المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



مناخ العروض الوسطى المعتدل الرطب (مناخ غرب القارات) Cfb  
  
146   02:03 صباحاً   التاريخ: 2024-11-18
المؤلف : د . قصي عبد المجيد السامرائي
الكتاب أو المصدر : المناخ والاقاليم المناخية
الجزء والصفحة : ص 186 ــ 188
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

شروط هذا الإقليم بالنسبة لكوبن لا تختلف عن إقليم شرق القارات، إلا أن الحرف الثالث الذي يعبر عن طول الصيف قد يختلف، حيث يظهر بدلاً من الحرف (a) الحرف (b) الذي يشير إلى صيف طويل معتدل. أما عملياً فهناك اختلافات واضحة بين الإقليمين ويمكن تلخيصها بما يأتي:

(1) كمية الأمطار إلى حد ما اقل من الإقليم الأول.

(2) اعتدال درجة حرارة الصيف فلا تزيد عن 19م.

(3) ضيق مساحة هذا الإقليم مقارنة بالإقليم الأول.

فكما تمت الإشارة إليه سابقاً، فان هذا الإقليم هو ابن التيار البحري الدافئ. فعندما يتحول التيار البحري الدافئ من سواحل شرق القارات إلى سواحل غرب القارات بعد دائرة عرض 45 ، فان هذا الإقليم يتحول كذلك ليلازم التيار البحري. لذلك سوف لا نجد وجوداً لهذا الإقليم في النصف الجنوبي إلا في أمريكا الجنوبية والتي هي القارة الجنوبية الوحيدة التي تمتد إلى الجنوب كفاية ليظهر فيها هذا المناخ. لذلك فان هذا المناخ سنجده بين دائرتي عرض 6045 شمالاً وجنوباً. كما أن هذا الإقليم غالباً ما يتحدد عرضة بالسلاسل الجبلية الموازية للبحار. فعندما تختفي الجبال فان الرياح الغربية تستطيع التوغل إلى الداخل كثيراً مما يؤدي إلى توسع الإقليم كما في أوروبا.

درجة الحرارة في هذا الإقليم اخفض وأكثر اعتدالاً من مناخ شرق القارات. فلا يرتفع المعدل السنوي للحرارة عن 15م إلا قليلاً كما ان المدى الحراري السنوي يكون واطئاً قياساً للعروض الموجود فيها. حرارة الصيف ليست مرتفعة بل أوطئ من درجة حرارة نفس العروض بسبب التأثير البحري. حيث لا يزيد معدل حرارة أشهر الصيف عن 16-18م. ففي فالنسيا تسجل 15 م صيفاً، وفي وارسو 19م  ولا تبرد الليالي بسرعة في الصيف، حيث أن الغيوم ورطوبة الهواء تقللان من سرعة تبريد الهواء ليلاً، وبذلك يبقى المدى الحراري اليومي في الصيف واطئاً فلا يزيد عن 11م. قد تمر على الإقليم بعض موجات الحر نتيجة انقطاع هواء البحر أو وصول كتل هوائية صحراوية إلى المنطقة، ولكن هذه الموجات لا تستمر طويلاً. فالمنخفضات الجوية التي تؤثر على هذا الإقليم والجبهات الهوائية المرافقة لها هي من نوع الممتلئة occluded لذلك لا ترافقها جبهات هوائية حارة ذات شأن يذكر. أما في الشتاء فان درجة الحرارة أدفئ بكثير من حرارة نفس دائرة العرض في فانكوفر تنخفض الحرارة شتاءاً إلى 2م وفي فالنسيا إلى أم. فمثلاً درجة الحرارة في شتاء أوربا أدفئ ب 10- 18 م من نفس دوائر عرضها وذلك بسبب تيار الخليج الدافئ. وفي أمريكا الشمالية وعلى الساحل الغربي فإنها أدفئ ب 6م من نفس دوائر عرضها وذلك بسبب تيار ألاسكا الدافئ أن هذا التأثير للتيارات البحرية جعل موانئ أوربا الغربية وأمريكا الشمالية الغربية تبقى مفتوحة طوال العام، بينما تغلق الموانئ الموجودة على السواحل الشرقية وعلى نفس دوائر العرض، وذلك لانخفاض درجات الحرارة دون الانجماد بسبب تأثير التيارات البحرية الباردة التي تمر بالقرب من السواحل الشرقية. أما بالنسبة للانجماد، فانه يتوقع أن تنخفض درجة الحرارة في بعض الليالي إلى دون الصفر. ولكن وجود الغيوم في السماء بكثرة في فصل الشتاء يؤدي إلى تقليل وصول الحرارة نهاراً وعدم تسربها ليلاً مما يجعل المدى الحراري اليومي واطئاً. ومع ذلك فان الحرارة قد تنخفض عن الصفر المئوي في باريس 65 يوماً وفي لندن 43 يوماً وفي سياتل، واشنطن 21 يوما. وقد يستمر انخفاض الحرارة لأكثر من 24 ساعة. وقد تتعرض المنطقة إلى موجات برد ناتجة من تقدم الكتل الهوائية المتجمدة من الشمال والتي تغزو المنطقة عند مرور بعض المنخفضات الجوية. ولكن قسوة انخفاض الحرارة حتى في فترات الموجات الباردة هي اقل من قسوتها داخل القارات وكذلك اقل تكراراً. وكالعادة فان الربيع في هذا الإقليم ابرد من الخريف، حيث أن الربيع يعقب شتاءاً بارداً إلى حد ما، بينما الخريف يعقب صيفاً معتدلاً.

أما الضغط والرياح في هذا الإقليم، فالمنطقة تخضع لنظام العروض الوسطى الشمالية. فالإقليم يقع بشكل كامل تحت تأثير الرياح الغربية التي تهب من الجنوب الغربي. وبذلك فان المنظومات الضغطية المتحركة هي التي تتحكم بطقس ومن ثم بمناخ المنطقة. فهناك الضغط العالي والضغط الواطئ المتحرك الذي يتعاقب على هذا الإقليم. أما في الصيف فان هناك تأثير للكتل الهوائية المدارية التي قد تنجذب للإقليم بواسطة المنخفضات الجوية. أما في الشتاء، فلا اثر للكتل المدارية بل يمكن أن يتعرض الإقليم للكتل الهوائية القطبية أو المتجمدة مما يؤدي إلى انخفاض شديد في درجات الحرارة لفترة محدودة من الزمن. أن هذا التباين في المنظومات الضغطية وما يتبعه من اختلاف في اتجاهات الرياح أثناء مرور المنظومة الضغطية يؤدي إلى أن تشهد المنطقة تباينات واضحة في درجة الحرارة خلال اليوم الواحد.

تختلف كمية الأمطار الساقطة باختلاف سطح المنطقة. فالمناطق السهلية تتراوح أمطارها بين 500-900 ملم. وغالباً ما يكون الشتاء أغزر مطراً من الصيف خاصة في المناطق الساحلية. وعندما تكون المنطقة جبلية فان مجموع الأمطار يرتفع بشكل كبير فيصل إلى حوالي 3000 ملم كما في نيوزيلندا. كما يجب ملاحظة أن وجود المناطق السهلية يسهل مرور المنخفضات الجوية إلى الداخل مما يجعل هذا المناخ يتغلغل إلى مسافات كبيرة في الداخل، بينما وجود الجبال قرب الساحل يمنع تغلغل المنظومات الضغطية وبذلك تقل الأمطار كثيراً بعد عبور السلاسل الجبلية فيمنع امتداد هذا المناخ إلى الداخل. كما يلاحظ على أمطار هذا الإقليم إنها موزعة تقريباً بشكل متساوي بين الأشهر، حيث لا يقل أي شهر من الأشهر عن 30 ملم. ولما كانت الأمطار تسببها المنخفضات الجوية التي تكثر في الخريف والشتاء، فان الأمطار التي تسقط على الإقليم أمطار اعصارية. وقد تسقط بعض الأمطار التصاعدية صيفاً ولكن الأغلبية اعصارية لان المنخفضات الجوية تستمر فوق الإقليم في الربيع والصيف ولكنها بأعداد اقل بكثير مما علية في الشتاء. أمطار الشتاء خفيفة وتستمر لعدة أيام أحيانا بدون انقطاع. بينما أمطار الصيف تكون أكثر غزارة وقطرة المطر اكبر ولا تستمر إلا لفترة قصيرة. لأن انخفاض الحرارة شتاءاً ليس بشكل كبير، لذلك فالمناطق السهلية لا تشهد إلا عدداً قليلاً من الأيام التي يسقط فيها الثلج أو يستمر لفترة، ففي أوربا يتراوح عدد الأيام المثلجة بين 4-25 يوم. حيث يقل عدد الأيام التي يسقط فيها الثلج قرب الساحل، في حين يزداد عدد الأيام كلما توغلنا إلى الداخل أو اتجهنا شمالاً. في المناطق السهلية لا يزيد ارتفاع الثلوج عن عدة سنتمترات، بينما في المناطق الجبلية فان الثلوج تسقط بكميات كبيرة بسبب الارتفاع وما يصحبه من الانخفاض الكبير في درجة الحرارة. لذلك تتغطى جميع الجبال في أوربا والأمريكتين بالثلوج في هذا الإقليم في فصل الشتاء. يتراوح سمك الثلوج بين 7,5-10 متر. وعلية فان هذه الكميات من الثلوج يستفاد منها في تزويد الموارد المائية في الإقليم بمصدر دائم للمياه حتى في فصل الصيف مما يجعل الأنهار في الإقليم دائمة الجريان. أن غزارة الأمطار تتطلب تغطية جيدة للسماء بالغيوم. لذلك فان سماء الإقليم تتغطى بالغيوم ل 70٪ من السنة، إلا أن التغطية في الشتاء تكون لفترات أطول، بينما يتمتع الصيف بنسبة شروق شمسي أعلى من الشتاء.

 

 

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .