المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7310 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

العـرض ودلالاتـه
9-8-2018
تفسير الآيات [97، 98] من سورة البقرة
12-06-2015
أنتوريوم Anthurium
18-7-2022
العوازل والموصلات
5-1-2016
الآفات التي تصيب الكرنب (الملفوف)
10-5-2021
المؤثر هو الله
21-5-2019


فـرص العـولمـة الاقتـصاديـة  
  
48   04:58 مساءً   التاريخ: 2024-12-11
المؤلف : د . غالم عبد الله
الكتاب أو المصدر : العولمة المالية والانظمة المصرفية العربية
الجزء والصفحة : ص53 - 54
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

المبحث الثالث 

فرص ومخاطر العولمة الاقتصادية

تشكل عملية العولمة الاقتصادية والمالية أخطاراً جديدة وأيضاً تقدم فرصاً جديدة للاقتصادات الناشئة وعلى الرغم من أن المخاطر عالية، إلا أن الفرص والمزايا الكامنة متعددة، وبذلك يكون صافي أثر العولمة على الاقتصادات الناشئة أثراً إيجابياً شريطة وجود بعض المتطلبات المسبقة وذلك لتعظيم فوائد العولمة للاقتصادات المعينة.

المطلب الأول - فرص العولمة الاقتصادية

ذكر الكثيرون أن العولمة تفتح العديد من الفرص أمام الاقتصادات الناشئة، بما في ذلك النمو القائم على التصدير والتخصص الأكبر في الإنتاج ونقل التكنولوجيا، من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر والحد من إتباع الحكومات لسياسات لا تتلاءم مع الاستقرار المالي الطويل الأمد.

وتفتح العولمة وما سيتبعها من تقليل العوائق أمام التجارة الدولية الباب أمام النمو القائم على التصدير، ويخلق التوسع القائم على التصدير إمكانية نمو الناتج بصورة عامة ويزيد الثروة القومية ويسهم في تحسين مستويات المعيشة ، ويتم تحقيق ذلك بصورة أساسية من خلال المنافسة الأشد والتخصيص الأفضل للموارد داخل البلدان  المتخصصة في إنتاج السلع التي لها ميزة نسبية.

ويؤدي التكامل في الاقتصاد العالمي إلى زيادة التخصص في الإنتاج ونقل التكنولوجيا عن طريق الاستثمار الأجنبي المباشر، وتسمح العولمة بنقل الأفكار وأفضل الممارسات العالمية في مجالات وأفاق مختلفة، إضافة إلى خلق فرص عمل جديدة وخاصة في البلدان النامية ومع ذلك، فإن مجرد الحصول على المنتجات الأجنبية أو تقليدها وكذلك على التكنولوجيا والأنماط الاجتماعية الأجنبية ونقلها إلى الظروف المحلية مع كل خصائصها وسماتها لا يمثل ضماناً للنجاح، إذ أن ذلك يمثل مجرد ميزة كامنة ناجمة عن توسيع مجموعة الخيارات المفتوحة أمام المشاركين في الاقتصاد العالمي.

ويحد التكامل المالي من المجال المفتوح أمام البلدان لإتباع سياسات لا تتلاءم مع الاستقرار المالي على الأمدين الطويل والمتوسط، وهذا هو التأثير المنظم الذي يقلل قدرة الحكومات على إتباع سياسات انتهازية أو سياسات غير مستدامة على الأمد الطويل، وعوضاً أن تكون العولمة قيداً على إتباع السياسات الملائمة، فإن العولمة يمكنها أن تشجع هذه السياسات عن طريق إضافة المرونة والسماح بالتمويل الأجنبي وتدفق رأس المال إلى الداخل ومد الفترة الزمنية التي يمكن للبلدان أن تنفذ في أثنائها الإصلاحات الضرورية.

و إضافة إلى ذلك، فقد صاحب العولمة ظهور المؤسسات المالية الإقليمية التي أدت أدواراً هامة إضافة إلى دور كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي فيما يختص بحجم التمويل والمشورة المتعلقة بالسياسة، إذ أنها تتيح فرصاً إضافية وخاصة للاقتصادات الناشئة عن طريق تقليل تكلفة التعاملات ودعم العمل الجماعي وتقليل الشك وزيادة الشفافية، مما يؤدي إلى تشجيع التعاون نتيجة لظاهرة تأكيد قواعد التعامل التي تتيحها هذه المؤسسات.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.