الربيع في وقت التلقيح، أثناء إجراء عملية التقويس في الصيف، ولكن أفضل موعد هو بعد تمام خروج الأغاريض المؤنثة الجديدة حيث تكون النخلة قد امتصت كل ما بالجريد من غذاء أثناء تكوين وخروج الأغاريض (العذوق).
إجراء عملية التقليم:
يقوم بعملية التقليم عمال مدربون ويتم ذلك بإزالة السعف الجاف باستخدام آلة حادة (بلطة - سيف) على أن يكون القطع على ارتفاع 10 - 12سم من قاعدة الكرنافة وأن يكون القطع من أسفل إلى أعلى بحيث يكون سطح القطع منحدراً إلى الخارج حتى لا تتجمع مياه الأمطار بين الكرناف وجذع النخلة، وعادة ما يزال السعف الجاف وبعض الأوراق الخضراء الذي يبلغ عمرها ثلاث سنوات فأكثر على أن يترك حلقتين من السعف على الأقل أسفل العراجين المتكونة في السنة السابقة ويجب الحذر من إزالة السعف بطريقة جائرة تؤثر على أنشطة نمو الأزهار والإثمار وفي حالة تقليم السعف الأخضر بدرجة كبيرة ينعكس أثره على نقص الإنتاج وقلة كمية الأزهار والعراجين التي تظهر في الموسم التالي، وقد وجد أن ترك عدد 8 - 9 أوراق خضراء لكل عذق على النخلة تؤدى إلى زيادة في حجم الثمار وتحسين نوعيتها ويرجع السبب في ذلك إلى أن السعف الأخضر يصنع غذاء النبات ويمد الثمار بما تتطلبه من مواد غذائية ومواد سكرية أخرى.
التلقيح :
تعتبر نخلة التمر أحادية الجنس ثنائية المسكن نظراً لتميز أشجارها إلى ذكور تعطى نورات مذكرة وإناث تحمل نورات مؤنثة ويختلف العمر الذي يبدأ فيه النخيل في الأزهار تبعا لاختلاف طريقة الإكثار والأصناف والظروف البيئية، فتزهر الأشجار الناتجة من الفسائل عند بلوغها عمر من 4 - 6 سنوات بينما تزهر الأشجار البذرية عند بلوغها عمر من 8 - 10 سنوات تبعا لاختلاف الأصناف، وارتفاع الحرارة الجوية مع توافر الجو الجاف في البيئة المناسبة لاحتياجات نخيل البلح من العوامل التي تدفع النخيل إلى البلوغ المبكر لسن الأزهار كما يزهر النخيل المنزرع بأرض ضعيفة أبكر عن مثيله بالأرض القوية لاتجاهها نحو النمو الخضري في الأرض الأخيرة، ويتوقف النجاح في إنتاج المحصول الاقتصادي على إجراء عملية التلقيح وإتمام الإخصاب ومن الممكن أن تتم عملية التلقيح طبيعيا بواسطة الرياح التي تحمل حبوب اللقاح إلى الإناث القريبة منها إلا أنها غير اقتصادية، لأنه لابد من توفر أعداد متساوية من النخيل المذكر والمؤنث بالمزرعة لكي يتحقق الاستغلال الاقتصادي لعناصر الإنتاج، ولهذا يلجأ إلى تقليل عدد الذكور إلى أقل عدد ممكن على أن يجرى التلقيح يدوياً أو ميكانيكياً، وفي هذه الحالة يكفي حبوب اللقاح التي تنتجها أزهار نخلة مذكرة لتلقيح ما بين 20 - 25 نخلة مؤنثة تبعا لاختلاف الطريقة المتبعة في التلقيح من صنف إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى، بالإضافة إلى ذلك يختلف العدد تبعاً لعدد النورات التي يعطيها الذكر ( 10 - 20 أغريض)، ومدى حيوية وكفاءة حبوب اللقاح وكذلك تباين الأشجار المؤنثة للأصناف المختلفة في عدد ما تحمله من نورات مؤنثة (8 - 12 أغريض) وتخرج الأغاريض المذكرة مبكرة (تبدأ من فبراير) عن المؤنثة وعند تمام نموه ونضجه ينشق طوليا وتبرز الشماريخ الحاملة للأزهار المذكرة، أما الإناث فإنها تخرج من أوائل مارس حتى أوائل مايو تقريباً، ويختلف عدد الأغاريض التي تحملها الأشجار تبعاً لعوامل كثيرة منها المستوى الغذائي للنخلة، وفي جميع الحالات لا تخرج النورات دفعة واحدة بل يتتابع خروجها على النخلة خلال فترة تصل إلى 20 - 30 يوم، وعندما تفقد الأغاريض نسبة من رطوبتها ينشق الغلاف وهذا دليل على تمام تكوين ونضج أزهاره سواء المذكرة منها أو المؤنثة ويجب أن ينتخب اللقاح من ذكور قوية ومعروفة بارتفاع حيوية حبوب اللقاح وكفاءتها في الإخصاب والعقد ومن حيث تأثيرها على خصائص الثمار الناتجة وميعاد نضجها، ويفضل أن تكون من لقاح نفس السنة مع مراعاة بعد انشقاق الأغريض المذكر فيجب من النخلة ثم يشق طوليا وتستخرج الشماريخ مباشرة وتفرد إلى مجاميع أو حزم من 3 - 4 شماريخ وتنشر فرادى دون تكدس في مكان ظليل بعيداً عن تيارات الهواء مع تقليبها لمدة 2 - 3 أيام حتى لا تتعرض للتلف نتيجة الرطوبة، بعد جفاف الشماريخ توضع في صندوق أو سلة بعيدا عن الرطوبة أو الحشرات أو التعرض للحرارة الشديدة وتحفظ لحين تفتح الأغاريض المؤنثة.
وتكون معظم الأزهار المؤنثة قابلة للتلقيح عقد انشقاق الأغريض مباشرة عندئذ ينزع الغلاف الخارجي كلياً ثم يؤتى بحزمة أو مجموعة من الشماريخ المذكرة من 7 - 10 شماريخ التي سبق تجفيفها وتنفض بأصبع السبابة بشدة على الأزهار المؤنثة مع تحريك اليد من قاعدة العرجون المؤنث إلى طرفه وفي مختلف الاتجاهات لضمان توزيع اللقاح على جميع أزهاره مع وضع مجموعة الشماريخ مقلوبة وسط شماريخ الأغريض المؤنث ويربط ربطاً خفيفا بخوص من السعف لتبقى الشماريخ المذكرة لينتشر منها اللقاح مع اهتزاز العرجون بفعل الهواء لتلقيح الأزهار التي تأخر نضجها عن وقت إجراء التلقيح، وقد يوضع قليل من مسحوق حبوب اللقاح على قطعة من القطن وتهز على الأزهار المؤنثة ثم توضع بداخل الأغريض كما في الطريقة السابقة، ويراعى إعادة عملية التلقيح في حالة هبوب الرياح أو سقوط الأمطار بعد عملية التلقيح، كما أنه لا يجب التأخير عن إتمام عملية التلقيح لأكثر من 5 أيام من وقت تفتح غلاف النورة المؤنثة وهى الحالة السائدة في معظم الأصناف وتتناقص القدرة على الإخصاب اعتباراً من اليوم الثامن للانشقاق.
التلقيح الآلي :
نظراً لما تتطلبه طريقة التلقيح اليدوي من ضرورة صعود عامل التلقيح لقمة النخلة وما تتطلبه من وقت وجهد، فقد قام بعض المشتغلين في مجال النخيل بابتكار آلات بسيطة يمكن عن طريقها توصيل حبوب اللقاح إلى الأغاريض المؤنثة دون اللجوء لصعود النخيل عدة مرات.
بدأ التفكير باستعمال بعض الملقحات على هيئة منفاخ وأنابيب يمكن بها دفع حبوب اللقاح على الأغاريض المؤنثة، وقد تم عمل نوعين من الملقحات الأولى يتم التلقيح بها من الأرض والثانية يتم التلقيح بها من القمة وبصفة عامة فقد ثبت نجاح التلقيح الميكانيكي عن اليدوي مما دفع بعض الدول العربية كالسعودية وبعض دول الخليج العربي إلى استخدام بعض الآليات والرافعات المختلفة وتطويرها لتلائم مزارع النخيل بها، وقد قام أحد الباحثين بمصر بابتكار آلة لتلقيح النخيل وهي عبارة عن رافع تلسكوبى يصل مداه إلى حوالى 10م وهذا الرافع يثبت على شاسية معدني خلف الجرار ويمكن بها التلقيح على صف أو صفين في الزراعات المنتظمة وقد أمكن التلقيح بها بمعدل حوالي 90 نخلة/ يوم، ويراعى إضافة حبوب اللقاح مع مادة مثل (مسحوق بودرة التلك أو مسحوق دقيق القمح) بنسبة 9:1 ، كما ينصح بإضافة حبوب اللقاح بعد تخيفها قبل إجراء عملية التلقيح مباشرة.
جهاز بسيط لتلقيح أشجار نخيل البلح
وتعتبر نخلة التمر أحادية الجنس ثنائية المسكن تتميز أشجارها إلى ذكور تعطى نورات مذكرة (طلع) وإناث تحمل نورات مؤنثة (عزوق) ونظرا لما تتطلبه طريقة التلقيح اليدوي من ضرورة صعود العامل لقمة النخلة، وما تتطلبه من وقت وجهد، فقد قام بعض المشتغلين في مجال النخيل بتصميم آلات بسيطة يمكن عن طريقها توصيل حبوب اللقاح إلى الأغاريض المؤنثة دون اللجوء إلى صعود النخلة عدة مرات، ويصفه عامة فقد ثبت نجاح التلقيح الآلي عن اليدوي مما دفع الدول العربية كالسعودية وبعض دول الخليج إلى استخدام بعض الآليات والرافعات المختلفة وتطويرها لتلائم مزارع النخيل بها.
ونظراً لما تتطلبه طريقة التلقيح اليدوي لأشجار النخيل من ضرورة صعود العامل لقمة النخلة أكثر من 3 مرات، وما تتطلبه هذه العملية من وقت وجهد وعمالة زراعية مدربة تدريباً جيداً، نشأت فكرة تصميم جهاز بسيط يقوم بإجراء عملية التلقيح وتوصيل حبوب اللقاح إلى الأغاريض المؤنثة وبالكميات المناسبة دون اللجوء إلى عملية صعود النخلة عدة مرات.
والفكرة الأساسية في عملية التلقيح هي توصيل حبوب اللقاح إلى الشماريخ الزهرية المؤنثة (العزوق) بأقل تكاليف ممكنة.
وقد تم تصميم وتصنيع جهاز من خامات محلية وبتكاليف لا تتعدى 40 جنيهاً مصرياً.
وتمت تجربة الجهاز على نخيل البلح صنف سيوي وكانت معايير تجربة الجهاز من الناحية الفنية هي نسبة العقد في ثمار البلح مع استخدام مواد حاملة لعمل خليط مع حبوب اللقاح من دقيق القمح أو الردة الناعمة بالمقارنة بالتلقيح اليدوي، وتم تقييمه من الناحية الفنية والاقتصادية.
الوصف الكامل للجهاز
يتكون الجهاز من :
الجسم الخارجي للجهاز عبارة عن أسطوانة مخروطية الشكل انسيابية طولها 30 سم تسمح بمرور الهواء المحمل بحبوب اللقاح من طرفها الواسع إلى الطرف الضيق منها - ويركب عليها من الخارج من ناحية الفتحة الضيقة فتحة توجيه واسعة لتغطى مساحة كبيرة من الشماريخ الزهرية المؤنثة بحبوب اللقاح المحملة مع تيار الهواء، كما يركب على الفتحة الواسعة للأسطوانة المخروطية علبة يوضع داخلها مخلوط حبوب اللقاح مع المادة الحاملة .. وهذه العلبة عليها ثقوب ضيقة من أعلى تسمح بمرور ودخول الهواء إلى الداخل.
والجهاز مركب على يد بها مفتاح تشغيل ويوضع داخلها البطارية اللازمة للتشغيل وهذه اليد مجهزة بحيث يمكن استعمالها كما هي إذا كان العامل يريد صعود النخلة ومعه الجهاز في يده، أو يتم تركيب الجهاز على قصبة تلسكوبية (تداخلية) منزلقة لرفع الجهاز إذا كان العامل يريد إجراء عملية التلقيح وهو واقف على الأرض وفي هذه الحالة يركب مفتاح التشغيل في أسفل القصبة التداخلية في متناول يد العامل.
تركيب الجهاز من الداخل
يركب في الجزء الواسع (المنتفخ) من الأسطوانة المخروطية محرك صغير جهد 9 فولت، وعليه مروحة 14 ريشة تعمل عند دورانها على سحب الهواء من الخلف إلى الأمام خلال الأسطوانة المخروطية وحتى فتحة التوجيه ويركب على فنس محور المروحة عمود يصل إلى العلبة ويركب عليه قلاب ميكانيكي يتكون من أسلاك على شكل صليب معقوف أو على هيئة رفاس لتقليب مخلوط حبوب القمح.
طريقة عمل الجهاز
1 - يوضع مخلوط حبوب اللقاح مع بودرة التلك أو دقيق القمح أو الردة الناعمة في العلبة ويتم توصيل العلبة بالجهاز.
2 - يركب الجهاز على القصبة التلسكوبية عن طريق اليد ويتم توجيه الجهاز إلى الشماريخ الزهرية للنخلة.
3 - يدار مفتاح التشغيل فيدور المحرك وبالتالي المروحة وكذلك القلاب والذي يعمل على تقليب مخلوط حبوب اللقاح العلبة على شكل دوامات هوائية وبدون المروحة يحدث خلخلة للهواء داخل الجهاز يعقبها حدوث عملية شفط للهواء من الخلف للأمام، ويندفع الهواء من الثقوب التي على العلبة ماراً على الدوامات الهوائية التي تحمل مخلوط حبوب اللقاح فيحملها معه إلى الأمام بفعل تيار الشفط الحادث من المروحة ويخرج من الأمام من الفتحة إلى الشماريخ الزهرية المؤنثة للنخلة.
4 - يدور العامل ومعه الجهاز من الفتحة إلى الشماريخ الزهرية المؤنثة للنخلة.
5 - بعد تمام انتهاء العمل يوقف الجهاز وينتقل العامل إلى النخلة التالية ويكرر العمل السابق.
- تم تصنيع الجهاز من خامات متوفرة في السوق المحلى، وبتكلفة حوالي 40 جنيهاً مصرياً.
- تكلفة الحامل التلسكوبى للجهاز 40 جنيهاً مصرياً من مادة الألوميتال الخفيفة الوزن.
- أجريت التجارب كلها في وقت واحد في منتصف النهار بين الساعة العاشرة قبل الظهر وحتى الثانية بعد الظهر.
6 - تم استخدام الجهاز بطريقتين: الأولى من أعلى النخلة، حيث صعد العامل ومعه الجهاز وقام بإجراء عملية التلقيح والثانية استخدم الجهاز من أسفل النخلة باستخدام حامل تداخلي وأقصى ارتفاع، استخدم الجهاز فيه بنجاح وصل إلى 14,7 متر، وحسب زمن إجراء التلقيح في الطريقتين وقدرت كفاءة الجهاز وسعته الإنتاجية.
7 - دراسة الجدوى الاقتصادية لاستخدام الجهاز على المستوى القومي وذلك من خلال:
أ) دراسة التكاليف بشقيها الثابت والمتغير ومنها يمكن تقدير تكلفة تشغيل الجهاز/ ساعة.
ب) تقدير الربح الطبيعي، وهو صافي الدخل المزرعي مطروحاً منه تكاليف الفرصة البديلة لرأس المال، وهو يحتل نصيب العمل والإدارة وصاحب العمل من الإيراد.
ج) تقدير عوائد تشغيل الجهاز على المستوى القومي من حيث الدخل القومي وكمية الإنتاج.
- أقصى فترة لعمل الجهاز دون الاحتياج إلى تغيير البطاريات 26 ساعة متصلة.
- كتلة الجهاز حوالي 428 جراماً فقط.
- سعة خزان الجهاز 180ج من مخلوط حبوب اللقاح والمادة الحاملة تكفي لتلقيح 30 نخلة.
الاختبارات الحقلية
أجريت التجارب الحقلية بمنطقة الصف - محافظة الجيزة - حيث تنتشر زراعة نخيل البلح - صنف سيوي، استخدمت 33 نخلة لإجراء التجارب حيث قورنت النتائج المتحصل عليها نتيجة استخدام الجهاز بتلك المتحصل عليها من التلقيح اليدوي تحت نفس الظروف.
تجهيز حبوب اللقاح
تم جمع طلع الأفحل المذكرة، والتي ظهرت عليها علامات النضج والانشقاق ثم نزعت بمقص، ونشرت في الشمس ، في مكان غير معرض لهبوب الرياح، في صندوق من الخشب - وبعد تمام التفتح استخلصت حبوب اللقاح من الأزهار المذكرة وذلك بتنفيض الشماريخ الجافة على مشمع، ثم جمعت حبوب اللقاح المتناثرة عليه، وحفظت في زجاجات جافة واسعة الفوهة وذات غطاء محكم لحين الاستعمال في إجراء عملية التلقيح الآلي.
التلقيح اليدوي (المقارنة) أجرى بأخذ بعض الشماريخ المذكرة (عشرة شماريخ) عندما بدأت إناث النخيل في إخراج أغاريضها، ثم انشقت تلك الأغاريض وبرزت العراجين منها- ووضعت الشماريخ الذكرية وسط العرجون في وضع معكوس، ونفضت بالسبابة بشدة لتنطلق منها حبوب اللقاح حول أزهار العرجون المؤنث ثم ربطت ربطاً خفيفاً بخوصة من زعف النخيل.
المادة الحاملة لحبوب اللقاح في التلقيح الآلي
استخدمت مادتان لحبوب اللقاح : الأولى وهى دقيق القمح، والثانية هي الردة الناعمة بعد طحنها جيداً في مطحنة بن فكانت ناعمة ووزنها النوعي أقل من دقيق الخلط التالية: جزء من حبوب اللقاح: 10، 15 ، 20 ، 25 ، 30 جزءاً من المادة الحاملة وأجريت التجارب التالية :
1 - تجربة لدراسة تأثير نسبة الخلط على نسبة العقد.
2 - تجربة للمفاضلة بين المادتين الحاملتين وأثرهما على نسبة العقد.
3 - مقارنة بين نسبة العقد في كل من التلقيح الآلي والتلقيح اليدوي.
4 - دراسة تأثير بعد أو قرب الجهاز من الأغاريض المؤنثة، واستخدمت لذلك 3 مسافات الأولى الجهاز وسط العرجون نفسه ، والثانية على بعد 15سم من العرجون، والثالثة على بعد 25 سم من العرجون.
5 - دراسة تأثير عدد مرات التلقيح (مع الأخذ في الاعتبار العامل الاقتصادي) حيث تظل أزهار النخلة الأنثى قابلة للتلقيح لمدة أربعة أيام من بدء انشقاق الأغريض، ولذا تم إجراء التلقيح على نخلات لمرة واحدة بعد 24 ساعة من الانشقاق، وأخرى مرتين بعد 24 ، 36 ساعة و3 مرات بعد 24، 36 ، 48 ساعة من بدء الانشقاق.
وقد أوضحت الدراسة الآتي:
1 - بلغت نسبة عقد الثمار في التلقيح الآلي 79٫5٪ مقارنة بالتلقيح اليدوي 65.1 %.
2 - استخدام مادة حاملة من الردة الناعمة أعطت نسبة عقد 79,5٪ في حين أعطت المادة الحاملة من دقيق القمح 72,86 %.
3 - استخدمت نسب خلط مختلفة من حبوب اللقاح والمادة الحاملة 1: 10، 20:1 ، 1 : 25 ، 1 : 30 وقد أعطت فروقاً معنوية عالية في نسب العقد فكانت بمتوسط 77.18 ٪عند نسبة الخلط 1 : 10 وتدرجت نسب العقد حتى بلغت 65.12% عند نسبة خلط 1 : 30.
4 - تكرار استعمال الجهاز 3 مرات أعطى نسبة عقد (79.5%) أكبر منه في حالة الاستعمال مرة (50.1) أو مرتين (67,15).
5 - وبذلك يصبح أعلى متوسط إنتاج للنخلة الواحدة من الصنف السيوى 109.9 كجم / نخلة ناتج من أسلوب التلقيح الآلي باستخدام مادة حاملة ردة بنسبة خلط تقدر بـ 1 : 10 (1 حبوب لقاح : 10 ردة ناعمة) .
6 - تكلفة تلقيح النخلة الياً من أعلى وصلت إلى 0,741 جنيه/ نخلة، بينما بلغت التكلفة من أسفل 331.0 جنيه / نخلة، في حين كانت تكلفة التلقيح اليدوي 2,48 جنيه / نخلة.
7- وبدراسة التكاليف والعائد من استخدام الجهاز الجديد، اتضح أنه يمكن تقليل تكاليف عملية التلقيح بمقدار 2.149 جنيه / نخلة، وزيادة إنتاجية النخلة الواحدة بمقدار 19.86كجم تبلغ قيمتها 90, 14 جنيه / نخلة بما يحقق عائداً إجمالياً 17,049 جنيه / نخلة من الصنف السيوى وهو ما تسعى إليه التنمية الاقتصادية من الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة لتقليل التكاليف وزيادة العائد.
وتوصى الدراسة بضرورة التوسع في تصنيع هذا الجهاز توفيراً للجهد المفقود في عملية التلقيح اليدوي، والذي يمكن أن يوجه إلى عمليات تصنيع التمور بمواصفات عالية ومعاملتها بطرق خاصة لتحسين منظرها وتعبئتها وتغليفها بعبوات جذابة تناسب أذواق المستهلكين في الأسواق العالمية تشجيعاً للتصدير، وتوصى الدراسة أيضاً بإجراء حملة إرشادية للمزارعين للتوسع في استخدام هذا الجهاز لما له من أثر إيجابي على الدخل القومي.
التقويس : (التذليل)
يقصد بعملية التقويس سحب العراجين من وضعها بين السعف وتدليتها مع توزيعها بانتظام حول النخلة على أن يتم ذلك قبل أن تتخشب سيقان العذوق (العراجين) حتى لا تنكسر عند ثنيها، وهي تجرى في شهر يونيو على الأصناف المبكرة وفي يوليو للأصناف المتأخرة أي بعد العقد بحوالي 6 - 8 أسابيع، أي بعد ازدياد وزن وكبر الثمار ويمكن إجراؤها أثناء عملية الخف اقتصاداً للوقت والمصاريف وتتم بثني ساق العراجين وربطها على الجريد مما يؤدى لتعريض الثمار للشمس وتهويتها وعدم خدشها بالشوك وتسهيل جمعها عند النضج، وهي تجرى غالباً للأصناف ذات العراجين الطويلة الساق، كما في الأصناف الزغلول والسماني والسيوى والحياني ودجلة نور والأمهات ، أما الأصناف ذات العراجين القصيرة فلا يجرى تقويسها بالطريقة السابقة لقصر ساقها لذلك تسند إلى غصن ذو شعبتين تركتز على جذع النخلة لتفادى انكسار العرجون عندما يكون حملها (محصولها) ثقيل.
الخف :
تجرى عملية الخف لتساعد على زيادة وزن وحجم الثمار وتحسين خواصها والتبكير في النضج وعموماً يجب الا يتأخر الخف عن الفترة من 6 - 8 أسابيع بعد العقد حتى لا يكون سبباً في استنفاذ جزء من مخزون الغذاء بالشجرة دون فائدة، وتجرى عملية الخف إما بإزالة بعض السوباطات الكاملة حتى يكون هناك التناسب بين عدد الأوراق وعدد السوباطات وفي هذه الحالة تزال السوباطات الصغيرة الحجم والقريبة من قلب النخلة، أما في حالة الأصناف ذات السوباطات الطويلة مثل الزغلول والسماني والأمهات والسيوى والحياني يكون أساس الخف فيها من ربع إلى ثلث - طول الشماريخ على السوباطة، بينما في الأصناف ذات السوباطات القصيرة المنضغطة مثل العمرى وبنت عيشه يكون أساس الخف فيها إزالة ربع عدد الشماريخ من وسط السوباطة وهذا يساعد على تحسين التهوية داخل السوباطة ويمنع تراكم الرطوبة داخلها خاصة في المناطق المرتفعة الرطوبة، بينما المناطق الجافة الشديدة الحرارة يناسبها تقصير الشماريخ، وقد تستخدم بعض منظمات النمو في الخف ويتم برش بعض المواد الكيماوية مثل NAA ,2,4,5-T وهذه المواد سببت خفا مناسبا عندما استخدمت بتركيزات من 10 - 25 جزء في المليون بعد التلقيح بأسبوعين، ونتج عنها ثمار جيدة وتبكير في النضج هذا بالإضافة إلى إمكانية استخدام الإثيفون بتركيز من 200 - 400 جزء في المليون رشا على الأشجار كان فعالاً في خف ثمار البلح وكان الخف أكثر شدة مع التركيزات العالية عندما يتم مبكراً بعد العقد.
التكميم : (تغطية العذوق)
يقصد بالتكميم تغطية العذوق بأغطية تحميها من الأحوال الجوية والآفات وهي عبارة عن أسطوانات ورقية كبيرة يتم إدخال العزق فيها وتربط نهايتها العليا حول العرجون وفوق نقط خروج الشماريخ وتترك نهايتها السفلي مفتوحة وتستخدم في بعض مناطق النخيل بكاليفورنيا وأريزونا لحفظ التمر من الأمطار كما تستخدم في بعض المناطق الجافة الحارة كما في تونس حيث تسبب جفاف الثمار الزائد في صنف سدجلة نورس أمكن تحسين نوعية التمر بتغليفها بأكياس بلاستيكية قبل الإرطاب، وتتم عملية التكميم في خلال فترة الخلال (البسر) وقبل مرحلة الرطب فإذا حدث وكممت قبل تلك الفترة فإنها تسبب زيادة قابلية الإصابة بالأمراض الفطرية وذلك لزيادة الرطوبة حول الثمار.
تسميد النخيل :
* تنجح زراعة أشجار النخيل في أراضي فقيرة لا تنجح بها زراعة أنواع أخرى من أشجار الفاكهة، وتتميز أشجار النخيل بمجموع جذري كبير يمتد لمسافات كبيرة بالتربة مما يمكنها من الحصول على الكميات المناسبة من الماء والعناصر الغذائية، وبالإضافة إلى تأثير البرامج السمادية على كمية المحصول فإنها تؤثر على صفات الثمار وظاهرة تبادل الحمل وخصائص وكفاءة النمو الخضري.
* يحسن عند زراعة الفسائل الحديثة عدم الإسراف في وضع السماد البلدي في قاع الحفرة بل يراعى خلطه جيداً بتراب القاع ثم يغطى الخليط بالتراب السطحي للحفرة ثم يتم غرس الفسيلة ويدك حولها التراب جيداً، كما يفضل في حالة مزارع النخيل الحديثة زراعة الأسمدة الخضراء مثل البرسيم ولوبيا العلف ثم حرثها بالتربة فهذه الأسمدة تحسن من خواص التربة، وتختلف برامج تسميد النخيل اختلافا كبيراً من مكان إلى مكان تبعاً لاختلاف نوع التربة ومستوى الخصوبة وعمر الأشجار المزروعة.
* يوصى تضاف الأسمدة العضوية دفعة واحدة خلال شهري نوفمبر وديسمبر بمعدل أربعة مقاطف للنخلة الواحدة في الثلاث سنوات الأولى من عمرها بوضعها في خندق يحفر حول جذع النخلة على بعد 50 - 100 سم من جهة واحدة وبعمق لا يزيد عن 30 سم ويغطى بطبقة خفيفة من التراب، ثم تزداد هذه الكمية المضافة تدريجيا بازدياد عمر النخلة حتى تصل إلى 12 مقطف عند بلوغ النخلة السنة العاشرة من عمرها، عندئذ يتم إضافة هذه الكمية لكل نخلة سنوياً.
احتياجات النخيل الحديث والبالغ (المثمر) من الأسمدة المعدنية
تقدر احتياجات النخلة الواحدة من الآزوت والفوسفور والبوتاسيوم في الأراضي الطميية الصفراء والأراضي الرملية الفقيرة كالآتي:
يوزع السماد الآزوتي على 3 دفعات متساوية في الأراضي الطميية طول موسم النمو ابتداء من مارس ومايو ويولية، تزاد إلى 4 دفعات في الأراضي الرملية والفقيرة، يراعى أن ينثر السماد بانتظام حول جذع النخلة على مسافة تتلاءم مع مدى انتشار الجذور الحديثة للنخلة، هذا ويجب أن تدرس الاحتياجات السمادية للأصناف المختلفة تحت الظروف البيئية المختلفة وحالة التربة وذلك لتحديد المعدلات السمادية المناسبة.
العوامل التي تحجب أثر التسميد
1 - ارتفاع مستوى الماء الأرضي يحجب أثر التسميد لذلك لابد من أن يتوافر نظام صرف جيد ليسمح بتبادل الغازات وتهوية التربة وامتصاص العناصر الغذائية.
2 - يجب الري عقب التسميد مباشرة حيث أن الماء يذيب العناصر الغذائية.
3 - إضافة السماد بعيداً عن منطقة انتشار الجذور ، لا تستفيد منه الأشجار.
4 - كفاءة عملية التلقيح تحدد العقد بينما يظهر أثر التسميد على الثمار بعد العقد.
5 - إصابة الأشجار بالآفات الحشرية والمرضية تحجب أثر التسميد فيجب الاهتمام ببرنامج مكافحة هذه الآفات.
طرق ري نخيل البلح :
أولاً : ري الفسائل
تتبع طريقة البواكي لري فسائل النخيل الحديثة الزراعة حيث يكون المجموع الجذري محدود وصغير، والباكية عبارة عن حوض بعرض حوالي 1 - 1,5 متر تتوسطه الفسائل وعند الري ينطلق الماء في البواكى وتختلف طول البواكي باختلاف نوع التربة فتطول في التربة الطينية وتقصر في الأرض الرملية، بعد ذلك يزاد عرض الباكية كل سنة، وعموماً تروى الفسائل بعد غرسها مباشرة وتروى كل يومين صيفا في الأراضي الرملية وكل 4 - 5 أيام في الأراضي الصفراء والطينية الا يزيد ارتفاع بتن الباكية عن 10سم، ويجب الكشف عن رطوبة التربة بعد كشط طبقة التربة السطحية فإذا ظلت التربة متماسكة بعد الضغط عليها باليد فأن الأرض تكون في غير حاجة للري وإن تفككت فهذا دليل على احتياجها للري.
ثانيا : ري نخيل البلح البالغ (المثمر)
أ) الري السطحي
1 - طريقة الأحواض : تقسم الأرض إلى أحواض يضم الحوض نخلة أو أكثر وتحتاج هذه الطريقة إلى كمية كبيرة من الماء ويفضل تسوية الأرض في الحوض حتى يتوزع الماء بانتظام في التربة.
2 - طريقة المصاطب : يتم عمل مصطبة عرضها متر توجد الأشجار وسطها وتروى الأرض بين المصاطب.
3 - طريقة الخطوط : تعمل خطوط بين صفوف الأشجار حوالى 5 - 6 خطوط ويطلق ماء الري في هذه الخطوط وتفضل هذه الطريقة في الأراضي الثقيلة، تكون متمشية مع خطوط الكونتور في الأراضي الغير مستوية.
ب) الري بالتنقيط
استخدام الري بالتنقيط كطريقة جديدة لري أشجار الفاكهة فـي مصر كالنخيل وهى تعتبر اقتصادية بالنسبة لكمية ماء الري المستخدمة، وفي دراسة على نخيل بلح بالغ وجد أن احتياج النخلة الواحدة من الماء يتراوح ما بين 150 - 200 م3 / نخلة/ سنة وكان محصول النخلة في الموسم الأخير 135 - 145 كيلو جرام وفي هذه الدراسة أمكن استخدام ماء ري تركيز الأملاح فيه حوالي 1000 - 2000 جزء في المليون.
نوعية ماء الري للنخيل
يتحمل نخيل البلح ارتفاع ملوحة ماء الري إلا أن زيادة تركيز الأملاح يقلل من النمو الخضري وبالتالي المحصول، فوجد أن النخيل ينتج محصول كامل إذا كانت نسبة الأملاح في ماء الري أقل من 2000 جزء في المليون، وينخفض المحصول بمعدل 50٪ إذا وصل التركيز إلى 8000 جزء في المليون، وقد لوحظ انخفاض حلاوة المذاق في التمر عند غسيل الأملاح عن أراضي ينتشر بها النخيل في الوادي الجديد بمصر، معنى ذلك أن النخيل يتحمل زيادة الملوحة في ماء الري ولكن ذلك يكون على حساب المحصول، فالاحتياجات المائية تختلف باختلاف الأصناف ونوع التربة والظروف الجوية السائدة خاصة أثناء. موسم النمو، كذلك يجب أن توضع المياه في الاعتبار وطريقة الري.
العوامل التي يجب مراعاتها في ري نخيل البلح المثمر :
1 - ري أشجار النخيل قبل موسم التلقيح لتنشيط نمو الطلع والإسراع في عملية التلقيح، وبعد عقد الثمار.
2 - الاستمرار في الري خلال فترة نمو الثمار وتلوينها في طوري الكمري والخلال (اكتمال نمو الثمار).
3 - يجب الإقلال من الري عند تكامل نضج الثمار حتى لا تؤدى الزيادة في الري إلى تأخير نضج المحصول والتأثير على صفات الثمار مما يجعلها عرضة للتلف السريع ومائلة للسواد نتيجة لزيادة الرطوبة أثناء فترة النضج.
4 - يجب الاهتمام بعملية الري عقب جنى المحصول للمساعدة على تكوين الطلع الجديد.
5 - يجب أن يكون الري في الصباح الباكر أو في المساء وليس أثناء فترة الظهيرة حيث اشتداد الحرارة.
6 - يتوقف الري في فصل الشتاء إذا كانت الأرض غير مزروعة ببرسيم أو لوبيا العلف أو أي محاصيل مؤقتة أخرى.
الاكثر قراءة في النخيل والتمور
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
