المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



اضطراب الهواء وتطاير قطرات الماء  
  
2210   10:14 صباحاً   التاريخ: 22-12-2015
المؤلف : حامد الخطيب
الكتاب أو المصدر : جغرافية الموارد المائية
الجزء والصفحة : ص54-58
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

تمثل أجهزة رصد المطر عوائق امام تدفق الرياح فوق سطح الأرض مما يسبب اضطراب الرياح وحدوث دوامات هوائية حول جهاز الرصد، مما يمنع بعض قطرات الماء من الدخول الى الجهاز، ويتفاوت هذا التأثير بتفاوت سرعة الرياح، وارتفاع الجهاز عن سطح الأرض، فعندما تكون حافة فوهة الجهاز قريبة من سطح الأرض فان تطاير رذاذ الماء الناجم عن اصطدام قطرات المطر بالأرض قد يضيف كميات غير حقيقية الى قراءة الجهاز.

ولذلك يجب ضبط الارتفاع بحيث يكون تأثير هذين العاملين بأدنى حد لهما. وقد يضطر الهيدرولوجيون الى قياس كميات التساقط في بعض المناطق التي تتميز بارتفاع سرعة الرياح وكثرة الزوابع، وفي هذه الحالة من الصعب جدا قياس كمية التساقط بشكل دقيق، ولتفادي حصول الأخطاء في القياس يلجاون الى إقامة حاجز دائري حول جهاز القياس بارتفاع قدم واحد وبقطر يصل الى 10 قدم وسمك 6 بوصات، وينطبق هذا الامر على الأجهزة التي تدفن في الأرض، وليس على الأجهزة القائمة على قواعد ترتفع عن سطح الأرض. ويلجا المختصون بدراسة نظم التساقط في مناطق الغابات والاحراش الى تثبيت الأجهزة على ارتفاع يتراوح ما بين 20 – 30 قدم عن سطح الأرض، نظرا لما تسببه تيجان الأشجار في حجب مياه الامطار من الوصول الى أجهزة القياس الأرضية. ومنعا او تقليلا من اثر الدوامية، فان الأجهزة تدفن في الأرض، وتبرز هنا مشكلة تطاير الرذاذ من سطح الأرض، وللتغلب على ذلك تحاط منطقة الأجهزة بطبقة من الحصى مغروس بينها شرائح معدنية مائلة ميلا لطيفا نحو الأجهزة المدفونة وتضاف أحيانا لأسطوانة جهاز القياس المطري واقيات تقلل من حصول الدوامات الهوائية التي تتشكل حول الفوهة او فوقها (شكل 1).

ويتبع نموذجين الأول يدعى نوع nipher والثاني نوع alter او tretyakov. ويتضح من خلال هذا الشكل بان الدوامة بأعلى الفوهة قد اختفت وان الرياح تنقسم الى جزيئين، يتجه احدها الى الأسفل، والأخر يسير بخط مستقيم.

ما زالت بعض الدول تعتمد على إبقاء فوهات أجهزة القياس المطرية بمستوى سطح الأرض. ورغم المحاولات المتكررة، والتجارب العديدة للتخفيف من مشكلة تطاير رذاذ الماء، الا ان هذه الطريقة ما زالت تعاني من هذه المشكلة. الا ان الطريقة في النموذج البريطاني قد اثبتت جدارتها في الحد بشكل كبير جدا من تطاير رذاذ الماء. وتتفاوت ارتفاعات الأجهزة من دولة الى أخرى ففي بعض الدول لا يتعدى ارتفاع حافة الجهاز عن سطح الأرض الخمس بوصات، وبعض الدول الأخرى ترتفع الحافة الى 12 بوصة كما هو الحال في كندا، والى 31 بوصة في كل من استراليا وبريطانيا والولايات المتحدة، والى 79 بوصة في روسيا. وقد اوصت بعض الدراسات بان الارتفاع الأمثل هو 15 بوصة.

وبناء عليهن يجب إقامة أجهزة قياس المطر بعيدة عن العوارض البارزة، وبعيدة أيضا عن الأشجار والمباني والاعشاب المحيطة بها يجب ان تكون قصيرة، ووضع اكثر من جهاز واحد في المحطة الواحد، كما انه يجب ان توضع الأجهزة ضمن مناطق محمية لتخفض من سرعة الرياح. ويجب ان تبتعد الأجهزة عن العمارات مسافة تساوي أربعة اضعاف ارتفاع تلك العمارة. ويعاني احيانا بعض الباحثين من اختلاف المعايير المستخدمة لقياس الامطار ضمن الاحواض المائية التي تشترك فيها اكثر من دولة. ولحل هذه المعضلة وضعت منظمة الأرصاد الجوية معيارا دوليا international reference precipitation (irpg) gauge بقطر يساوي 5 بوصات على ان تكون الفوهة بارتفاع 5 بوصات من سطح الأرض، باستخدام واق من نوع alter shield.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .