المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12897 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Strain
23-2-2021
حل العقد النفسية
26-7-2016
الدليل على أنّ نظم القرآن ليس بمعجز
15-1-2016
اليوم الرابع والعشرون من الشهر والدعاء فيه.
2023-12-01
Nuclear Energy
8-12-2020
نضج وحصاد الفجل
28-4-2021


نظريات التساقط Precipitations Theories  
  
178   09:46 صباحاً   التاريخ: 2024-12-05
المؤلف : د . قصي عبد المجيد السامرائي
الكتاب أو المصدر : مبادئ الطقس والمناخ
الجزء والصفحة : ص 143 ــ 145
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

هناك عدة نظريات تعالج موضوع التساقط وكيفية حدوثه فالمعروف انه لا يكفي أن تتم عملية التكاثف ليحدث التساقط، فلابد من حدوث تطورات أخرى بعد ظهور الغيوم في السماء لتتم عملية التساقط. فالغيوم تتكون من قطرات ماء صغيرة أو بلورات ثلج صغيرة، ولان حجمها صغير جداً فان الهواء قادر على حملها لذلك تبقى معلقة في الهواء. لكي تسقط هذه القطرات من الماء أو ذرات الثلج، لا بد أن يكبر حجمها إلى الحجم الذي لا يستطيع الهواء أن يحمله. كيف يكبر حجم هذه الذرات؟ هذا هو السؤال التي تحاول النظريات الإجابة علية. فقد ظهرت نظريتان تعالجان كيفية كبر حجم قطرات الماء أو الثلج داخل الغيمة لكي تتمكن من السقوط. والنظريات تعالج التساقط من الغيوم الباردة والغيوم الدافئة.

1- نظرية بيرجرن - فنديسون Bergeron - Findeison Theory

تعالج هذه النظرية نمو حبات أو رقائق الثلج في الغيمة، حيث تعالج النظرية التساقط من الغيوم الباردة فقط. فتشترط النظرية للتساقط من الغيوم أن تكون هناك دائماً رقائق ثلج إلى جنب قطيرات الماء، أي بدون وجود رقائق الثلج فلا تساقط ينتج من الغيوم. وتعتمد النظرية التي أوجدها بيرجرن فنديسون على حقيقة اختلاف ضغط بخار الماء في الهواء فوق الأسطح الجليدية والأسطح المائية. فالمعروف إن ضغط بخار الماء فوق الأسطح المائية أكبر منة فوق الأسطح الجليدية، يعني إن الهواء فوق الأسطح الجليدية يصل إلى حالة الإشباع ومن ثم التكاثف أسرع مما يكون الحال فوق الماء. فلو وجد في غيمة شرائح ثلج وقطيرات ماء متجاورة، فان الهواء المحيط بقطيرة الماء اقل إشباعا من الهواء المحيط بشريحة الثلج. لذلك يحصل تبخر في قطرة الماء ليتحول بسرعة للتكاثف فوق شريحة الثلج. شريحة الثلج هنا تقوم بعملين في آن واحد، فهي تعمل عمل نوويات التكاثف فتجذب البخار الناتج من تبخر قطرة الماء، كما إنها تصبح نقطة تجميع لهذا البخار لان ضغط بخار الماء في الهواء المحيط بها اقل من ضغط بخار الماء في الهواء المحيط بقطرة الماء. ولابد من ملاحظة إن البخار المتسامي على الشريحة الثلجية سيطلق حرارة كامنة تسرع من تبخير قطرات الماء وهكذا. بهذه الطريقة ينمو حجم شريحة الثلج، وإذا وصلت إلى حجم لا يستطيع الهواء حمله عندها تبدأ بالتساقط. وعند التساقط داخل الغيمة، فان حجم الشريحة سيعتمد على سمك الغيمة. فالغيمة السميكة تسمح للشريحة المتساقطة أن يكبر حجمها بالاصطدام بالشرائح الأخرى أو قطرات الماء فتنمو. وإذا كانت الغيمة رقيقة فان الشرائح ستكون رقيقة كذلك. ان انتقال البخار للتسامي فوق شريحة الثلج يكون أكثر فعالية بين درجتي حرارة - 15 إلى - 25 م. كما إن شكل التساقط بعد كبر حجم شريحة الثلج سوف يعتمد على درجة حرارة الهواء أسفل الغيمة، وعلى نوع التيارات الهوائية داخل الغيمة. فإذا كانت درجة حرارة الهواء أسفل الغيمة أكثر من الصفر المئوي فإنها ستذوب لتصل إلى سطح الأرض على شكل مطر. كما إن التيارات الهوائية إذا وجدت داخل الغيمة فان الشرائح ستتحول إلى حبات برد صلبه لان التيارات سترفع وتخفض الشريحة الثلجية عدة مرات داخل الغيمة مما يؤدي إلى تصلبها ونموها بشكل كروي.

إن عملية الاستمطار تعتمد هذه النظرية، حيث إن الاستمطار من الغيوم يعتمد على تكبير حجم قطرة الماء أو شريحة الثلج لتصل إلى حجم لا يستطيع الهواء حملة فتسقط. لذلك يتم نشر يوديد الفضة في الغيوم التي يراد استمطارها ليعمل عمل شرائح الثلج داخل الغيمة فيجذب إليه المتبخر من قطرات الماء داخل الغيمة. كما يمكن استخدام الثلج المبروش لينشر داخل الغيمة ليؤدي العمل نفسه.

إن عملية الاستمطار تبحث عن الغيوم التي يكون هواءها فوق مبرد وتنقصه آلية تكبير حجم رقيقة الثلج أو قطرة الماء. لاقت هذه النظرية قبولاً ومعارضة، فالقبول إنها أعطت تفسيراً جيداً ومقنعاً لعملية التساقط، إما المعارضة فإنها لم تستطع أن تفسر السقوط من الغيوم الدافئة التي لا تصل درجة حرارة قممها إلى الصفر المئوي وبذلك تفتقد إلى وجود شرائح الثلج التي هي أساسية لكبر حجم الشرائح الأخرى. فالغيوم في العروض المدارية نادراً ما تصل في قممها إلى الانجماد ومع ذلك يسقط منها مطراً غزيراً. كما إن غيوم العروض الوسطى في الصيف من النادر أن تصل إلى درجة الانجماد، ومع ذلك فهي ممطرة. لذلك كان لابد من ظهور نظرية أخرى تفسر التساقط من الغيوم الدافئة.

2- نظرية التصادم والالتحام Collision and Coalescence Theory

ظهرت هذه النظرية بعد نظرية بيرجرن حيث كان من الضروري إيجاد تفسير لعملية تساقط الأمطار من الغيوم الدافئة (غيوم الصيف وغيوم العروض المدارية). تعتمد هذه النظرية على مبدأ التصادم مما يؤدي إلى الالتحام بين قطرات الماء الموجودة داخل الغيمة. فقطرات الماء المكونة للغيمة ليست ساكنة بل هي متحركة، فإذا كان الهواء داخل الغيمة مستقراً فان قطرات الماء فيها تتحرك نحو الأسفل ببطء شديد بفعل تأثير الجاذبية. إما إذا وجدت تيارات هوائية داخل الغيمة فان حركة قطرات الماء تكون أسرع ولكن باتجاهات مختلفة. حركة قطيرات الماء سواء أكانت بطيئة أو سريعة سيؤدي إلى تصادمها ثم التحامها مع قطرات أخرى موجودة داخل الغيمة، مما يؤدي إلى نموها وكبر حجمها فتصل إلى حجم لا يستطيع الهواء حمله فتبدأ بالسقوط. تنتقد هذه النظرية من جانب إن قطرة الماء الساقطة سيصاحبها تيار هوائي قد يؤدي إلى طرد القطيرات الصغيرة الأخرى فيمنع عملية التصادم والالتحام. لذلك إتمام عملية الالتحام عملية غير مفهومة تماماً. وهناك من يقول إن التيار الهوائي المصاحب لسقوط قطرة الماء ليس عنيفاً ليمنع عملية الالتحام شكل السقوط من هذه الغيوم يعتمد كذلك على سمك الغيوم وعلى طبيعة الهواء أسفل الغيوم. فإذا تصادف وجود طبقة هوائية جافة فان قطرات المطر الساقطة ستتبخر وقد لا تصل إلى سطح الأرض. إما إذا تصادف وجود طبقة هوائية باردة فان قطرات المطر ستتجمد وتسقط على شكل مطر جليدي. إذا كانت الغيمة سميكة فان قطرات الماء الساقطة ستكون كبيرة، إما إذا كانت الغيمة رقيقة فسيكون على شكل رذاذ. إما إذا كانت دوامات هوائية في الغيمة فان البرد سيصاحب سقوط الأمطار.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .