المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الأدلة على علم اللَّه‏.  
  
1551   09:05 صباحاً   التاريخ: 11-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج4 , ص 68- 71.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / التوحيد /

ذكر الفلاسفة والمتكلمون أدلّة عديدة لإثبات علم اللَّه بجميع الأمور، أهمها الأدلّة الثلاثة التالية :

أ) برهان الخلق والنظم‏

إنّ النظام المذهل الموجود في هذا الكون، والقوانين الدقيقة التي تُسيِّر جميع ذرات الوجود، ابتداءً من الذرّة وانتهاءً بالمنظومات والكواكب السيّارة، وابتداءً من الموجودات المجهرية وانتهاء بالإنسان الذي هو أرقى‏ نموذج في الخلق، ومن الأعشاب الاحادية الخلية التي تعيش في أعماق المحيطات، وحتى‏ الأشجار العظيمة التي يبلغ طولها خمسين متراً!

وهكذا النظم المعقدة العجيبة التي تسيطر على‏ روح الإنسان وقلبه، والتنوع المذهل الملحوظ في الكائنات الحية، من النباتات والحيوانات، والذي تبلغ أنواعها مئات الآلاف، فهذه جميعاً تدل على‏ علم اللَّه اللامحدود.

فهل يمكن أن يصنع أحد شيئا ويجهل أسراره؟

فخالق العين ونظام المخ المعقد، والمدارات الألكترونية العجيبة التي تدور حول نواة الذرّة، فهو عالم ومحيط بها جميعاً.

وعليه فكما يدلنا برهان النظم على‏ وجود اللَّه فإنّه يثبت عدم محدودية علمه أيضاً.

ونظراً إلى أنّ مسألة الخلق أمرٌ مستمر ودائمي فإنّ الموجودات في حال «الصيرورة» المستمرة لا «الإيجاد» الأول فحسب، وأنّ ارتباطهم مع منشي الخلق لا يمكن أن يكون في البداية فقط، بل هو مستمر مع استمرار حياتهم ووجودهم، فسوف تثبت إحاطته العلمية بجميع الأشياء وفي كل حالٍ ومكان وزمان أيضاً.

ب) برهان الإمكان والوجوب‏

ثبت في بحوث معرفة اللَّه أن واجب الوجود هو اللَّه وحده سبحانه، وما سواه ممكن الوجود، وثبت أيضاً بأنّ الممكنات محتاجة وتابعة له في الوجود والبقاء معاً، وبتعبيرٍ آخر الجميع حاضر بين يديه، وهذا الحضور الدائمي دليلٌ على‏ علمه بجميع الأمور، لأنّ العلم بحقيقة المعلوم ليست إلّا حضور ذات المعلوم عند العالم.

ج) برهان اللّاتناهي‏

بغض النظر عن مسألة العلّة والمعلول، فإنّ اللَّه سبحانه وتعالى‏ وجود غير مُتناهٍ من جميع الجوانب، لذا لا يخلو منه مكانٌ أو زمان (مع أنّه لا يحدّه مكان أو زمان)، لأننا لو افترضنا خلو مكان أو زمان من وجوده تعالى‏ فقد حددناه.

لذا فعدم تناهيه يدلّ على‏ حضوره وإحاطته بجميع الوجود، أو بتعبير آخر كُل شي‏ء ماثل بين يديه.

فهل يمكن أن يكون العلم غير هذا الحضور؟

وفي الحقيقة أنّ موانع العلم إمّا أن تكون حجب مادية، وإمّا بُعد المسافة، ونحن نعلم انتفاء هذه الامور عن ذات الباري.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .