أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-16
302
التاريخ: 30/11/2022
994
التاريخ: 2024-09-11
314
التاريخ: 30/11/2022
1114
|
لقد انتبه الباحثون منذ فترة طويلة تعود إلى القرن التاسع عشر إلى حقيقة اختلاف مناخ المدينة عن مناخ الريف المجاور. فقد أدى إنشاء المدن إلى تغيير في المناخ المحلي السائد مما جعل مناخ المدينة يختلف بنسب مختلفة عن مناخ الريف المجاور. فجميع عناصر المناخ في المدينة تأثرت إما ايجابياً أو سلبياً نتيجة التغيير الذي حصل على استعمالات الأرض في المدينة. وعلى الرغم من أن هذا الاختلاف ليس واحداً في جميع المدن بسبب اختلاف أحجام المدن وموقعها الفلكي. إلا إن جميع المدن تتميز بميزات تجعل التأثيرات في مناخها تأثيراً متشابه وان اختلفت درجته. لذلك ظهرت بحوث كثيرة درست هذا المناخ وحددت نقاط الاختلاف بين مناخ المدينة ومناخ الريف المجاور، ثم كشفت عن أسباب هذا الاختلاف. وتبذل الجهود حالياً في البحث عن الحلول الناجحة لمعالجة السلبيات في مناخ المدينة، لان مناخ المدينة بحق يعتبر أنموذجا مثالياً للتغير المناخي المعاكس والذي تكون بسبب النشاط البشري. وسنعرض في هذا المبحث لمناخ المدينة بالرغم من أن معظم البحوث ركزت على مدن العروض الوسطى والباردة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|