المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نيماتودا حوصلات الحبوب Heterodera avenae
2025-04-07
السلام عليك يا داعيَ الله وربانيَّ آياته
2025-04-07
سلامٌ على آل ياسين
2025-04-07
التوجه إلى الله بأهل البيت ( عليهم السلام ) والتوجه إليهم
2025-04-07
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06

المفعول فيه
23-7-2020
الاحتياجات البينية المناسبة للموز
2023-08-15
How languages develop tones
2024-01-08
فكر مثل المتفائلين
16-6-2022
الإقناع في الإعلام ومثال عليه علاج الإدمان
26-8-2020
أضرار الأسماك
2023-03-09


رؤية النبي (صلى الله عليه وآله) لله  
  
8259   01:59 مساءاً   التاريخ: 29-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 387-389.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / شبهات وردود /

قوله تعالى : {مٰا كَذَبَ الْفُؤٰادُ مٰا رَأىٰ} [النجم : 11] .

تعلقهم بذلك فاسد لأن التدلي في أول الآية أنما هو النزول لا الصعود . يقال : أدليت الدلو . وتدلى الشي‌ء . وتدليت من السطح .

قوله : {ولَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً} [النجم : 13] . أي : نزولا . ليعلم أن {تدلى} [النجم : 8] بمعنى : النزول . ولو لم يكن كذلك لم يصح قوله : {نَزْلَةً أُخْرىٰ} [النجم : 13] . والأول ليس بنزلة .

وقوله : {ولَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرىٰ} ، يوجب أنه رآه مرتين وليس ذلك مذهبهم .

وقوله : {لَقَدْ رَأىٰ مِنْ آيٰاتِ رَبِّهِ} [النجم : 18] ، ولو كان كما زعموا لقال : ربه .

وقد فسر المخالفون (1) قوله : {لٰا تُدْرِكُهُ الْأَبْصٰارُ} [الأنعام : 103] : أنه في الدنيا وعندنا أنه في الدنيا والعقبى .

فعلى قول الجميع لا يجوز أن رآه أحد في الدنيا . فكيف يفسر آية بما يبطل هذه الآية . ونمط الآية يبطل قولهم ، كما قال : {ومٰا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوىٰ} [النجم : 5] . فتبين أنه وحي . والموحي إليه إنما هو جبريل . وبين أنه {شَدِيدُ الْقُوىٰ ذُومِرَّةٍ} أي : عقلٍ . {فَاسْتَوىٰ} [النجم :6] . أي :  عقل . {وهُو بِالْأُفُقِ الْأَعْلىٰ} [النجم : 7] . يعني : بالسماء العليا ، {ثُمَّ دَنٰا فَتَدَلّٰى} [النجم : 8] .

أي : نزل ، {فَكٰانَ قٰابَ قَوْسَيْنِ أَوأَدْنىٰ} [النجم : 9] ، أي : كان جبريل من محمد على هذا المقدار .

 {فَأَوْحىٰ إِلىٰ عَبْدِهِ مٰا أَوْحىٰ} [النجم : 10] . يعني : جبريل إلى النبي -عليه السلام- . {مٰا كَذَبَ الْفُؤٰادُ مٰا رَأىٰ} [النجم : 11] . لم يكن فيما رأى شبهة يرتاب بها بل كانت رؤية صحيحة . وهذه كلها من صفات الأجسام .

ثم قال : {ولَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرىٰ} . يعني بها : {عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهىٰ} [النجم : 14] .

وزعموا أن السدرة في الجنة فيجب أن يكون رآه في الجنة فتارة يقولون : إنه رآه على العرش وتارة يقولون إنه رآه في الجنة على أنه لم يقل : في الجنة ولكن قال : (عِنْدَهٰا) . ومعنى ذلك كقوله : {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوٰالَ الْيَتٰامىٰ ظُلْماً} [النساء : 10] .

ثم قال : {مٰا زٰاغَ الْبَصَرُ ومٰا طَغىٰ} [النجم : 17] أي لم يزغ في رؤيته ولم يكن فيه مخطئاً .

_______________________

1- الجامع لأحكام القرآن 7 : 54-55 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .