أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-27
1429
التاريخ: 2023-03-25
1287
التاريخ: 2023-07-19
1304
التاريخ: 2023-07-19
945
|
قامت الحرب العامة في أواخر سنة 1332ﻫ وعلى البصرة يومئذ وكيلًا للولاية القائد صبحي بك، وكانت الحكومة العثمانية قد سيرت أكثر الجنود العراقية إلى جهات قفقاسيا، وأرسلت جيشًا ضعيفًا نحو الخمسة آلاف جندي أكثرهم من العراقيين إلى البصرة، وسدت شط العرب عند الفاو، فهجم أسطول البريطانيين على الفاو في منتصف شهر ذي الحجة من السنة المذكورة، فاندحر الجيش العثماني بعد بضعة أيام، ثم انسحب من البصرة في آخر يوم من هذا الشهر، فدخل البريطانيون المدينة في اليوم الثاني من محرم سنة 1333ﻫ، ثم سقطت القورنة في 20 محرم سنة 1333ﻫ بعد معارك عنيفة قام بها القائد العثماني صبحي بك حتى نفذت ذخائره الحربية، فاضطر إلى التسليم.
وحاول العثمانيون استرداد البصرة من البريطانيين، فجمعوا جيشًا كبيرًا، فحدثت بين الفريقين حروب دامت ثلاثة أيام في الشعيبة، فانتهت بفشلهم، وبانتحار القائد سليمان عسكري بك، وذلك في شهر جمادى الآخرة سنة 1333ﻫ، وعلى أثر ذلك سقطت العمارة في أوائل شهر رجب، ثم سوق الشيوخ في أوائل رمضان، ثم الناصرية في اليوم التاسع من رمضان، وبقيت الحروب بين الدولتين حتى سقطت بغداد بيد البريطانيين في 15 جمادى الأولى سنة 1335ﻫ الموافق ﻟ 11 آذار سنة 1917م.
تنبيه
جاء في حاشية «البصرة في عهد الخلفاء الراشدين»: «وبقي شريح على القضاء … إلخ»، والأصح أن عمر نقله إلى قضاء الكوفة، فظل على قضائها إلى أيام الحجاج.
وجاء في «البصرة في عهد العباسيين»: «ولكنه عزله في سنة 139 وولى عليها سفيان»، والأصح أن سليمان بقي في البصرة حتى مات بها في سنة 142ﻫ.
ولما كانت أكثر الكتب اليوم لا تخلو من الأغلاط المطبعية، وقد وقع في هذا المختصر بعض الأغلاط التي لا تخفى على رجال العلم، فنلتمس من القراء الكرام أن يعذرونا عن ذلك.
كما أني أرجو أن يرشدوني إلى موضع الخطأ التأريخي خدمة للوطن، وأن يعذروني عن ذكر الحوادث التي لا تساعد الظروف على نشرها.
|
|
واجه خطر الخرف.. بمعادلة "الركائز الأربع"
|
|
|
|
|
دراسة: القلب يملك "دماغا صغيرا" خاصا به
|
|
|
|
|
مليكة الروم.. إصدارٌ جديد للهيأة العُليا لإحياء التراث
|
|
|