أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015
13661
التاريخ: 10-7-2021
2585
التاريخ: 2024-04-18
749
التاريخ: 8-3-2022
1873
|
مصبا- عال الرجل اليتيم عولا من باب قال : كفله وقام به. وعالت الفريضة عولا أيضا : ارتفع حسابها وزادت سهامها فنقصت الأنصباء ، فالعول نقيض الردّ ، ويتعدّى بالألف في الأكثر وبنفسه في لغة ، فيقال أعال زيد الفريضة و عالها. وعال الرجل عولا : جار وظلم. وعيل كذلك. والعيال : أهل البيت ومن يمونه الإنسان الواحد العيل ، مثال جياد وجيد. وعولت على الشيء تعويلا : اعتمدت عليه ، وعولت به كذلك.
الاشتقاق 286- عالني الشيء يعولني عولا : إذا أثقلني ، ومنه عالت الفريضة : إذا زادت ، ومنه قولهم- ويله وعوله ، أي ما يبهظه ويثقله. والعول : الجور.
وعال الرجل عياله : إذا أقام بهم.
مفر- عاله وغاله : يتقاربان ، الغول يقال فيما يهلك ، والعول فيما يثقل ، يقال- ما عالك فهو عائل لي ، ومنه العول وهو ترك النصفة بأخذ الزيادة- {ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} [النساء : 3]، ومنه عالت الفريضة إذا زادت في القسمة المسمّاة لأصحابها بالنصّ.
والتعويل : الاعتماد على الغير فيما يثقل. وعاله : تحمّل ثقل مؤنته.
صحا- العول والعولة : رفع الصوت بالبكاء ، وكذلك العويل ، تقول منه أعول ، وفي الحديث- المعول عليه يعذّب ، وأعولت القوس : صوتت. أبوزيد- عولت عليه : أدللت عليه. وعال عياله يعولهم عولا وعيالة : أي قاتهم وأنفق عليهم. وعالني الشيء يعولني : أي غلبني وثقل عليّ- وعال الأمر : اشتدّ.
لسا- العول : الميل في الحكم الى الجور ، عال يعول عولا : جار ومال عن الحقّ. والعول : النقصان. وعال الميران : مال. وعال أمر القوم عولا : اشتدّ وتفاقم.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو استيلاء في استعلاء. ومن مصاديقه :
الكفالة. والقيام بأمور. والقوت على عدّة. والإنفاق عليهم بعنوان تحمّل مؤنتهم.
والارتفاع. والغلبة والجور. والزيادة بعنوان الاستيلاء. والميل عن الاعتدال. ورفع الصوت بالبكاء بلحاظ الاستعلاء والشدّة. وزيادة الفريضة في مقام القسمة واستيلاؤها. والاشتداد في الأمر.
وأمّا مفهوم الافتقار : فهو للعيل يائيّا : وسيجيء أنّ مفاهيم المادّتين قد اشتبهت ، واختلط أحدهما بالأخرى.
ولا يخفى أنّ فيما بين موادّ- ال أو ل والعلو والحول والخول والصول والغول : اشتقاق أكبر ، والجامع هو الاستعلاء.
{فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} [النساء : 3].
الدنو يدلّ على القرب مع تسفّل ، أي الاكتفاء بالزوجة الواحدة قريبة من أن تتّقوا من الاستيلاء والاستعلاء والتجبّر ، فانّ تعدّد الزوجات يوجب استيلاء وتجبّرا وقهرا وتسلّطا وتحميلا وتحديدا لهنّ ، في الأرزاق والوسائل اللازمة والرفاهيّة والعشرة والمخالطة وتربية ال أو لاد وتدبير ما هو لازم في البيت وتأمين العيش وتوسعته.
نعم إنّ تعدد الزوجات في زماننا هذا : ينافي التقوى ويخالف العمل بالوظائف الإلهيّة وينجرّ الى الجور والظلم والعدوان ، ويوجب الخلاف فيما بين العائلة والأهل والأولاد ، ويوجد البغض والتمرّد وسوء النيّات ، ويسلب الفراغ والفلاح والصفاء والوفاء ، ويزيد في الابتلاء والتلون والتعلّقات والاختلال في الأفكار.
فحاشا عن رجل يريد العدل والنصفة والتقوى والحقيقة : أن لا يراقب نفسه وأن لا يتّقى عن أمثال هذه التمايلات الحيوانيّة الخبيثة.
يقول اللّه عزّ وجلّ :
{وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ} [النساء : 129].
أي ولو بالغتم في إجراء العدل والمساواة والنصفة ، فانّ هذا في زماننا هذا غير ممكن.
وأمّا آية :
{فَانْكِحُوا مَا طَابَ .. مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} [النساء : 3]فانّما تدلّ على الاقتضاء الصرف وعدم الممنوعيّة إذا وجدت المقتضيات والشرائط.
____________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ هـ.
- صحا - صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ هـ .
- لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|