المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تطور الفقريات
29-7-2021
حضارة أشولينية
11-10-2016
حكم الاستئجار على الحج.
28-4-2016
احياء مجهرية عالية التطفر Hypermutable Microorganisms
26-8-2018
Bond Order
10-5-2019
غزوة بدر الكبرى
15-11-2015


معنى كلمة عول  
  
7573   11:19 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص322-324.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 13661
التاريخ: 10-7-2021 2585
التاريخ: 2024-04-18 749
التاريخ: 8-3-2022 1873

مصبا- عال الرجل اليتيم عولا من باب قال : كفله وقام به. وعالت الفريضة عولا أيضا : ارتفع حسابها وزادت سهامها فنقصت الأنصباء ، فالعول نقيض الردّ ، ويتعدّى بالألف في الأكثر وبنفسه في لغة ، فيقال أعال زيد الفريضة و‌ عالها. وعال الرجل عولا : جار وظلم. وعيل كذلك. والعيال : أهل البيت ومن يمونه الإنسان الواحد العيل ، مثال جياد وجيد. وعولت على الشي‌ء تعويلا : اعتمدت عليه ، وعولت به كذلك.

الاشتقاق 286- عالني الشي‌ء يعولني عولا : إذا أثقلني ، ومنه عالت الفريضة : إذا زادت ، ومنه قولهم- ويله وعوله ، أي ما يبهظه ويثقله. والعول : الجور.

وعال الرجل عياله : إذا أقام بهم.

مفر- عاله وغاله : يتقاربان ، الغول يقال فيما يهلك ، والعول فيما يثقل ، يقال- ما عالك فهو عائل لي ، ومنه العول وهو ترك النصفة بأخذ الزيادة- {ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} [النساء : 3]، ومنه عالت الفريضة إذا زادت في القسمة المسمّاة لأصحابها بالنصّ.

والتعويل : الاعتماد على الغير فيما يثقل. وعاله : تحمّل ثقل مؤنته.

صحا- العول والعولة : رفع الصوت بالبكاء ، وكذلك العويل ، تقول منه أعول ، وفي الحديث- المعول عليه يعذّب ، وأعولت القوس : صوتت. أبوزيد- عولت عليه : أدللت عليه. وعال عياله يعولهم عولا وعيالة : أي قاتهم وأنفق عليهم. وعالني الشي‌ء يعولني : أي غلبني وثقل عليّ- وعال الأمر : اشتدّ.

لسا- العول : الميل في الحكم الى الجور ، عال يعول عولا : جار ومال عن الحقّ. والعول : النقصان. وعال الميران : مال. وعال أمر القوم عولا : اشتدّ وتفاقم.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو استيلاء في استعلاء. ومن مصاديقه :

الكفالة. والقيام بأمور. والقوت على عدّة. والإنفاق عليهم بعنوان تحمّل مؤنتهم.

والارتفاع. والغلبة والجور. والزيادة بعنوان الاستيلاء. والميل عن الاعتدال. ورفع الصوت بالبكاء بلحاظ الاستعلاء والشدّة. وزيادة الفريضة في مقام القسمة واستيلاؤها. والاشتداد في الأمر.

وأمّا مفهوم الافتقار : فهو للعيل يائيّا : وسيجي‌ء أنّ مفاهيم المادّتين‌ قد اشتبهت ، واختلط أحدهما بالأخرى.

ولا يخفى أنّ فيما بين موادّ- ال أو ل والعلو والحول والخول والصول والغول : اشتقاق أكبر ، والجامع هو الاستعلاء.

{فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} [النساء : 3].

الدنو يدلّ على القرب مع تسفّل ، أي الاكتفاء بالزوجة الواحدة قريبة من أن تتّقوا من الاستيلاء والاستعلاء والتجبّر ، فانّ تعدّد الزوجات يوجب استيلاء وتجبّرا وقهرا وتسلّطا وتحميلا وتحديدا لهنّ ، في الأرزاق والوسائل اللازمة والرفاهيّة والعشرة والمخالطة وتربية ال أو لاد وتدبير ما هو لازم في البيت وتأمين العيش وتوسعته.

نعم إنّ تعدد الزوجات في زماننا هذا : ينافي التقوى ويخالف العمل بالوظائف الإلهيّة وينجرّ الى الجور والظلم والعدوان ، ويوجب الخلاف فيما بين العائلة والأهل والأولاد ، ويوجد البغض والتمرّد وسوء النيّات ، ويسلب الفراغ والفلاح والصفاء والوفاء ، ويزيد في الابتلاء والتلون والتعلّقات والاختلال في الأفكار.

فحاشا عن رجل يريد العدل والنصفة والتقوى والحقيقة : أن لا يراقب نفسه وأن لا يتّقى عن أمثال هذه التمايلات الحيوانيّة الخبيثة.

يقول اللّه عزّ وجلّ :

{وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ} [النساء : 129].

أي ولو بالغتم في إجراء العدل والمساواة والنصفة ، فانّ هذا في زماننا هذا غير ممكن.

وأمّا آية :

{فَانْكِحُوا مَا طَابَ .. مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} [النساء : 3]فانّما تدلّ على الاقتضاء الصرف وعدم الممنوعيّة إذا وجدت المقتضيات والشرائط.

 ____________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.

‏- صحا - صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

- لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .