المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11754 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم العشرون
2025-04-10
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (الأردن)
2025-04-10
Tuberculosis Vaccine
2025-04-10
تفريعات / القسم التاسع عشر
2025-04-10
الخبر الإليكتروني
2025-04-10
تطور الصحف الإليكترونية
2025-04-10

Introduction to Epigenetics II
15-6-2021
grapheme (n.)
2023-09-15
كتابة الشعر الجاهلي
3-12-2019
الحاجة إلى الإمام بخصوصه
5-08-2015
Johannes Hevelius
24-1-2016
كيف يزرع الإسلام الولاء لأهل البيت (عليهم السلام) في نفوس الفتيات
15-8-2017


درجة حرارة وسط التآكل وموانع التاكل  
  
316   09:27 صباحاً   التاريخ: 2025-02-06
المؤلف : أ.د.محمد مجدي عبد الله واصل
الكتاب أو المصدر : أسس الكيمياء الصناعية
الجزء والصفحة : ص200-204
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-10-2016 2023
التاريخ: 16-10-2016 2172
التاريخ: 2025-02-06 283
التاريخ: 4-9-2016 4370

بصورة عامة يزداد التآكل بزيادة درجة الحرارة حيث يصبح الاستقطاب أقل بينما معدل انتشار المواد يكون أكبر أن تقصف (انشطار) المعادن بواسطة الصودا الكاوية  (Caustic Embrittlement) والذي هو نوع من التآكل بين حبيبات المعدن (Intergranular Corrosion) ويحدث مثلاً فقط عند الدرجات الحرارية العالية للمراجل البخارية ذات الضغط العالي. فالمعدن الذي يتميز بالحماية الطبيعية نتيجة طبقة من الأكسيد غير الفعال يفقد هذه الحماية عند الدرجات الحرارية العالية فالانتفاخات (Blistering) أو التقصف بواسطة الهيدروجين Hydrogen Embrittlement)) تزداد مع درجة الحرارة. موانع التآكل (Corrosion Inhibitors) : يمكن اعتبار مانع التآكل بأنه يعمل بشكل معاكس لفعل العامل المساعد الكيميائي فهو يعرقل أو يوقف تفاعل التأكل أن استخدام موانع التآكل هي إحدى الطرق لمعالجة عدد من مشاكل التآكل المختلفة. إن هذه الموانع هي مركبات كيميائية عضوية ولا عضوية فمعظم الموانع اللاعضوية مثل السليكات والكرومات والفوسفات والبورات تحد من عملية التآكل وذلك بتأثيرها على القطب الموجب وأن استعمال بعضها لا ينصح به فى ظروف معينة فمثلا الاستخدام غير الصحيح للكرومات قد يؤدي إلى تعجيل التآكل بدلاً من إيقافه. فبوجود استقطاب الهيدروجين تؤدي إضافة الكرومات أو أية مؤكسد آخر على قلة الاستقطاب وبالتالي زيادة تيار التأكل الكهربائي أيضاً إذا كان المانع بكميات غير كافية لتكوين غطاء واق متكامل فوق القطب الموجب فإن المناطق الصغيرة المتبقية سوف تتآكل بسرعة متزايدة مؤيدة بذلك إلى تنقر المعدن.

كما تستخدم نترات الصوديوم القاعدية لوحدها أو مع موانع لا عضوية أخرى كالفوسفات لحماية خطوط الأنابيب وناقلات المشتقات النفطية والكيميائية كذلك مادة بنزوات الصوديوم تستخدم لحمايته الفولاذ الطري أيضاً فإن الجير المطفأ 2(Ca (OH يعمل كمانع للتآكل بتأثيره على القطب السالب بواسطة ترسيب كربونات الصوديوم من المياه التي تحوي على العسرة المؤقتة أو ثاني أكسيد الكربون الذائب فالدقائق الغروانية لكربونات الصوديوم تكون فيها شحنة موجبة تؤدي إلى انجذابها إلى مناطق القطب السالب حيث ترسبها يوقف أو يقلل التآكل. إن موانع التآكل العضوية تعمل بطرق عديدة ومختلفة، فالمواد الغراونية العضوية تكون طبقات واقية نتيجة التصاقها بسطح المعدن المواد الكيميائية ذات الفعالية السطحية Surface-Active Chemicals)) التي تحتوى على مجاميع قطبية تعزز الانتشار والالتصاق المناسب بالسطح المعدني (وهى غير متأينة) ولكنها تكون غطاء على سطح المعدن القواعد العضوية مثل الأمينات (Amines) والبريدين (Pyridine) والكوالينين (Quinoline) ومشتقاتها تكون أيونات موجبة تحتوى على مجاميع وجذور ذات طبيعة طاردة للماء Hydrophobic)) وأن هذه الأيونات الموجبة تربط نفسها من خلال ذرة النيتروجين إلى المناطق السالبة لسطح المعدن ولقد وجد أن كفاءة هذه الموانع يعتمد على عدد ومعيار الجذور الهيدروكربونية فالأمينات الأميلي الأولية (C5H11NH2) هي أفضل كمانعات للتآكل من الأمينات الأثيلي الأولية (C2H5NH2) فالزيادة في حماية المعدن التي يمكن الحصول عليها سبب زيادة عدد جذور الاكالي Alky (Radicals) موضحة في الشكل التالي ، حيث أن أجزاء قليلة في المليون من الأمينات الثلاثية تكفى للحصول على حماية تامة الأمينات ذات الأوزان الجزيئية العالية والمشتقة من الراتينج القلفونية (Rosin) كما موضح في الشكل التالي هي موانع جيدة للتآكل

مقارنة بين أمينات البيوتولي الإحادي والثنائية والثلاثية فالأملاح التي تذوب فى الزيوت النفطية مثل السترات ، والنافثينات والمشتقات الأخرى تستخدم كموانع للتآكل في عملية تنظيف المعدن بمغطس حامضي   (Acid Picking)  الملح المتكون نتيجة تفاعل أمين راتينج القلفونية (Rosin Amine) مع خامس كلور الفينول (Pentachlorophenol) عندما يدخل في تركيب الغطاء المستخدم للأنابيب المدفونة يقاوم أو يمنع التآكل الحادث بسبب البكتريا في التربة. المشتقات الأمينية الأخرى يمكن أن تفيد فى استعمالات معينة فمركب (2-droxypropyl Amine Nitrite) هو مركب غير متأين يوصى باستخدامه لمنع تآكل أواني القصدير بواسطة أنواع الصابون السائل والمعقمات الفينولية ومعقمات زيت الصنوبر (Pine) والمحاليل المركزة للعوامل التبليلية أو الترطيبية للأمونيوم الرباعية . (Quaternary Ammonium) بعض الموانع العضوية هي عوامل ذات فعالية سطحية وطبيعة أيونية سالبة تحتوى على مجاميع قطبية مثل الكبريتيد و هيد وكبريتيد والكحول وبعض الحوامض فهي فى بعض الأحوال تعمل كمانع للأكسدة فتمنع تكوين البروكسيدات وال(Peracids) المسببة للتآكل.

 

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .