أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-12
246
التاريخ: 5-2-2018
1858
التاريخ: 30/11/2022
1492
التاريخ: 2024-09-22
244
|
أن من أكبر المشاكل التي صادفت التصانيف المناخية هو تحديد المناطق الجافة. فبالرغم من أن مفهوم الجفاف Drought لا خلاف عليه، حيث يمكن القول أن المناطق التي تكون أمطارها السنوية أقل من تبخرها السنوي هي مناطق جافة. إلا أن حساب التبخر صادف صعوبات كبيرة. ففي الوقت الذي يمكن فيه قياس كمية الأمطار، فان الخلاف الكبير كان وما زال حول حساب كمية التبخر. وذلك لان التبخر يتأثر بعوامل عديدة أهمها:
1. درجة الحرارة فكلما ارتفعت درجة الحرارة زاد اكتساب الماء لها مما يسرع في حركة جزيئات الماء وبذلك يزداد التبخر.
2. كمية الإشعاع الشمسي فالماء قادر على امتصاص الإشعاع الشمسي المباشر مما يؤدي إلى تحوله إلى طاقة حركية فيرفع من حرارته وبذلك يزداد التبخر.
3. كمية الرطوبة في الهواء فالهواء المشبع ببخار الماء لا يستطيع حمل كميات إضافية من بخار الماء وبذلك يتوقف التبخر حتى لو كانت درجة الحرارة عالية.
4. سرعة الرياح: الرياح تزيح الطبقة الهوائية المشبعة ببخار الماء وتحل محلها هواء أكثر جفافا مما يساعد على استمرار التبخر وبذلك كلما زادت سرعة الرياح تسارعت عملية إزاحة الهواء الرطب مما يسرع من التبخر.
من العوامل السابقة يتضح أن إيجاد معادلة تحسب التبخر Evaporation ليس بالعملية السهلة، فهي تحتاج إلى قياس الرياح على ارتفاعات مختلفة، كما تحتاج لقياس رطوبة الهواء على ارتفاعات مختلفة، ثم يتم استخراج ضغط بخار الماء من قياسات الرطوبة ليتم استخدامها في معادلة تحسب كمية التبخر. كما أن نتح النبات Transpiration يختلف بين نبات وأخر وهو رافد مهم للتبخر. لذلك جاءت المحاولات كلها لحساب كمية التبخر ناقصة. بالإضافة إلى عدم ظهور معادلة للتبخر / النتح Evapotranspiration مقبولة في زمن كوبن. لذلك أضطر كوبن لإيجاد علاقة بين درجة الحرارة (التي اعتبرها مسئولة عن التبخر) وبين كمية الأمطار الساقطة. تعتمد هذه العلاقة على أنه كلما ارتفعت درجة الحرارة زادت الحاجة إلى الأمطار، لان ارتفاع الحرارة سيؤدي إلى تبخير كميات متزايدة من مياه الأمطار. ولهذا أوجد كوبن ثلاثة معادلات لتحديد حدود المنطقة الجافة. وهذه المعادلات تعتمد فصل سقوط الأمطار أساسا .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|