المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18378 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Viridans Streptococci
2025-02-18
التسبيحات
2025-02-18
real-time PCR (rt-PCR)
2025-02-18
Automated Blood Culture Techniques
2025-02-18
التسبيحات التي تُجبر صلاة المسافر
2025-02-18
المدى العوائلي (Host Range)
2025-02-18



فضل زيارة الامام الحسين عليه السلام  
  
124   11:35 صباحاً   التاريخ: 2025-01-22
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص182-184.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-12-2015 5105
التاريخ: 2024-10-28 327
التاريخ: 2023-10-18 1361
التاريخ: 9-11-2014 9902

فضل زيارة الامام الحسين عليه السلام

 

قالت تعالى : {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [فاطر: 11].

1 - قال الطبرسيّ : ثم نسق سبحانه على ما تقدم من دلائل التوحيد . فقال : وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ بأن خلق أباكم آدم منه ، فإن الشيء يضاف إلى أصله . وقيل : أراد به آدم عليه السّلام نفسه ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ أي :ماء الرجل والمرأة ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْواجاً أي : ذكورا وإناثا . وقيل : ضروبا  وأصنافا وَما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ أي : وما تحصل من الإناث حاملة ولدها في بطنها ، إلا بعلم اللّه تعالى ، والمعنى : إلا وهو عالم بذلك « 1 ».

2 - وفي قوله : {وَما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }.

قال علي بن إبراهيم : يعني يكتب في كتاب ، وهو ردّ على من ينكر البداء « 2 ».

وقال الرضا عليه السّلام : « يكون الرجل يصل رحمه ، فيكون قد بقي من عمره ثلاث سنين ، فيصيّرها اللّه ثلاثين سنة ، ويفعل اللّه ما يشاء » « 3 ».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « ما نعلم شيئا يزيد في العمر إلا صلة الرحم ، حتى أن الرجل يكون أجله ثلاث سنين فيكون وصولا للرحم ، فيزيد اللّه في عمره ثلاثين سنة ، فيجعلها ثلاثا وثلاثين سنة ، ويكون أجله ثلاثا وثلاثين سنة فيكون قاطعا للرّحم ، فينقصه اللّه ثلاثين سنة ، ويجعل أجله إلى ثلاث سنين » « 4 ».

وقال أبو جعفر عليه السّلام : « مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين بن علي عليه السّلام ، فإنّ إتيانه يزيد في الرّزق ، ويمدّ في العمر ، ويدفع السوء ، وإتيانه مفروض على كلّ مؤمن يقرّ للحسين بالإمامة من اللّه تعالى » « 5 ».

عن محمد بن عبد الحميد ، عن سيف بن عميرة ، عن منصور بن حازم ، قال : سمعناه يقول : « من أتى عليه حول لم يأت قبر الحسين عليه السّلام أنقص اللّه من عمره حولا ، ولو قلت أن أحدكم يموت قبل أجله بثلاثين سنة لكنت صادقا ، وذلك لأنكم تتركون زيارته ، فلا تدعوا زيارته يمد اللّه في أعماركم ويزيد في أرزاقكم ، وإذا تركتم زيارته نقص اللّه من أعماركم وأرزاقكم ، فسابقوا في زيارته ، ولا تدعوا ذلك فإن الحسين بن علي عليه السّلام شاهد لكم في ذلك عند اللّه ، وعند رسوله ، وعند علي وفاطمة عليهم السّلام » « 6 ».

___________________

( 1 ) مجمع البيان : ج 8 ، ص 237 .

( 2 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 208 .

( 3 ) الكافي : ج 2 ، ص 121 ، ح 2 .

( 4 ) الكافي : ج 2 ، ص 122 ، ح 17 .

( 5 ) كامل الزيارات : ص 150 ، ح 1 .

( 6 ) كامل الزيارات : ص 151 ، ح 2 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .